إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال 12 ( المسابقة الرمضانية في منتدى الكفيل المبارك حصرا )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال 12 ( المسابقة الرمضانية في منتدى الكفيل المبارك حصرا )




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاسماء التي شاركت معنا هم


    صادق مهدي حسن 11 نقطة
    خادمة ام ابيها 11 نقطة
    فداء الكوثر11 نقطة
    خادمة الحوراء زينب 11 نقطة
    حمامة السلام 11 نقطة

    ام كرار 10 نقطة

    روضة الزهراء 7 نقطة
    (محبة الزهراء12 ) 2 نقطة


    شكرا لكل من يتابع معي جزاكم الله خيرا

    السؤال 12

    يخاطب الرسول الأكرم (ص) الصائمين مذكراً لهم بفضائل الشهر المبارك قائلاً: (...أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب؛ فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه...).. هنا دعوة من الرسول الأكرم (ص) لأن ندعو الله سبحانه وتعالى، أن يوفقنا بجانب الصيام إلى تلاوة كتاب الله الكريم..
    ما هو الارتباط بين القرآن الكريم وليلة القدر.؟
    . لماذا نزل القرآن الكريم ليلة القدر بالذات؟..

    اعزائي انتظركم
    ابقوا معي لاتذهبوا بعيدا والي انقطع ع الاجابة في الاسئلة السابقة يرجع لي لاتغيبوا
    يبارك الله بكم

    التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 18-05-2019, 12:05 AM.

  • #2
    الرد
    ===
    ليلة القدر ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسب ما يليق بكلّ فرد.
    فينبغي أن يكون الإنسان فيها مستيقظاً وفي حالة تقرب إلى اللّه وتكامل على طريق بناء الشخصية الإسلامية ليرفع من مستوى لياقته لمزيد من رحمة اللّه.
    نعم، في اللحظات التي يتقرر فيها مصيرنا ينبغي أن لا نكون غافلين، وإلاّ فسيواجهنا المصير المؤلم.

    والقرآن... باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها، يجب أن ينزل في ليلة القدر... ليلة تعيين المصير... وما أجمل هذه العلاقة بين "القرآن" و"ليلة القدر"، وما أعمق معنى الإرتباط بين الإثنين!!
    المصدر : تفسير الأمثل
    --------------------------
    إضافة
    إن النوم عبارة عن حركة عدمية، وهو الموت الأصغر، ولكن هذا الأمر العدمي -أي عدم اليقظة- عندما ينتسب إلى الله -عز وجل- فإنه يتحول إلى أمر عبادي: (نومكم فيه عبادة).. فكيف إذا كان الأمر وجودياً؟.. كيف إذا كان الأمر فيه نشاط، وفيه يقظة؟.. فماذا تكون النتيجة عندئذ؟.. هذا ثمرة من ثمرات الانتساب إلى الله عز وجل.. هذا النفس الذي هو عبارة عن غازات، وهي سامة في نفس الوقت، هذا الزفير يتحول إلى تسبيحأنفاسكم فيه تسبيح).. لأنه أصبح في طريق طاعة الله عز وجل.. هنيئاُ لمن كانت حياتيه كلها في طريق رضا الله عز وجل، فيكون نومه في طوال السنة نوماً عبادياً.. هذا النوم العبادي خاص بشهر رمضان للعامة، ولكن الخاصة: -يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم!..- هؤلاء لهم معاملة شهر رمضان، ولكن في طوال السنة، لأنهم في ضيافة الله الدائمة.
    بالنسبة إلى ليلة القدر: من الملفت أنه يستحب أن نقرأ سورة القدر في كل صلواتنا الواجبة طوال السنة، حيث أننا نقرؤها في الركعة الأولى وفي الثانية التوحيد.. مع أن ليلة القدر ليلة في السنة، هي ليلة واحدة، وإن كانت مبهمة بين ثلاث ليال.. فلماذا نرتبط بهذه السورة المتعلقة بليلة، ولكن في طوال العام؟..
    يبدو أن القرآن الكريم، يمهدنا لأن نجعل تلك الليلة ليلة متميزة في الحياة.. فهي ليلة خير من ألف شهر.. إن بني آدم مهما طال به العمر، ستون أو سبعون سنة -أعمار الأمة في هذه الحدود- قد لا يتقن أن يحيا حياة طيبة، ولكن رب العالمين أعطانا عمراً كاملاً في ليلة واحدة.. فكم من المهم أن يفكر الإنسان من الليلة الأولى، لإحياء تلك الليلة إحياءً يرضي رب العالمين!..
    //////////////////////////
    (موقع شبكة السراج)
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 17-05-2019, 09:55 PM.
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      ⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐

