تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
من تشهد لله بالوحدانية ولرسوله المصطفى محمد (ص) بالرسالة صار مسلما وجرت عليه كافة احكام المسلم من طهارته وتزويجه وحرمة دمه وماله وحلية ذبيحته وغيرها من الاحكام الفقهية المذكورة في الرسائل العملية للعلماء .
وهذا الامر لا اختلاف فيه بين جميع الفرق الاسلامية .
ونجد الان جميع المسلمين بما فيهم نحن الشيعة الامامية الاثنى عشرية نشترك في العديد من الامور منها ان ربنا واحد ونبينا واحد وقرأننا واحد وقبلتنا واحدة وهي الكعبة المشرفة ولذلك يطلق على جميع الفرق الاسلامية باهل القبلة .
نعم نختلف عن بقية المذاهب الاسلامية باننا نقول الحق ولا نتكتم على الباطل ، ولذلك تجد الكثير ممن يكره الشيعة ( واكثرهم للحق كارهون ) .
و لا يختلف اي واحد من المسلمين بان اهل القبلة ليسوا بمشركين ولا بكفار والدليل على ذلك الحديث التالي الذي رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / ج1 / كتاب الإيمان / باب لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب :
408 - وعن أبي سفيان قال : ( سألت جابراً وهو مجاور بمكة وهو نازل في بني فهر فسأله رجل : هل كنتم تدعون أحداً من أهل القبلة مشركاً ؟ قال : معاذ الله ففزع لذلك قال : هل كنتم تدعون أحداً منهم كافرا ؟ قال : لا ) . (1) .
فاذا كان اهل القبلة ليسوا بمشركين وليسوا بكفار عند الصحابة الثقات العدول ، فلماذا يخالف الوهابية وبعض علماء اهل السنة والجماعة المتعصبين سنة صحابة رسول الله (ص) ويكفروننا نحن الشيعة الامامية الاثنى عشرية !!! رغم اننا ايضا من اهل القبلة .
>>> لاحظوا نموذجا من تكفير علمائهم للشيعة الامامية الاثنى عشرية وضربهم للرواية الصحيحة المتقدمة بعرض الجدار :
1 - قال ابن كثير : ( ومن هذه الآية - اي اية : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ........ ) - انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية و وافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . (2) .
2 - قال أحمد بن يونس - الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام -
: ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . (3) .
3 - قال ابن حزم الظاهري : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) . (4) .
4 - قال السمعاني : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . (5) .
5 - قال ابن تيمية : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) . (6) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) رواه أبو يعلى في كتابه المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي ، ج3 ، ص 369 ، كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ ، بَابُ لا يَكْفُرُ أَهْلُ الْقِبْلَةِ بِالذُّنُوبِ ، ورواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ، وذكره البوصيري في كتاب مختصر اتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ، ج5 ، ص 386 وقال في هامشه : رواه ابو يعلى في المسند برقم (2317 / 4) وذكره الهيثمي في المقصد العلي برقم (51 / 1737) وذكره في مجمع الزوائد (10 / 107) وقال : رواه ابو يعلى والطبراني في الكبير ورجالهما رجال الصحيح ، وذكره ابن حجر في المطالب العالية برقم (2976) وقال : صحيح وعزاه لابي يعلى ...
(2) تفسير ابن كثير / الجزء 4 / الصفحة 219 .
(3) الصارم المسلول / الصفحة 570 .
(4) الفصل في الملل والنحل / الجزء 2 / الصفحة 213 .
(5) الأنساب / الجزء 6 / الصفحة 341 .
(6) مجموع الفتاوى / الجزء 28 / الصفحة 482 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
من تشهد لله بالوحدانية ولرسوله المصطفى محمد (ص) بالرسالة صار مسلما وجرت عليه كافة احكام المسلم من طهارته وتزويجه وحرمة دمه وماله وحلية ذبيحته وغيرها من الاحكام الفقهية المذكورة في الرسائل العملية للعلماء .
وهذا الامر لا اختلاف فيه بين جميع الفرق الاسلامية .
ونجد الان جميع المسلمين بما فيهم نحن الشيعة الامامية الاثنى عشرية نشترك في العديد من الامور منها ان ربنا واحد ونبينا واحد وقرأننا واحد وقبلتنا واحدة وهي الكعبة المشرفة ولذلك يطلق على جميع الفرق الاسلامية باهل القبلة .
نعم نختلف عن بقية المذاهب الاسلامية باننا نقول الحق ولا نتكتم على الباطل ، ولذلك تجد الكثير ممن يكره الشيعة ( واكثرهم للحق كارهون ) .
و لا يختلف اي واحد من المسلمين بان اهل القبلة ليسوا بمشركين ولا بكفار والدليل على ذلك الحديث التالي الذي رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / ج1 / كتاب الإيمان / باب لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب :
408 - وعن أبي سفيان قال : ( سألت جابراً وهو مجاور بمكة وهو نازل في بني فهر فسأله رجل : هل كنتم تدعون أحداً من أهل القبلة مشركاً ؟ قال : معاذ الله ففزع لذلك قال : هل كنتم تدعون أحداً منهم كافرا ؟ قال : لا ) . (1) .
فاذا كان اهل القبلة ليسوا بمشركين وليسوا بكفار عند الصحابة الثقات العدول ، فلماذا يخالف الوهابية وبعض علماء اهل السنة والجماعة المتعصبين سنة صحابة رسول الله (ص) ويكفروننا نحن الشيعة الامامية الاثنى عشرية !!! رغم اننا ايضا من اهل القبلة .
>>> لاحظوا نموذجا من تكفير علمائهم للشيعة الامامية الاثنى عشرية وضربهم للرواية الصحيحة المتقدمة بعرض الجدار :
1 - قال ابن كثير : ( ومن هذه الآية - اي اية : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ........ ) - انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية و وافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . (2) .
2 - قال أحمد بن يونس - الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام -
: ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . (3) .
3 - قال ابن حزم الظاهري : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) . (4) .
4 - قال السمعاني : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . (5) .
5 - قال ابن تيمية : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) . (6) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) رواه أبو يعلى في كتابه المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي ، ج3 ، ص 369 ، كِتَابُ التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ ، بَابُ لا يَكْفُرُ أَهْلُ الْقِبْلَةِ بِالذُّنُوبِ ، ورواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ، وذكره البوصيري في كتاب مختصر اتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ، ج5 ، ص 386 وقال في هامشه : رواه ابو يعلى في المسند برقم (2317 / 4) وذكره الهيثمي في المقصد العلي برقم (51 / 1737) وذكره في مجمع الزوائد (10 / 107) وقال : رواه ابو يعلى والطبراني في الكبير ورجالهما رجال الصحيح ، وذكره ابن حجر في المطالب العالية برقم (2976) وقال : صحيح وعزاه لابي يعلى ...
(2) تفسير ابن كثير / الجزء 4 / الصفحة 219 .
(3) الصارم المسلول / الصفحة 570 .
(4) الفصل في الملل والنحل / الجزء 2 / الصفحة 213 .
(5) الأنساب / الجزء 6 / الصفحة 341 .
(6) مجموع الفتاوى / الجزء 28 / الصفحة 482 .
تعليق