بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
2. القران الكريم: سورة القيامة (75)، الآية: 5 و 6، الصفحة: 577.
3. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآية: 68، الصفحة: 466.
4. القران الكريم: سورة النمل (27)، الآية: 87، الصفحة: 384.
5. القران الكريم: سورة المعارج (70)، الآية: 43، الصفحة: 570.
6. القران الكريم: سورة النبإ (78)، الآية: 18، الصفحة: 582.
7. القران الكريم: سورة القمر (54)، الآية: 8، الصفحة: 529.
8. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآيات: 6 - 12، الصفحة: 589.
9. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 42، الصفحة: 85.
10. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 71، الصفحة: 494.
11. القران الكريم: سورة المؤمنون (23)، الآية: 104، الصفحة: 348.
12. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 19، الصفحة: 334.
13. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 29، الصفحة: 297.
14. القران الكريم: سورة فاطر (35)، الآية: 36، الصفحة: 438.
15. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 75، الصفحة: 495.
16. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 77، الصفحة: 495.
17. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآيات: 68 - 75، الصفحة: 466.
18. القران الكريم: سورة يس (36)، الآيات: 49 - 65، الصفحة: 443.
19. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 599.
20. القران الكريم: سورة الحاقة (69)، الآية: 13 و 14، الصفحة: 567.
21. القران الكريم: سورة التكوير (81)، من بداية السورة إلى الآية 13، الصفحة: 586.
22. القران الكريم: سورة المرسلات (77)، الآيات: 8 - 10، الصفحة: 580.
23. القران الكريم: سورة العاديات (100)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 599.
24. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 48، الصفحة: 261.
25. القران الكريم: سورة الحج (22)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 332.
26. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 2، الصفحة: 599.
27. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآية: 3 و 4، الصفحة: 589.
28. القران الكريم: سورة التكوير (81)، الآية: 5، الصفحة: 586.
29. الموسوعة العربية العالمية 4/ 344.
30. القران الكريم: سورة الدخان (44)، الآية: 10، الصفحة: 496.
31. القران الكريم: سورة الرحمن (55)، الآية: 37، الصفحة: 532.
32. القران الكريم: سورة الإنفطار (82)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 587.
33. القران الكريم: سورة القمر (54)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 528.
34. القران الكريم: سورة الطور (52)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 523.
35. التفسير البياني للقرآن الكريم/ 80- 81.
36. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 3، الصفحة: 599.
37. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 4 و 5، الصفحة: 599.
38. القران الكريم: سورة ق (50)، الآيات: 16 - 22، الصفحة: 519.
1. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 8، الصفحة: 599.
2. القران الكريم: سورة القيامة (75)، الآية: 5 و 6، الصفحة: 577.
3. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآية: 68، الصفحة: 466.
4. القران الكريم: سورة النمل (27)، الآية: 87، الصفحة: 384.
5. القران الكريم: سورة المعارج (70)، الآية: 43، الصفحة: 570.
6. القران الكريم: سورة النبإ (78)، الآية: 18، الصفحة: 582.
7. القران الكريم: سورة القمر (54)، الآية: 8، الصفحة: 529.
8. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآيات: 6 - 12، الصفحة: 589.
9. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 42، الصفحة: 85.
10. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 71، الصفحة: 494.
11. القران الكريم: سورة المؤمنون (23)، الآية: 104، الصفحة: 348.
12. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 19، الصفحة: 334.
13. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 29، الصفحة: 297.
14. القران الكريم: سورة فاطر (35)، الآية: 36، الصفحة: 438.
15. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 75، الصفحة: 495.
16. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 77، الصفحة: 495.
17. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآيات: 68 - 75، الصفحة: 466.
18. القران الكريم: سورة يس (36)، الآيات: 49 - 65، الصفحة: 443.
19. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 599.
20. القران الكريم: سورة الحاقة (69)، الآية: 13 و 14، الصفحة: 567.
21. القران الكريم: سورة التكوير (81)، من بداية السورة إلى الآية 13، الصفحة: 586.
22. القران الكريم: سورة المرسلات (77)، الآيات: 8 - 10، الصفحة: 580.
23. القران الكريم: سورة العاديات (100)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 599.
24. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 48، الصفحة: 261.