      في رأي عدد من العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على النبي(صلى الله عليه وآله) مرّتين:الأُولى: نزل عليه في ليلة القدر جملة واحدة، على سبيل الإجمال.الثانية: نزل عليه تدريجاً، على سبيل التفصيل، خلال المدّة التي قضاها النبي(صلى الله عليه وآله) في أُمّته، منذ بعثته وإلى وفاته.ومعنى نزوله على سبيل الإجمال: هو نزول المعارف الإلهية التي يشتمل عليها القرآن وأسراره الكبرى على قلب النبي(صلى الله عليه وآله)؛ لكي تمتلئ روحه بنور المعرفة القرآنية، فقال تعالى: )إِنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).ومعنى نزوله على سبيل التفصيل، هو نزوله بألفاظه المحدّدة وآياته المتعاقبة، والتي كانت في بعض الأحيان ترتبط بالحوادث والوقائع في زمن الرسالة، وكذلك مواكبة تطوّرها، )الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثمّ فُصِّلَتْ مِن لّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ).السبب من نزول القرآن في ليلة القدرليلة القدر ـ كما عرفنا ـ ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسبما يليق بكلّ فرد، والقرآن باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها، يجب أن ينزل في ليلة القدر، ليلة تعيين المصير، وما أجمل هذه العلاقة بين القرآن وليلة القدر.
      ⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐
      هنالك آراء كثيرة حول هذا الموضوع ولكن الرأي المشهور هو:
      إن للقرآن نزولين:الأول: دفعي ويسمى أيضاً اجمالي.والثاني: تدريجي أو تنجيمي وهو الذي استمر خلال فترة البعثه النبوية قرابة 23 سنة.
      وعلى هذا الرأي فلا إشكال في أن أول ما نزل من القرآن كان الآيات الخمس الأول من سورة العلق الى آخر ما نزل كسورة تامة وهي النصر. أما في النزول الاجمالي أو الدفعي وهو المتحقق في ليلة القدر، فكان النازل لا هذا القرآن بسوره وآياته وأسباب نزوله المختلفة والمتفرقة، لانها تابعة لحوادث شخصية وزمانية ومكانية لا تصدق عليها الا بحصولها أي حصول مواردها وحسب التعابير اللفظية من ماضي ومضارع أو الحال التي جميعها تستدعي النزول المتفرق! بل النازل هو حقيقة القرآن بعلومه ومعارفه الالهية ليتنور قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمعارف القرآنية.
      وهذا الرأي ذهب إليه:
      العلامة الطباطبائي في ميزانه, والسيد محمد باقر الصدر في مدرسته القرآنية ، والسيد محمد باقر الحكيم في (علوم القرآن) ، والشيخ ناصر مكارم الشيرازي في (الامثل9, والشيخ هاشم البحراني في براهنه, والشيخ جواد مغنيه في كاشفه.
      وإليك الآراء الاخرى غير المشهورة:
      1ـ المراد بنزوله في ليلة القدر افتتاح نزوله التدريجي حيث ان أول سورة وسورة الحمد نزلت في ليلة القدر, وهو خلاف ظاهر الآيات والاخبار.
      2ـ انه نزل جملة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل نجوماً الى الارض .
      3ـ معظم القرآن نزل في شهر رمضان فصح نسبة الجميع إليه.
      4ـ كان ينزل في كل ليلة قدر من كل عام ما يحتاج اليه الناس في تلك السنة من القرآن.
      5ـ رأي آخر يقول شهر رمضان الذي نزل في فضله القرآن أي فرضَ صيامه.
      6ـ ورأي آخر يقول ان بدء نزول القرآن في ليلة القدر ولكنه يختلف عن القول الاول بأن القرآن الذي نزل في ليلة القدر هو هذا القرآن بسوره واسمه قرآن, والسور المتقدمة على ليلة القدر مثل سورة العلق ـ اوائل ـ وغيرها لم تجمع بما يسمى قرآن.
      هذا ملخّص الآراء المطروحة والتي ترد من قبل أصحاب هذا الفن.
      ودمتم في رعاية الله

