تويت
على قاعدة ابن تيمية : ان علماء السنة والوهابية يصححون الروايات الكاذبة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد اسس ابن تيمية الحراني الذي يطلق عليه عند اهل السنة والجماعة والوهابية بشيخ الاسلام ! قاعدة في كتابه منهاج السنة اراد ان يطعن فيها بأحد الشخصيات الشيعة التي كانت معاصرة لبعض الائمة الاطهار (ع) وهو المختار بن ابي عبيد الثقفي رحمه الله فاتهم المختار بانه يسفك الدماء بغير حق وقال بان المختار كان كذابا لأنه كان يدعي النبوة وان جبريل يأتيه ويلتقي به .
ففهمنا من نص كلام ابن تيمية ان كل من يدعي ان جبريل يأتيه وهو ليس بنبي فهو كاذب .
وابن تيمية اراد الطعن في المختار فقط لكنه من حيث لا يشعر طعن بجميع علماء اهل السنة والجماعة والوهابية ايضا واتهمهم بتصحيح الكذب - بلحاظ كلامه المتقدم والذي سيأتي أيضا - لأنهم ينقلون بعض الروايات ويصححونها والتي تنص على ان جبريل نزل على بعض اصحاب رسول الله (ص) وبالتالي هذا كذب واضح .
والان ننقل لكم اخوتي واخواتي القراء الكرام نص كلام ابن تيمية ، ثم ننقل لكم نص الرواية التي صححها الكثير من علماء اهل السنة والجماعة والوهابية ايضا في ان الوحي (جبريل) نزل على بعض اصحاب رسول الله (ص) وكالتالي .
*** نص كلام ابن تيمية في كتاب منهاج السنة :
قال : ( ومن المعلوم أن عمر بن سعد أمير السرية التي قتلت الحسين مع ظلمه وتقديمه الدنيا على الدين لم يصل في المعصية إلى فعل المختار بن أبي عبيد الذي أظهر الانتصار للحسين وقتل قاتله بل كان هذا أكذب وأعظم ذنبا من عمر بن سعد فهذا الشيعي شر من ذلك الناصبي بل والحجاج بن يوسف خير من المختار بن أبي عبيد فإن الحجاج كان مبيرا كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم يسفك الدماء بغير حق والمختار كان كذابا يدعى النبوة وإتيان جبريل ) - 1 -
*** علماء السنة والوهابية يصححون رواية نزول جبريل على اصحاب رسول الله (ص) :
3135 - ( ثنا يعقوب القَمِّي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من الأنصار ، فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل ، فلما أستأذن عليه دخل عليه فلم ير أحداً ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سمعتك تكلم غيرك ؟
قال : يا رسول الله ! لقد دخلت الداخل اغتماماً بكلام الناس مما بي من الحمى ، فدخل علي داخل ما رأيت رجلاً قط بعدك أكرم مجلساً ولا أحسن حديثاً منه .
قال : ذاك جبريلُ عليه السلامُ ، وإنَّ منكم لرِجَالاً لو أنَّ أحدَهم يقسمُ على الله لأبرَّه ) . (ومعنى أبره في اللغة : من يأتي بالعجائب) . لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد . - 2 - وصحح علماء السنة والوهابية هذه الرواية لاحظ الهامش ادناه .
*******************
الهوامش :
1 - كتاب منهاج السنة النبوية ، ج 2 ، ص 70 .
2 - أخرجه البزار في ، مسنده ، ج 3 ، ص306- 307 ،،،،، والطبراني في ، المعجم الكبير ، ج 12 ، ص 11 - 12. والطبراني في ، الأوسط ، ج 1 ، ص 153 ، ح 2873 ،،،،، ومن طريقه الضياء في ، المختارة ، ج 1 - 2 ، ص 212 ، ح 59 ،،،،، والبيهقي في ، دلائل النبوة ، ج 7 ، ص 76 ،،،،، وصححه الكثير من العلماء غير هؤلاء المذكورين يطول المقام بذكرهم ،،،،، كما وصحح هذا الحديث السلفي الالباني في كتابه ، سلسلة الاحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ، ج 7 ، ص 373 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد اسس ابن تيمية الحراني الذي يطلق عليه عند اهل السنة والجماعة والوهابية بشيخ الاسلام ! قاعدة في كتابه منهاج السنة اراد ان يطعن فيها بأحد الشخصيات الشيعة التي كانت معاصرة لبعض الائمة الاطهار (ع) وهو المختار بن ابي عبيد الثقفي رحمه الله فاتهم المختار بانه يسفك الدماء بغير حق وقال بان المختار كان كذابا لأنه كان يدعي النبوة وان جبريل يأتيه ويلتقي به .