25. القران الكريم: سورة الحج (22)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 332.
26. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 2، الصفحة: 599.
27. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآية: 3 و 4، الصفحة: 589.
28. القران الكريم: سورة التكوير (81)، الآية: 5، الصفحة: 586.
29. الموسوعة العربية العالمية 4/ 344.
30. القران الكريم: سورة الدخان (44)، الآية: 10، الصفحة: 496.
31. القران الكريم: سورة الرحمن (55)، الآية: 37، الصفحة: 532.
32. القران الكريم: سورة الإنفطار (82)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 587.
33. القران الكريم: سورة القمر (54)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 528.
34. القران الكريم: سورة الطور (52)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 523.
35. التفسير البياني للقرآن الكريم/ 80- 81.
36. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 3، الصفحة: 599.
37. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 4 و 5، الصفحة: 599.
38. القران الكريم: سورة ق (50)، الآيات: 16 - 22، الصفحة: 519.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
﴿ ... إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا *يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ 1.
مشاهد القيامةكثيرة هي الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة ومشاهده الباهرة، فتخطّ حقيقة دينية هي الآن في رحم الغيب، وستأتي يوماً وإن طال السرى، وسيعيشها الكلّ مشاهدة وإحساساً، وإن حكّم البعض في الدنيا فيها أهواءه وآراءه المادية، أو حاول السخرية من ذلك اليوم واستبعاده؛ ليفلت من ربقة الضمير والمسؤولية، ويقتنص اللذة والشهوة، ويلهو بالفجور والمعصية:﴿ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ * يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴾ 2.ويوم القيامة له مشاهد عدة، ومحطات كثيرة، منها:
1- النفخة الأولى في الصوروهي نفخة الموت والفناء، وهي النفخة التي تنفطر فيها السماء وتنشقّ، وتضحي وردة كالدهان، وتذوب كالمهل، وتتكوّر فيها الشمس، وينشقّ القمر، وتتناثر الكواكب، وتتفجّر البحار وتستعر، وتتطاير الجبال كالصوف المنفوش!!؛ فتؤذن بنهاية العالم، ويموت فيها الأحياء، ويفنى الوجود!!:﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ... ﴾ 3، ﴿ وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴾ 4.
2- النفخة الثانية في الصوروهي نفخة في الصور وصيحة مدوية تدعو إلى شيء نُكُر، هو سوق الناس إلى البعث والنشور، فتستجيب الأرض لنفخة الصور وصيحة البعث، وتشقق عن الناس، فـ ﴿ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴾ 5، خُشعاً أبصارهم ترهقهم ذلة، متناثرين كالجراد المنتشر، ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ﴾ 6، ﴿ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴾ 7، ويمضي الجميع نحو ساحة المحشر.
3- الحسابحيث تُنصب موازين العدل، وتُنشر الصحف، ويُؤتى بالرسل والأشهاد، فتُعرَض عليهم أعمال العباد وتوزن، ويُحاسبون عليها، فيحاسب المؤمنون حساباً يسيراً، ويحاسب الكافرون والعصاة حساباً عسيراً، وتتطاير الكتب، فيأخذ المؤمنون كتبهم بأيمانهم، ويأخذ الكافرون والعصاة كتبهم بشمائلهم ومن وراء ظهورهم، ويُفضَح البعض على رؤوس الأشهاد، ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ * فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا ﴾ 8، ﴿ يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ﴾ 9.
4- الجزاءفيكافأ المؤمنون بالجنة، حيث النعيم الباذخ المقيم: معنوياً ومادياً.. يتقلّبون في رضوان الله وبحبوحة خيرات الجنان، ويسكنون القصور، ويفجّرون الأنهار، ويشربون العسل والخمر واللبن، ويأكلون الفواكه واللحوم، ويجلسون على الأرائك والأسرّة متقابلين يتضاحكون، معهم الحور العين والولدان المخلدون، ﴿ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 10 ، ويرفلون فيما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إنّه نعيم يتطاول على أعتى خيال مجنّح!!
ويُجزى الكفار والعصاة بالنار حيث العذاب المعنوي والمادي، يتقلبون في نار السخط ونار الجحيم، ويأكلون من غسلين، ومن شجرة الزقوم، ويُسقون من ماء صديد، ﴿ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾ 11﴿ ... فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾ 12، يتجرّعون ﴿ ... نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ 13.