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        *********************
        تقبل الله صيامكم وقيامكم ووفقكم لأحياء ليلة القدر وجعل القرآن ربيع قلوبكم بحق محمد وال محمد
        ************************************************** ***********************
        جواب السؤال الثاني عشر
        *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
        في رأي عدد من العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على النبي(صلى الله عليه وآله) مرّتين:
        الأُولى: نزل عليه في ليلة القدر جملة واحدة على سبيل الإجمال.
        الثانية: نزل عليه تدريجاً على سبيل التفصيل خلال المدّة التي قضاها النبي(صلى الله عليه وآله) في أُمّته منذ بعثته وإلى وفاته.
        ومعنى نزوله على سبيل الإجمال: هو نزول المعارف الإلهية التي يشتمل عليها القرآن وأسراره الكبرى على قلب النبي(صلى الله عليه وآله)؛ لكي تمتلئ روحه بنور المعرفة القرآنية، فقال تعالى: )إِنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
        ومعنى نزوله على سبيل التفصيل، هو نزوله بألفاظه المحدّدة وآياته المتعاقبة والتي كانت في بعض الأحيان ترتبط بالحوادث والوقائع في زمن الرسالة وكذلك مواكبة تطوّرها)الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثمّ فُصِّلَتْ مِن لّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ).
        (السبب من نزول القرآن في ليلة القدر)
        ليلة القدر كما عرفنا ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسبما يليق بكلّ فرد والقرآن باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها يجب أن ينزل في ليلة القدر ليلة تعيين المصير وما أجمل هذه العلاقة بين القرآن وليلة القدر.
        هنالك آراء كثيرة حول هذا الموضوع ولكن الرأي المشهور هو:
        إن للقرآن نزولين:الأول: دفعي ويسمى أيضاً اجمالي.والثاني: تدريجي أو تنجيمي وهو الذي استمر خلال فترة البعثه النبوية قرابة 23 سنة.
        وعلى هذا الرأي فلا إشكال في أن أول ما نزل من القرآن كان الآيات الخمس الأول من سورة العلق الى آخر ما نزل كسورة تامة وهي النصر. أما في النزول الاجمالي أو الدفعي وهو المتحقق في ليلة القدر، فكان النازل لا هذا القرآن بسوره وآياته وأسباب نزوله المختلفة والمتفرقة، لانها تابعة لحوادث شخصية وزمانية ومكانية لا تصدق عليها الا بحصولها أي حصول مواردها وحسب التعابير اللفظية من ماضي ومضارع أو الحال التي جميعها تستدعي النزول المتفرق! بل النازل هو حقيقة القرآن بعلومه ومعارفه الالهية ليتنور قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمعارف القرآنية.
        وهذا الرأي ذهب إليه:
        العلامة الطباطبائي في ميزانه والسيد محمد باقر الصدر في مدرسته القرآنية ، والسيد محمد باقر الحكيم في (علوم القرآن) ، والشيخ ناصر مكارم الشيرازي في (الامثل9 والشيخ هاشم البحراني في براهنه والشيخ جواد مغنيه في كاشفه.
        وإليك الآراء الاخرى غير المشهورة:
        1ـ المراد بنزوله في ليلة القدر افتتاح نزوله التدريجي حيث ان أول سورة وسورة الحمد نزلت في ليلة القدر وهو خلاف ظاهر الآيات والاخبار.
        2ـ انه نزل جملة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل نجوماً الى الارض .
        3ـ معظم القرآن نزل في شهر رمضان فصح نسبة الجميع إليه.
        4ـ كان ينزل في كل ليلة قدر من كل عام ما يحتاج اليه الناس في تلك السنة من القرآن.
        5ـ رأي آخر يقول شهر رمضان الذي نزل في فضله القرآن أي فرضَ صيامه.
        6ـ ورأي آخر يقول ان بدء نزول القرآن في ليلة القدر ولكنه يختلف عن القول الاول بأن القرآن الذي نزل في ليلة القدر هو هذا القرآن بسوره واسمه قرآن, والسور المتقدمة على ليلة القدر مثل سورة العلق ـ اوائل ـ وغيرها لم تجمع بما يسمى قرآن.
        هذا ملخّص الآراء المطروحة والتي ترد من قبل أصحاب هذا الفن.
        المصدر: مركز الابحاث العقائدية
        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 17-05-2019, 11:09 PM.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          رد سؤال 11 من حمامة السلام وصلني الان ع الخاص واني ب خدمتكم
          من الان وصاعد السؤال الي ياتيني بعد غلق الموضوع راح اضعه ف الحلقة او السؤال المفتوح
          حت مانفتح ونغلق اوكي
          اني ب الخدمة

