تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
ترهقنا الحياة بمداراتها وقراراتها وخضم افكارها الكثيرة والمتشعبة
وكلما كانت الهمة والوعي اكبر كلما إحتجنا الى المشورة بشكل أكثر
والى التعاضد بالرؤى والافكار بعمق وتعاون .
نعم يبقى على الانسان ان يكون حكيماً رجلاً او إمراة ،ويختار من الاراء مايتلائم مع ظروفه وتطلعاته وتوجهاته
بل حتى مايتلائم مع عمره ومركزه وتشعبات عمله
لكن مع ذلك هو يشعر بالقوة والمعاضدة اذا كان هنالك من يرفده بالمقترحات التطويرية
ويسدده ويبارك خطواته
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: "يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها"
فالمشورة هي وسيلة من وسائل انتظام الحياة الشخصية والإجتماعية، وهي وسيلة من أهم الوسائل لتجنُّب
ما أمكن من الأخطاء التي قد يكون الوقوع فيها موجباً لضياع الكثير الكثير مما يمكن أن توفُّره على نفسك
فمستقبل الكثير من الناس قد ضاع نتيجةَ رأيٍّ قد اتخذه شخص بمفرده، وهذا الرأي كان كفيلاً بأن يُسعده، أو يجعله في شقاءٍ دائم إلى أن يموت..
الإنسان قد لايحيط بجميع وجوه الرأي، فقد يلتفت إلى أمرٍ، ويغفل عن آخر، وقد يذهل عن بعض الحيثيات والملابسات، وقد لا يكون محيطاً بما يُحقِّق له المصلحة التي يبتغيها، ولا يحيط بالأدوات والوسائل
إنَّ صاحب الحاجة عادةً ما تكتنف نفسه مشاعر الرغبة إلى تحصيلها، وهذه الرغبة قد تُعميه، وتُذهله عن بعض الامور المستقبلية المهمة
وبعض المحذورات لأنه يرغب بالشئ .
هذا علاوة على إن المُشير ليس له مصلحة، وهو بعيد عن القضية، ولهذا سوف يُعطيك من محض عقله،
لأنَّه لا مصلحة له في أن تحظى بحاجتك، أو أن تُصرف عنك هذه الحاجة، ولذلك سوف يكون رأيه من محض عقله، وسوف يكون جوابه بمنتهى الموضوعية، وبمنتهى الإنصاف.
ولاننسى ان من شاور الرجال، شاركهم في عقولهم"، فإذا انضم عقلك إلى عقول الرجال، فتم التشاور والتباحث في الأمر
فسوف تخلصون إلى نتيجة أصوب مما لو كان الرأي قد اتُّخذ بعقل واحد
ومع هذا فالحديث عن المشاورة لايعني ان يكون الانسان مهزوزا مهزوماً حيال موضوعة اخذ القرار
او ايجاد البدائل والمخارج لحياته الاّ مع المشورة !!
فهذا الامر غير وارد ولا احد يحمل هم وعمل أحد ومؤنة قراراته
لكن هو أمر يوقفك بمنتصف الطريق بين الاستبداد والتفرد بالراي
وبين المشاركة والتعاون .
لتحقيق الاصلح والاكمل لك ولحياتك ومشاريعك المستقبلية ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........
ترهقنا الحياة بمداراتها وقراراتها وخضم افكارها الكثيرة والمتشعبة
وكلما كانت الهمة والوعي اكبر كلما إحتجنا الى المشورة بشكل أكثر
والى التعاضد بالرؤى والافكار بعمق وتعاون .
نعم يبقى على الانسان ان يكون حكيماً رجلاً او إمراة ،ويختار من الاراء مايتلائم مع ظروفه وتطلعاته وتوجهاته
بل حتى مايتلائم مع عمره ومركزه وتشعبات عمله
لكن مع ذلك هو يشعر بالقوة والمعاضدة اذا كان هنالك من يرفده بالمقترحات التطويرية
ويسدده ويبارك خطواته
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: "يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها"
فالمشورة هي وسيلة من وسائل انتظام الحياة الشخصية والإجتماعية، وهي وسيلة من أهم الوسائل لتجنُّب
ما أمكن من الأخطاء التي قد يكون الوقوع فيها موجباً لضياع الكثير الكثير مما يمكن أن توفُّره على نفسك
فمستقبل الكثير من الناس قد ضاع نتيجةَ رأيٍّ قد اتخذه شخص بمفرده، وهذا الرأي كان كفيلاً بأن يُسعده، أو يجعله في شقاءٍ دائم إلى أن يموت..
الإنسان قد لايحيط بجميع وجوه الرأي، فقد يلتفت إلى أمرٍ، ويغفل عن آخر، وقد يذهل عن بعض الحيثيات والملابسات، وقد لا يكون محيطاً بما يُحقِّق له المصلحة التي يبتغيها، ولا يحيط بالأدوات والوسائل
إنَّ صاحب الحاجة عادةً ما تكتنف نفسه مشاعر الرغبة إلى تحصيلها، وهذه الرغبة قد تُعميه، وتُذهله عن بعض الامور المستقبلية المهمة
وبعض المحذورات لأنه يرغب بالشئ .
هذا علاوة على إن المُشير ليس له مصلحة، وهو بعيد عن القضية، ولهذا سوف يُعطيك من محض عقله،
لأنَّه لا مصلحة له في أن تحظى بحاجتك، أو أن تُصرف عنك هذه الحاجة، ولذلك سوف يكون رأيه من محض عقله، وسوف يكون جوابه بمنتهى الموضوعية، وبمنتهى الإنصاف.
ولاننسى ان من شاور الرجال، شاركهم في عقولهم"، فإذا انضم عقلك إلى عقول الرجال، فتم التشاور والتباحث في الأمر
فسوف تخلصون إلى نتيجة أصوب مما لو كان الرأي قد اتُّخذ بعقل واحد
ومع هذا فالحديث عن المشاورة لايعني ان يكون الانسان مهزوزا مهزوماً حيال موضوعة اخذ القرار
او ايجاد البدائل والمخارج لحياته الاّ مع المشورة !!
فهذا الامر غير وارد ولا احد يحمل هم وعمل أحد ومؤنة قراراته
لكن هو أمر يوقفك بمنتصف الطريق بين الاستبداد والتفرد بالراي
وبين المشاركة والتعاون .
لتحقيق الاصلح والاكمل لك ولحياتك ومشاريعك المستقبلية ...
الملفات المرفقة