ويمكث الكفار في النار ﴿ ... لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ 14، والمجرمون في لظى عذاب ﴿ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ 15، يتصايحون من شدة وقدته:﴿ ... يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ 16.
ثمّ تتدارك الرحمة والشفاعة العصاة الموحدين، فيخرجون من النار إلى الجنة.وقد جمعت آيات سورة الزمر هذه المواقف الأربعة والمحطات المتتابعة، فقالت:
﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ * وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ * وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ * وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ 17.
كما جمعتها آيات سورة يس:
﴿ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ* قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ * إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ * فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ *سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ * وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ * هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ 18.
المدهشات الأخروية في سورة الزلزلةويُجزى الكفار والعصاة بالنار حيث العذاب المعنوي والمادي، يتقلبون في نار السخط ونار الجحيم، ويأكلون من غسلين، ومن شجرة الزقوم، ويُسقون من ماء صديد، ﴿ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾ 11﴿ ... فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾ 12، يتجرّعون ﴿ ... نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ 13.
ويمكث الكفار في النار ﴿ ... لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ 14، والمجرمون في لظى عذاب ﴿ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ 15، يتصايحون من شدة وقدته:﴿ ... يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ 16.
ثمّ تتدارك الرحمة والشفاعة العصاة الموحدين، فيخرجون من النار إلى الجنة.وقد جمعت آيات سورة الزمر هذه المواقف الأربعة والمحطات المتتابعة، فقالت:
﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ * وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ * وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ * وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ 17.
كما جمعتها آيات سورة يس:
﴿ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ* قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ * إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ * فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ *سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ * وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ * هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ 18.
وآيات سورة الزلزلة رسمت لوحة تبرز مشهداً من مشاهد نهاية العالم (النفخة الأولى)، ومشهداً من مشاهد البعث والنشور (النفخة الثانية)، وتتكلم عن الغرائب المدهشة في ذاكما المشهدين المفزعين، ومنها:
1ـ الزلزال العام للأرض﴿ ... إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ 19:
تأتي الآية مصدّرة بـ﴿ ... إِذَا ... ﴾ 19الشرطية الحينية الدالة على المستقبل، الرابطة بين الأحداث، كما يأتي الفعل بعدها مبنياً للمجهول ﴿ ... زُلْزِلَتِ ... ﴾ 19، مع أنّه معلوم أنّ التقدير: زلزل الله الأرض زلزالها؛ لكي يفتح المجال خصباً للتركيز على الحدث، كما فعلت كثير من آيات القيامة الأخرى، كقوله تعالى:
تأتي الآية مصدّرة بـ﴿ ... إِذَا ... ﴾ 19الشرطية الحينية الدالة على المستقبل، الرابطة بين الأحداث، كما يأتي الفعل بعدها مبنياً للمجهول ﴿ ... زُلْزِلَتِ ... ﴾ 19، مع أنّه معلوم أنّ التقدير: زلزل الله الأرض زلزالها؛ لكي يفتح المجال خصباً للتركيز على الحدث، كما فعلت كثير من آيات القيامة الأخرى، كقوله تعالى:
- [*=center]﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴾ 20.
[*=center]﴿ ... إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ * وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾21
[*=center]﴿ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ﴾ 22
[*=center]﴿ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾ 23
[*=center]﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ 24
كما أنّ (أل) في قوله تعالى:﴿ ... إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ 19استغراقية بمعنى (كلّ)، تفيد العموم والشمول والسعة، فهذا الزلزال ليس موضعياً جزئياً، يصيب بقعة من الأرض، بل هو زلزال عام شامل سيخضّ الأرض، كلّ الأرض!!