          رد سؤال حمامة السلام وتعدليل نقاطها


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
          جواب السؤال 11
          الصوم العام :
          هو الصوم عن كل المفطرات التي حددها الشرع والقران الكريم ومنها الصوم عن الاكل والشرب ويكون طاهرا من الجنابة والحيض والنفاس والامور التي تعتبر من المفطرات المادية ويبتدا بها الصوم كما حدده القران الكريم بشهر رمضان ويكون (من شهد منكم الشهرفليصمه )(وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ).
          ***********،
          اما الصوم الخاص :
          اضافة الى ما شمله الصوم العام يجب ان يصاحبه صوم الجوارح والابتعاد عن المفطرات الروحية واجتنابها كالغيبة والنميمة والكذب .

          رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وَ بَصَرُكَ مِنَ الْحَرَامِ وَ الْقَبِيحِ ، وَ دَعِ الْمِرَاءَ وَ أَذَى الْخَادِمِ ، وَ لْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارُ الصِّيَامِ ، وَ لَا تَجْعَلْ يَوْمَ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ "

          *************
          اما صوم خاص الخاص
          هو الصوم بكافة انواعه العام والخاص وحتى الصوم عن كل معصية وختى مجرد التفكير بالمعصية والكف عن جميع المحارم والمحرمات ،ويكون الصوم فيها لله وحده لا لاي شيئ اخر وانما فيه خصوصية لانه اعاى مراتب الصوم واقسامه.

          قال (ع) يقول الله تبارك وتعالى:"الصوم لي وأنا أجزي به"،[روضة المتقين ج3، ص225
          ولعبارة (الصوم لي)، خصوصية يريد الله أن يبينها، فالصيام ملك الله سبحانه والإنسان يمسك منذ الفجر حتى الإفطار، وهذه درجة للصائم، بها يسعى لئلا يحترق بالنار وأن يدخل الجنة،*(جنات تجري من تحتها الأنهار)،*(آل عمران: 189) الجنة التي يقول عنها*(فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)،*(آل عمران: 15) فالذي كل همه وتفكيره بحلول وقت الافطار، ويشعر بالارتياح عند إفطاره وكأنه انتهى من عذاب الصيام، لا يصل إلى الحرم الإلهي، ولا إلى لقاء الله عز وجل، فإلى جانب أحكام الصيام وآدابه الخاصة به، هناك سر وهو لقاء المحبوب ألا وهو الله عز وجل.
          هذا الحديث يوجد الشوق في الإنسان ومن ثم يجعله عاشقاً فالإنسان بغير الشوق لا يتحرك ولا يسعى، عندما يكون الصيام لله، فماذا يعطى للصائم؟ إن الله نفسه يعطي الصائم ثوابه، وبتعبير المرحوم.
          يقول محمد تقي المجلسي ـ قدس الله نفسه الزكية ـ في كتاب روضة المتقين في شرح كتاب من لا يحضره الفقيه ـ الذي هو من كتب الإمامية القيمة ـ، [روضة المتقين: ج3، ص225] إن الله عز وجل لم يكتف بالقول (الصوم لي) بل قال: (وأنا أجزي به) وهنا قدم ضمير المتكلم على الفعل، ولم يقل وأجزي به، بل قدم نفسه تعالى وقال: الصوم لي وأنا أجزي به، أنا أعطي ثواب الصائم، فالله سبحانه لا يقول للملائكة: أدخلكم الجنة ولكن يقول: أنا أجازي الصائم، فكيف يجازي الله الصائم؟ إنه يقول لمجموعة من البشر:*(فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)،(الفجر: 30) فهي لأولئك الأولياء الربانيين الذين يصومون الصيام المستحب، ويعطون إفطارهم لليتيم والمسكين والأسير، وأولئك تكون*(جنات تجري من تحتها الأنهار)،*باختيارهم وتحت تصرفهم، لأنهم يسعون لمطلب أسمى، أما الذي يصوم لكي يدخل الجنة ويأكل من فاكهتها، فلا يحصل إلا على فائدة واحدة فقط.
          ارجو ان يكون ردي وافيا وان تاخذوه بعين الاعتبار شاكرة تفاعلكم معنا
          ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
          اجابة ممتازة واحسنتم عليها
          الله يبارك بيكم
          تم تعديل النقاط
          ب الخدمة اني ان شا الله

