بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الأنام
محمد وآله الأطهار
أقول : أن عمر الإنسان ميدان للأعمال الصالحة المقربة إلى الله والموجبة الثواب له في الدار الآخرة وهذه هي السعادة التي يكدح العبد ويسعى من أجلها وليس له منها إلا ما سعى كما
قال تعالى: { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }
وقال عز وجل { أن لا تزر وازرة وزر أخرى }
أي لا تؤاخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل آثمة فإن إثمها عليها ، و
لأن العقاب يترتب على أفعال مظلمة رسخت في النقص بتكرار الأباطيل و الأقاويل السيئة التي هي الذنوب ، و كذلك الثواب إنما يترتب على أضدادها من فعل الفضائل
قال الشاعر :
بَقيَّةَ العُمْرِ عِنْدِي ماله ثَمَن ... وَإِنْ غَدَا لَيْسَ مَحْسُوبًا مِنَ الزَّمَنِ
يَسْتَدرك المَرءُ فِيْهَا كُلَّ فَائِتَةٍ ... مِنَ الزَّمَانِ وَيَمْحُو السُّوء بِالحسنِ
أقول : بعد هذا تعالوا معي ننظر الى ما يسمى بصحيح مسلم
حيث يقول :
في صحيحه مجلد 8 صفحة 104 حديث رقم 7188 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ عَوْنًا وَسَعِيدَ بْنَ أَبِى بُرْدَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا شَهِدَا أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِالنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا ». قَالَ فَاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَحَلَفَ لَهُ - قَالَ - فَلَمْ يُحَدِّثْنِى سَعِيدٌ أَنَّهُ اسْتَحْلَفَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَى عَوْنٍ قَوْلَهُ).
هههه هذا الحجي
عمر بن عبد العزيز لم يستطع بلعها المخالفتها للكتاب فاستحلف الرجل أي طلب منه أن يحلف بالله عز وجل !
والصلاة والسلام على خير الأنام
محمد وآله الأطهار
أقول : أن عمر الإنسان ميدان للأعمال الصالحة المقربة إلى الله والموجبة الثواب له في الدار الآخرة وهذه هي السعادة التي يكدح العبد ويسعى من أجلها وليس له منها إلا ما سعى كما
قال تعالى: { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }
وقال عز وجل { أن لا تزر وازرة وزر أخرى }
أي لا تؤاخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل آثمة فإن إثمها عليها ، و
لأن العقاب يترتب على أفعال مظلمة رسخت في النقص بتكرار الأباطيل و الأقاويل السيئة التي هي الذنوب ، و كذلك الثواب إنما يترتب على أضدادها من فعل الفضائل
قال الشاعر :
بَقيَّةَ العُمْرِ عِنْدِي ماله ثَمَن ... وَإِنْ غَدَا لَيْسَ مَحْسُوبًا مِنَ الزَّمَنِ
يَسْتَدرك المَرءُ فِيْهَا كُلَّ فَائِتَةٍ ... مِنَ الزَّمَانِ وَيَمْحُو السُّوء بِالحسنِ
أقول : بعد هذا تعالوا معي ننظر الى ما يسمى بصحيح مسلم
حيث يقول :
في صحيحه مجلد 8 صفحة 104 حديث رقم 7188 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ عَوْنًا وَسَعِيدَ بْنَ أَبِى بُرْدَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا شَهِدَا أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنِالنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا ». قَالَ فَاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَحَلَفَ لَهُ - قَالَ - فَلَمْ يُحَدِّثْنِى سَعِيدٌ أَنَّهُ اسْتَحْلَفَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَى عَوْنٍ قَوْلَهُ).
هههه هذا الحجي
عمر بن عبد العزيز لم يستطع بلعها المخالفتها للكتاب فاستحلف الرجل أي طلب منه أن يحلف بالله عز وجل !
تعليق