وهذا ما لم تعهد البشرية مثله من قبل، صحيح أنّها شهدت زلازل في اليابان وأندونيسيا وإيران والجزائر وغيرها..، بعضها محا جزراً أو مدناً من خارطة الوجود، أو فصمها، لكنّ هذه الزلازل لم تكن تتجاوز منطقة محدودة ومعيّنة لا تمتدّ - غالباً - إلى دولة كاملة في وقت واحد، عوضاً عن أن تشمل الكرة الأرضية أجمع - كهذا الزلزال المرتقب المريع الذي تذكره السورة -.ولقد كان القرآن دقيقاً حين لم يقل: إذا زُلزلت الأرض زلزالاً - بالتنكير -، فالتعريف في قوله:﴿ ... زِلْزَالَهَا ﴾ 19يفيد الاختصاص والعهد، إنّه زلزالها الوحيد والمحدد والخاصّ الذي تترقبه بتلك الضخامة والعظمة والشمول، فهو ليس أيّ (زلزال) عابر مرّ على تاريخها، زلزال لم تشهد الأرض مثله، ولن ترى بعده مثله، ﴿ ... إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ 25.
2ـ إخراج الأرض ما ادخرته في أحشائهاوهذا ما لم تعهد البشرية مثله من قبل، صحيح أنّها شهدت زلازل في اليابان وأندونيسيا وإيران والجزائر وغيرها..، بعضها محا جزراً أو مدناً من خارطة الوجود، أو فصمها، لكنّ هذه الزلازل لم تكن تتجاوز منطقة محدودة ومعيّنة لا تمتدّ - غالباً - إلى دولة كاملة في وقت واحد، عوضاً عن أن تشمل الكرة الأرضية أجمع - كهذا الزلزال المرتقب المريع الذي تذكره السورة -.ولقد كان القرآن دقيقاً حين لم يقل: إذا زُلزلت الأرض زلزالاً - بالتنكير -، فالتعريف في قوله:﴿ ... زِلْزَالَهَا ﴾ 19يفيد الاختصاص والعهد، إنّه زلزالها الوحيد والمحدد والخاصّ الذي تترقبه بتلك الضخامة والعظمة والشمول، فهو ليس أيّ (زلزال) عابر مرّ على تاريخها، زلزال لم تشهد الأرض مثله، ولن ترى بعده مثله، ﴿ ... إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ 25.
﴿ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴾ 26.
ألفت البشرية في الزلازل الأرضية أن تهتزّ الأرض وتتشقق، فتهدّم ما على الأرض وتنسفه، أو تلتهم أشياء مما على وجهها، وتذلقها إلى بطنها، لكنّها لم تألف زلزالاً يُلقي ما بداخل الأرض إلى الخارج، ربّما يكون شيء من ذلك حصل في الدنيا في صولة البراكين.
ويمكن أن نعرف مقدار ما يتركه الفرق بين الأمرين: إذا علمنا ما فوق الأرض، وما يختبئ في أحشائها:
ما فوق الأرض معهود مشاهد من وجودات طبيعية وصناعية: أناس، حيوانات، نباتات، جمادات، بنايات، و....
لكنّ ما بداخل الأرض مختلف مفزع: فهناك موتى من البشر، وهناك وحوش مندثرة، وهناك حمم ملتهبة، ومعادن منصهرة، وهناك أثقال أخرى:﴿ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾ 27.
ماذا لو تمخضت الأرض، وألقت ما في أحشائها من وحوش كالديناصورات والحيوانات الغريبة المنقرضة الذي يوحي به قوله تعالى:﴿ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴾28؟!
ثمّ ماذا عن الحمم المتفجرة التي تغلي في باطن الأرض، والتي نشاهد بعضها في لابة البركان حيث تبلغ درجة حرارتها 1100 درجة مئوية29، أليس الأمر مفزعاً؟!وإذا كان بعض هذا يكفي في إثارة الرعب والهلع، فماذا لو أخرجت الأرض جميع ما خبّأته واكتنزته في بطنها، كما يشير له الإطلاق في قوله تعالى:﴿ ... أَثْقَالَهَا ﴾26؟!
وقد تحوّل الفعل - هنا - إلى مبني للمعلوم﴿ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ ... ﴾ 26، لكنّه لم يُنسب لله، بل.. نُسب للأرض، وهي طريقة أخرى للقرآن الكريم؛ ليبرز الحدث - كحدث - على ضخامته، وقد سارت على هذا الأسلوب آيات كثيرة من الذكر الحكيم، منها:
ألفت البشرية في الزلازل الأرضية أن تهتزّ الأرض وتتشقق، فتهدّم ما على الأرض وتنسفه، أو تلتهم أشياء مما على وجهها، وتذلقها إلى بطنها، لكنّها لم تألف زلزالاً يُلقي ما بداخل الأرض إلى الخارج، ربّما يكون شيء من ذلك حصل في الدنيا في صولة البراكين.