          تعليق


          • #6
            اشكركم والقائمين على سعة صدركم وتفضلكم بعد الله علينا ..

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              ليالي مباركة واعمال مزكاة وطاعات مقبولة انشالله...
              جواب السؤال الثاني عشر ..
              إنا انزلناه بالمعنى:الهاء كناية عن القران،وان لم يجر له ذكر،لانه لا يشتبه الحال فيه(وفي ليلة القدر)،قال ابن عباس : انزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا في ليلةالقدر ،ثم كان ينزله جبرائيل .ع. على محمد .ص. نجوما ،وكان من اوله الى اخره ثلاث وعشرون سنة ،وقال الشعبي معناه : إنا ابتدانا انزاله في ليلة القدر ،وقال مقاتل :انزله اللوح المحفوظ الى السفرة وهم الكتبة من الملائكة في السماء الدنيا ،زكان ينزل ليلة القدر من الوحي ،على قدر ما ينزل جبرائيل .ع. على النبي.ص. في السنة كلها الى مثلها من القابل ،والكلام في ليلة القدر على ضروب:
              الاول : اختلاف العلماء في معني هذا الاسم وماخذه .فقيل :سميت ليلة القدر ،لانها الليلة التي يحكم الله فيها ويقضي بما يكون في السنة باجمعها من كل امر -عن الحسن ومجاهد - وهي الليلة المباركة في قوله (انا انزلناه في ليلة مباركة )لأن الله تعالى ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة .
              وروي ابو الضحى عن ابن عباس انه كان يقضي القضايا في ليلة النصف من شعبان،ثم يسلمها الى اربابها في ليلة القدر .
              وقيل ليلة القدر ،اي ليلة الشرف والخطر وعظم الشأن ،قال ابو بكر الوراق:لأن من لم يكن ذا قدر اذا احياها صار ذا قدر.
              وقيل سميت ليلة القدر ،لانه انزل فيها كتاب ذو قدر الى رسول ذي قدر ،لاجل امة ذا قدر ،على يدي ملك ذي قدر. وقيل هي ليلة التقدير،لان الله تعالى قدر فيها إنزال القرآن ،وقيل سميت بذلك لان الارض تضيق فيها بالملائكة من قوله ومن قدر عليه رزقه )-عن الخليل بن احمد - .1
              الضرب الثاني : اختلافهم في انها اية ليلة .
              قال عبد الله بن عمر :رحم الله أبا عبد الرحمن ، اما انه علم انها في شهر رمضان ،لكنه اراد الا يتكل الناس .2
              ***********
              المصدر :
              1 .مجمع البيان .للطبرسي ص 301-300.الجزء 10
              2.مجمع البيان للطبرسي ،ص 301 الجزء 10

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                جواب السؤال 12 :::



                ليلة القدر ـ كما عرفنا ـ ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسبما يليق بكلّ فرد، والقرآن باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها، يجب أن ينزل في ليلة القدر، ليلة تعيين المصير، وما أجمل هذه العلاقة بين القرآن وليلة القدر.