ففهمنا من نص كلام ابن تيمية ان كل من يدعي ان جبريل يأتيه وهو ليس بنبي فهو كاذب .
وابن تيمية اراد الطعن في المختار فقط لكنه من حيث لا يشعر طعن بجميع علماء اهل السنة والجماعة والوهابية ايضا واتهمهم بتصحيح الكذب - بلحاظ كلامه المتقدم والذي سيأتي أيضا - لأنهم ينقلون بعض الروايات ويصححونها والتي تنص على ان جبريل نزل على بعض اصحاب رسول الله (ص) وبالتالي هذا كذب واضح .
والان ننقل لكم اخوتي واخواتي القراء الكرام نص كلام ابن تيمية ، ثم ننقل لكم نص الرواية التي صححها الكثير من علماء اهل السنة والجماعة والوهابية ايضا في ان الوحي (جبريل) نزل على بعض اصحاب رسول الله (ص) وكالتالي .
*** نص كلام ابن تيمية في كتاب منهاج السنة :
قال : ( ومن المعلوم أن عمر بن سعد أمير السرية التي قتلت الحسين مع ظلمه وتقديمه الدنيا على الدين لم يصل في المعصية إلى فعل المختار بن أبي عبيد الذي أظهر الانتصار للحسين وقتل قاتله بل كان هذا أكذب وأعظم ذنبا من عمر بن سعد فهذا الشيعي شر من ذلك الناصبي بل والحجاج بن يوسف خير من المختار بن أبي عبيد فإن الحجاج كان مبيرا كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم يسفك الدماء بغير حق والمختار كان كذابا يدعى النبوة وإتيان جبريل ) - 1 -
*** علماء السنة والوهابية يصححون رواية نزول جبريل على اصحاب رسول الله (ص) :
3135 - ( ثنا يعقوب القَمِّي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من الأنصار ، فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل ، فلما أستأذن عليه دخل عليه فلم ير أحداً ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سمعتك تكلم غيرك ؟
قال : يا رسول الله ! لقد دخلت الداخل اغتماماً بكلام الناس مما بي من الحمى ، فدخل علي داخل ما رأيت رجلاً قط بعدك أكرم مجلساً ولا أحسن حديثاً منه .
قال : ذاك جبريلُ عليه السلامُ ، وإنَّ منكم لرِجَالاً لو أنَّ أحدَهم يقسمُ على الله لأبرَّه ) . (ومعنى أبره في اللغة : من يأتي بالعجائب) . لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد . - 2 - وصحح علماء السنة والوهابية هذه الرواية لاحظ الهامش ادناه .
*******************
الهوامش :
1 - كتاب منهاج السنة النبوية ، ج 2 ، ص 70 .
2 - أخرجه البزار في ، مسنده ، ج 3 ، ص306- 307 ،،،،، والطبراني في ، المعجم الكبير ، ج 12 ، ص 11 - 12. والطبراني في ، الأوسط ، ج 1 ، ص 153 ، ح 2873 ،،،،، ومن طريقه الضياء في ، المختارة ، ج 1 - 2 ، ص 212 ، ح 59 ،،،،، والبيهقي في ، دلائل النبوة ، ج 7 ، ص 76 ،،،،، وصححه الكثير من العلماء غير هؤلاء المذكورين يطول المقام بذكرهم ،،،،، كما وصحح هذا الحديث السلفي الالباني في كتابه ، سلسلة الاحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ، ج 7 ، ص 373 .
تعليق