ويمكن أن نعرف مقدار ما يتركه الفرق بين الأمرين: إذا علمنا ما فوق الأرض، وما يختبئ في أحشائها:
ما فوق الأرض معهود مشاهد من وجودات طبيعية وصناعية: أناس، حيوانات، نباتات، جمادات، بنايات، و....
لكنّ ما بداخل الأرض مختلف مفزع: فهناك موتى من البشر، وهناك وحوش مندثرة، وهناك حمم ملتهبة، ومعادن منصهرة، وهناك أثقال أخرى:﴿ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾ 27.
ماذا لو تمخضت الأرض، وألقت ما في أحشائها من وحوش كالديناصورات والحيوانات الغريبة المنقرضة الذي يوحي به قوله تعالى:﴿ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴾28؟!
ثمّ ماذا عن الحمم المتفجرة التي تغلي في باطن الأرض، والتي نشاهد بعضها في لابة البركان حيث تبلغ درجة حرارتها 1100 درجة مئوية29، أليس الأمر مفزعاً؟!وإذا كان بعض هذا يكفي في إثارة الرعب والهلع، فماذا لو أخرجت الأرض جميع ما خبّأته واكتنزته في بطنها، كما يشير له الإطلاق في قوله تعالى:﴿ ... أَثْقَالَهَا ﴾26؟!
وقد تحوّل الفعل - هنا - إلى مبني للمعلوم﴿ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ ... ﴾ 26، لكنّه لم يُنسب لله، بل.. نُسب للأرض، وهي طريقة أخرى للقرآن الكريم؛ ليبرز الحدث - كحدث - على ضخامته، وقد سارت على هذا الأسلوب آيات كثيرة من الذكر الحكيم، منها:
- [*=center]﴿ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴾ 30
[*=center]﴿ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴾ 31
[*=center]﴿ ... إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ﴾ 32
[*=center]﴿ ... اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ 33
[*=center]﴿ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ﴾ 34
وقد أشارت بنت الشاطئ إلى هاتين الظاهرتين فقالت: "وظاهرة بيانية أخرى مطردة قلّ أن نخطئها في أحداث اليوم الآخر، وهي أنّ القرآن الكريم يصرف الحدث عمداً عن محدِثه، فلا يسنده إليه، وإنّما يأتي به مبنياً للمجهول، أو مسنداً إلى غير فاعله: على المطاوعة أو المجاز....، وقد هدى تدبر هذه الظاهرة الأسلوبية إلى أنّ البناء للمجهول تركيز للاهتمام بالحدث بصرف النظر عن محدثه. وفي الإسناد المجازي أو المطاوعة تقرير لوقوع الأحداث في تلقائية؛ إذ الكون كلّه مهيئ للقيامة على وجه التسخير، والأحداث تقع تلقائياً لا تحتاج إلى أمر أو فاعل"35.
3ـ الحيرة والذهول الإنساني﴿ وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ﴾ 36.
يوم تُزلزل الأرض زلزالها، وتُخرج الأرض أثقالها، وينهار النظام الكوني البديع الفريد، سيغمر الإنسان ذهول مهيب ودهشة بالغة، وحيرة مربكة، ومن فرط الذهول والدهشة والحيرة سيلقي الإنسان سؤالاً تعجبياً يقول:﴿ ... مَا لَهَا ﴾ 36؟!إنّ الأحداث اليوم تأتي غريبة على الإنسان، غير معهودة لديه، فقد رأى أو علم عن زلازل الأرض، لكنّ الذي يواجهه أمر جديد مختلف، لا عهدة له به من قبل؛ فيصدر منه سؤال تعجبي حائر موجّه للأرض، فيقول بكلّ كيانه:﴿ ... مَا لَهَا ﴾ 36؟!، لماذا تبدّلت طبيعتها؟!، لماذا تغيّرت عادتها؟!، ألم تكن كلّ تلك السنين الماضية ذلولاً نمشي في مناكبها، ونسخّرها لأمورنا كيف نشاء فتستجيب؟!، علام اضطربت إذاً بعد أن كانت ودوداً؟!!، وعلام ألقت كلّ باعث للرهبة والهلع، بعد أن كانت كتوماً؟!!وتأتي كلمة (الإنسان) التي تسجّلها آية﴿ وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ﴾ 36 ﴿وَقَالَ الإنسَانُ مَا لَهَا﴾ محلاة بـ (أل/ الاستغراقية)؛ لإفادة العموم والشمول، فهو ليس سؤالاً صادراً من (إنسان) واحد، أو من بعض بني الإنسان، ولا من صنف من بني الإنسان كالكفار والمشركين والعصاة، بل هو سؤال ينطلق من مشاعر جميع الناس، على لسان جميع الناس؛ لأنّ الذهول عام، والحيرة شاملة، ستلف بأسرها الجميع.
