تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل يُمكننا الاستفادة من الإمام الحجّة عليه السلام في فترة الغيبة ؟
علينا ألّا نقول بأنّ قائم آل محمد الحجّة بن الحسن المهدي غائب، ولا يمكننا الاستفادة منه!
فإن كان الإمام المهديّ غائبًا عنّا، لكنّنا لسنا غائبين عنه، بل هو موجود في كلّ مكان وناظر على كلّ موجود.
لكنّ المشكلة تكمن في أنّ الحجاب هو منّا نحن، فهو الذي أصدأ قلوبنا وأعمى بصائرنا عن التنعّم برؤية جمال محيّاه الطاهر.
فلو عمدنا إلى تزكية أنفسنا وتطهيرها، ووضعنا أقدامنا على جادّة الصدق، ولم نرسل العنان لأنفسنا في التعلّق بحبائل الشهوات، فسوف يرتفع هذا الحجاب، وسنحظى عندها برؤية جمال محياه، وسنقف على معرفة حقائق وأسرار هذا العالم، وحقيقة هذا الإمام الهمام؛ سواء حصل ظهور نوعي وعامّ أم لا.
فالله لم يوصد هذا الطريق بوجه أحد، ولم يحرم أحدًا من لقاء الإمام بسبب فساد غيره وصدور المعاصي منه.
نسأل الله أن يمنّ علينا بلطفه بإظهار هذه الحقيقة، وبإنارة القلوب المظلمة بنوره الوافر، ويضع على جراحها مرهم الحياة.
آية الله العلاّمة السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني
أنوار الملكوت، ج 2، ص 179
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل يُمكننا الاستفادة من الإمام الحجّة عليه السلام في فترة الغيبة ؟
علينا ألّا نقول بأنّ قائم آل محمد الحجّة بن الحسن المهدي غائب، ولا يمكننا الاستفادة منه!
فإن كان الإمام المهديّ غائبًا عنّا، لكنّنا لسنا غائبين عنه، بل هو موجود في كلّ مكان وناظر على كلّ موجود.
لكنّ المشكلة تكمن في أنّ الحجاب هو منّا نحن، فهو الذي أصدأ قلوبنا وأعمى بصائرنا عن التنعّم برؤية جمال محيّاه الطاهر.
فلو عمدنا إلى تزكية أنفسنا وتطهيرها، ووضعنا أقدامنا على جادّة الصدق، ولم نرسل العنان لأنفسنا في التعلّق بحبائل الشهوات، فسوف يرتفع هذا الحجاب، وسنحظى عندها برؤية جمال محياه، وسنقف على معرفة حقائق وأسرار هذا العالم، وحقيقة هذا الإمام الهمام؛ سواء حصل ظهور نوعي وعامّ أم لا.
فالله لم يوصد هذا الطريق بوجه أحد، ولم يحرم أحدًا من لقاء الإمام بسبب فساد غيره وصدور المعاصي منه.
نسأل الله أن يمنّ علينا بلطفه بإظهار هذه الحقيقة، وبإنارة القلوب المظلمة بنوره الوافر، ويضع على جراحها مرهم الحياة.
آية الله العلاّمة السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني
أنوار الملكوت، ج 2، ص 179
تعليق