                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




                بل تتنزّل فيها النعم والخير والبركة والإحسان للمؤمنين الذاكرين الله، بشتّى أنواع الذكر، حيث يضاعف الله سبحانه لهم الحسنات والخيرات رحمة منه على عباده، فهي ليلة سلام حتّى مطلع الفجر.
                3ـ تتنزّل الملائكة والروح ـ وهو جبرائيل ـ فيها إلى الأرض؛ ليسمعوا الثناء على الله سبحانه، وقراءة القرآن والدعاء وغيرها من الأذكار، وليسلّموا على المؤمنين العابدين الزاهدين التالين لكتاب الله بإذن الله سبحانه ـ أي بأمره ـ فهي سلام على أولياء الله وأهل طاعته، فكلّما لقيتهم الملائكة في هذه الليلة سلّموا عليهم.





                sigpic

                قال رسول الله (ص):

                (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله )



                صدق رسول الله

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓

                  جواب السؤال 12

                  〰️〰️〰️〰️〰️〰️

                  ليلة القدر ليلة نزول القرآن:

                  يستفاد من آيات الذكر الحكيم أنّ القرآن نزل في شهر رمضان:*﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾*، وظاهر الآية يدل على أن كل القرآن نزل في هذا الشهر.

                  والآية الاُولى من سورة القدر تقول:

                  ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾.

                  ⛓⛓⛓⛓⛓⛓

                  *اسم القرآن لم يذكر صريحاً في هذه الآية، ولكن الضمير في "أنزلناه" يعود إلى القرآن قطعاً.

                  والإبهام الظاهري في ذكر اسم القرآن إنّما هو لبيان عظمته وأهميته.

                  عبارة*﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾*فيها إشارة اُخرى إلى عظمة هذا الكتاب السماوي.

                  فقد نسب اللّه نزوله إليه، وبصيغة المتكلم مع الغير أيضاً، وهي صيغة لها مفهوم جمعي وتدل على العظمة.

                  *

                  *نزول القرآن في ليلة "القدر" وهي الليلة التي يقدر فيها مصير البشر وتعين بها مقدراتهم، دليل آخر على الأهمية المصيرية لهذا الكتاب السماوي.


                  ➿⛓➿⛓➿⛓➿⛓➿⛓➿


                  *

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    يتضح من آية*ï´؟وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِï´¾*أن هذه الليلة عظيمة الشأن من عند الله، وأن البشر لا يقدر على أدراك أهميتها، فهي ليلة جليلة وعظيمة، حتى أنهاï´؟خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍï´¾*حيث الملائكة والروح تنزل فيها بأمر من ربها،*ï´؟سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرï´¾.

                    *

                    النقطة الأولى هي أن القرآن قد نزل في ليلة القدر، غير أن هذه السورة لا تعين أية ليلة هي ليلة القدر هذه، إلا هناك آية أخرى في سورة البقرة تقول:*ï´؟شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (البقرة/185)ï´¾، فهو يصف شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. إذن، ليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان، بدلالة الآية الأولى من سورة القدر، وهذه الآية من سورة البقرة.

                    *

                    هنالك آية أخرى من سورة الدخان، فيها توضيح آخر لليلة التي نزل فيها القرآن. وتلك الآية هي:*ï´؟حم (الزخرف/1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (الزخرف/2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الزخرف/3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (الزخرف/4) أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ (الزخرف/5)ï´¾*أي إن ليلة نزول القرآن ليلة مباركة، وإننا نحذر وننذر بالخطر، وهي ليلة تحدث فيها أمور.

                    *

                    وعليه فإن الليلة التي نزل فيها القرآن، بحسب آية سورة البقرة، هي من ليالي شهر رمضان، وبحسب هذه الآية، هي ليلة مباركة تجري فيها أمور، أي إنها ليلة التقدير، ليلة توضع فيها سلسلة من التقديرات. وبأخذ آية*ï´؟تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍï´¾*بهذا الخصوص، يتضح أن الليلة من ليالي الله التي تجري فيها أمور.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X