4ـ الأرض تتحدثيوم تُزلزل الأرض زلزالها، وتُخرج الأرض أثقالها، وينهار النظام الكوني البديع الفريد، سيغمر الإنسان ذهول مهيب ودهشة بالغة، وحيرة مربكة، ومن فرط الذهول والدهشة والحيرة سيلقي الإنسان سؤالاً تعجبياً يقول:﴿ ... مَا لَهَا ﴾ 36؟!إنّ الأحداث اليوم تأتي غريبة على الإنسان، غير معهودة لديه، فقد رأى أو علم عن زلازل الأرض، لكنّ الذي يواجهه أمر جديد مختلف، لا عهدة له به من قبل؛ فيصدر منه سؤال تعجبي حائر موجّه للأرض، فيقول بكلّ كيانه:﴿ ... مَا لَهَا ﴾ 36؟!، لماذا تبدّلت طبيعتها؟!، لماذا تغيّرت عادتها؟!، ألم تكن كلّ تلك السنين الماضية ذلولاً نمشي في مناكبها، ونسخّرها لأمورنا كيف نشاء فتستجيب؟!، علام اضطربت إذاً بعد أن كانت ودوداً؟!!، وعلام ألقت كلّ باعث للرهبة والهلع، بعد أن كانت كتوماً؟!!وتأتي كلمة (الإنسان) التي تسجّلها آية﴿ وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ﴾ 36 ﴿وَقَالَ الإنسَانُ مَا لَهَا﴾ محلاة بـ (أل/ الاستغراقية)؛ لإفادة العموم والشمول، فهو ليس سؤالاً صادراً من (إنسان) واحد، أو من بعض بني الإنسان، ولا من صنف من بني الإنسان كالكفار والمشركين والعصاة، بل هو سؤال ينطلق من مشاعر جميع الناس، على لسان جميع الناس؛ لأنّ الذهول عام، والحيرة شاملة، ستلف بأسرها الجميع.
﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴾ 37.
ومن أماكن الدهشة والغرابة في ذلك اليوم الآتي: أنّ الذي سيجيب على تساؤلات الإنسان الحائرة، واستفهاماته التائهة.. هو الأرض!!، الأرض التي ألفها جماداً ساكناً لا وعي له ولا إدراك، ولا عقل له ولا لسان، ولا قابلية للحديث والكلام أصلاً!!إنّ الأرض هي التي تتحدث وتتكلم، وستنطق يوماً بكلّ ما فُعل على ظهرها من خير وشرّ، وصالح وطالح، وحسن وقبيح، وسندرك آنئذ أنّ الأرض عاقلة مدركة واعية، لها عين بصيرة وأذن سميعة وقلب فهيم، وتملك حسّاً مرهفاً وذاكرة فولاذية، وأنّها كانت تدوّن في دفاترها كلّ ما يجري في غفلة منّا وسكرة وغبش، وستبوح به وتنطق في ذلك اليوم الغريب، كما ستشهد وتنطق الجلود والأسماع والأبصار والأرجل والأيدي وغيرها من الأعضاء التي كنّا نظنّها ـ هي الأخرى ـ لا تملك وعياً ولا إدراكاً، ولا عقلاً ولا لساناً، ولا قابلية للحديث والكلام!!
سيتضح أنّ جميع الوجود واع مدرك، إنّما الذي تعلوه سحب الغفلة وحجب الحقيقة هو الإنسان، الذي يصنّف نفسه على أنّه العاقل الوحيد على هذه الأرض، وكلّ ما عداه بهائم وعجماوات وجمادات!!إنّ جميع الأشياء تدوّن ما نعمل، وتختزنه في ذاكرتها، لكنّ الغشاوة التي تغلف عيوننا تمنعنا في الدنيا من إدراك ذلك، وستمدّ نفخة الصور يدها القاسية على أناس، والرقيقة على آخرين، وتنزع عن عيونهم تلك الحجب والأستار، فتضحي أبصارنا حديداً نافذاً سابراً للحقائق، إنّ يدها القاسية الرقيقة ستزيل عن عيوننا المانع الذي أركسنا في مستنقع الغفلة والغبش:
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ * وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ 38.
يتبع
المصادر
1. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 8، الصفحة: 599.ومن أماكن الدهشة والغرابة في ذلك اليوم الآتي: أنّ الذي سيجيب على تساؤلات الإنسان الحائرة، واستفهاماته التائهة.. هو الأرض!!، الأرض التي ألفها جماداً ساكناً لا وعي له ولا إدراك، ولا عقل له ولا لسان، ولا قابلية للحديث والكلام أصلاً!!إنّ الأرض هي التي تتحدث وتتكلم، وستنطق يوماً بكلّ ما فُعل على ظهرها من خير وشرّ، وصالح وطالح، وحسن وقبيح، وسندرك آنئذ أنّ الأرض عاقلة مدركة واعية، لها عين بصيرة وأذن سميعة وقلب فهيم، وتملك حسّاً مرهفاً وذاكرة فولاذية، وأنّها كانت تدوّن في دفاترها كلّ ما يجري في غفلة منّا وسكرة وغبش، وستبوح به وتنطق في ذلك اليوم الغريب، كما ستشهد وتنطق الجلود والأسماع والأبصار والأرجل والأيدي وغيرها من الأعضاء التي كنّا نظنّها ـ هي الأخرى ـ لا تملك وعياً ولا إدراكاً، ولا عقلاً ولا لساناً، ولا قابلية للحديث والكلام!!
سيتضح أنّ جميع الوجود واع مدرك، إنّما الذي تعلوه سحب الغفلة وحجب الحقيقة هو الإنسان، الذي يصنّف نفسه على أنّه العاقل الوحيد على هذه الأرض، وكلّ ما عداه بهائم وعجماوات وجمادات!!إنّ جميع الأشياء تدوّن ما نعمل، وتختزنه في ذاكرتها، لكنّ الغشاوة التي تغلف عيوننا تمنعنا في الدنيا من إدراك ذلك، وستمدّ نفخة الصور يدها القاسية على أناس، والرقيقة على آخرين، وتنزع عن عيونهم تلك الحجب والأستار، فتضحي أبصارنا حديداً نافذاً سابراً للحقائق، إنّ يدها القاسية الرقيقة ستزيل عن عيوننا المانع الذي أركسنا في مستنقع الغفلة والغبش:
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ * وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ 38.
يتبع
المصادر
2. القران الكريم: سورة القيامة (75)، الآية: 5 و 6، الصفحة: 577.
3. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآية: 68، الصفحة: 466.
4. القران الكريم: سورة النمل (27)، الآية: 87، الصفحة: 384.
5. القران الكريم: سورة المعارج (70)، الآية: 43، الصفحة: 570.
6. القران الكريم: سورة النبإ (78)، الآية: 18، الصفحة: 582.
7. القران الكريم: سورة القمر (54)، الآية: 8، الصفحة: 529.
8. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآيات: 6 - 12، الصفحة: 589.
9. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 42، الصفحة: 85.
10. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 71، الصفحة: 494.
11. القران الكريم: سورة المؤمنون (23)، الآية: 104، الصفحة: 348.
12. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 19، الصفحة: 334.
13. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 29، الصفحة: 297.
14. القران الكريم: سورة فاطر (35)، الآية: 36، الصفحة: 438.
15. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 75، الصفحة: 495.
16. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 77، الصفحة: 495.
17. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآيات: 68 - 75، الصفحة: 466.
18. القران الكريم: سورة يس (36)، الآيات: 49 - 65، الصفحة: 443.
19. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 599.
20. القران الكريم: سورة الحاقة (69)، الآية: 13 و 14، الصفحة: 567.
21. القران الكريم: سورة التكوير (81)، من بداية السورة إلى الآية 13، الصفحة: 586.
22. القران الكريم: سورة المرسلات (77)، الآيات: 8 - 10، الصفحة: 580.
23. القران الكريم: سورة العاديات (100)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 599.
24. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 48، الصفحة: 261.
25. القران الكريم: سورة الحج (22)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 332.
26. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 2، الصفحة: 599.
27. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآية: 3 و 4، الصفحة: 589.
28. القران الكريم: سورة التكوير (81)، الآية: 5، الصفحة: 586.
29. الموسوعة العربية العالمية 4/ 344.
30. القران الكريم: سورة الدخان (44)، الآية: 10، الصفحة: 496.
31. القران الكريم: سورة الرحمن (55)، الآية: 37، الصفحة: 532.
32. القران الكريم: سورة الإنفطار (82)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 587.
33. القران الكريم: سورة القمر (54)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 528.
34. القران الكريم: سورة الطور (52)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 523.
35. التفسير البياني للقرآن الكريم/ 80- 81.
36. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 3، الصفحة: 599.
37. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 4 و 5، الصفحة: 599.
38. القران الكريم: سورة ق (50)، الآيات: 16 - 22، الصفحة: 519.
1. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 8، الصفحة: 599.
2. القران الكريم: سورة القيامة (75)، الآية: 5 و 6، الصفحة: 577.
3. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآية: 68، الصفحة: 466.
4. القران الكريم: سورة النمل (27)، الآية: 87، الصفحة: 384.
5. القران الكريم: سورة المعارج (70)، الآية: 43، الصفحة: 570.
6. القران الكريم: سورة النبإ (78)، الآية: 18، الصفحة: 582.
7. القران الكريم: سورة القمر (54)، الآية: 8، الصفحة: 529.
8. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآيات: 6 - 12، الصفحة: 589.
9. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 42، الصفحة: 85.
10. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 71، الصفحة: 494.
11. القران الكريم: سورة المؤمنون (23)، الآية: 104، الصفحة: 348.
12. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 19، الصفحة: 334.
13. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 29، الصفحة: 297.
14. القران الكريم: سورة فاطر (35)، الآية: 36، الصفحة: 438.
15. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 75، الصفحة: 495.
16. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 77، الصفحة: 495.
17. القران الكريم: سورة الزمر (39)، الآيات: 68 - 75، الصفحة: 466.
18. القران الكريم: سورة يس (36)، الآيات: 49 - 65، الصفحة: 443.
19. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 599.
20. القران الكريم: سورة الحاقة (69)، الآية: 13 و 14، الصفحة: 567.
21. القران الكريم: سورة التكوير (81)، من بداية السورة إلى الآية 13، الصفحة: 586.
22. القران الكريم: سورة المرسلات (77)، الآيات: 8 - 10، الصفحة: 580.
23. القران الكريم: سورة العاديات (100)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 599.
24. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 48، الصفحة: 261.
25. القران الكريم: سورة الحج (22)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 332.
26. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 2، الصفحة: 599.
27. القران الكريم: سورة الإنشقاق (84)، الآية: 3 و 4، الصفحة: 589.
28. القران الكريم: سورة التكوير (81)، الآية: 5، الصفحة: 586.
29. الموسوعة العربية العالمية 4/ 344.
30. القران الكريم: سورة الدخان (44)، الآية: 10، الصفحة: 496.
31. القران الكريم: سورة الرحمن (55)، الآية: 37، الصفحة: 532.
32. القران الكريم: سورة الإنفطار (82)، من بداية السورة إلى الآية 2، الصفحة: 587.
33. القران الكريم: سورة القمر (54)، من بداية السورة إلى الآية 1، الصفحة: 528.
34. القران الكريم: سورة الطور (52)، الآية: 9 و 10، الصفحة: 523.
35. التفسير البياني للقرآن الكريم/ 80- 81.
36. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 3، الصفحة: 599.
37. القران الكريم: سورة الزلزلة (99)، الآية: 4 و 5، الصفحة: 599.
38. القران الكريم: سورة ق (50)، الآيات: 16 - 22، الصفحة: 519.
تعليق