بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لهذه الرواية الصحيحة المذكورة في كتب علماء العامة والتي صححها جل علمائهم دلالات كثيرة ويمكن ان نستفاد من متنها ونكتب عدة مواضيع مختلفة ومقالات منفصلة من منطوقها .
الا اننا قصرنا اللحاظ على جزء من متنها الذي يدل وبكل صراحة ووضوح ان قاتل اهل البيت (ع) عترة رسول الله (ص) هم ملعونون من الله تبارك وتعالى وملعونون من النبي محمد (ص) وملعونون على لسان جميع الانبياء الذين سبقوا النبي المصطفى (ص) .
ويدل هذا الجزء من المتن ايضا ان ما يجري على عترة خاتم الانبياء المصطفى (ص) كان معروفا عند جميع الانبياء فورث الانبياء (ع) مصائب اهل البيت (ع) يدا بيد من نبي سابق الى النبي اللاحق والى يومنا هذا وهذا ان دل على شيء فانما يدل على جواز اقامة المأتم والمجالس والذكر لاهل البيت (ع) الى يوم القيامة .
ويدل هذا الجزء ايضا على جواز لعن قتلة اهل البيت (ع) .
متن الرواية : حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا : ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال القرشي و أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : ( ستة لعنتهم ، لعنهم الله ، وكل نبي مجاب : المكذب بقدر الله ، و الزائد في كتاب الله ، و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله ، و المستحل لحرم الله ، و المستحل من عترتي ما حرم الله ، و التارك لسنتي ) .
والحديث صحيح صححه كل من :
الحاكم / المستدرك / الجزء 1 / الصفحة 91 .
الذهبي / المستدرك / الجزء 1 / الصفحة 91 .
الهيثمي / مجمع الزوائد / الجزء 7 / الصفحة 418 .
ابن حبان / في مجمع الزوائد الجزء 7 / الصفحة 418 .
المنذري / الترغيب والترهيب / الجزء 1 / الصفحة 65 .
الترمذي / سنن الترمذي / رقم الحديث 2154 . رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لهذه الرواية الصحيحة المذكورة في كتب علماء العامة والتي صححها جل علمائهم دلالات كثيرة ويمكن ان نستفاد من متنها ونكتب عدة مواضيع مختلفة ومقالات منفصلة من منطوقها .
الا اننا قصرنا اللحاظ على جزء من متنها الذي يدل وبكل صراحة ووضوح ان قاتل اهل البيت (ع) عترة رسول الله (ص) هم ملعونون من الله تبارك وتعالى وملعونون من النبي محمد (ص) وملعونون على لسان جميع الانبياء الذين سبقوا النبي المصطفى (ص) .
ويدل هذا الجزء من المتن ايضا ان ما يجري على عترة خاتم الانبياء المصطفى (ص) كان معروفا عند جميع الانبياء فورث الانبياء (ع) مصائب اهل البيت (ع) يدا بيد من نبي سابق الى النبي اللاحق والى يومنا هذا وهذا ان دل على شيء فانما يدل على جواز اقامة المأتم والمجالس والذكر لاهل البيت (ع) الى يوم القيامة .
ويدل هذا الجزء ايضا على جواز لعن قتلة اهل البيت (ع) .
متن الرواية : حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا : ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال القرشي و أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : ( ستة لعنتهم ، لعنهم الله ، وكل نبي مجاب : المكذب بقدر الله ، و الزائد في كتاب الله ، و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله ، و المستحل لحرم الله ، و المستحل من عترتي ما حرم الله ، و التارك لسنتي ) .
والحديث صحيح صححه كل من :
الحاكم / المستدرك / الجزء 1 / الصفحة 91 .
الذهبي / المستدرك / الجزء 1 / الصفحة 91 .
الهيثمي / مجمع الزوائد / الجزء 7 / الصفحة 418 .
ابن حبان / في مجمع الزوائد الجزء 7 / الصفحة 418 .
المنذري / الترغيب والترهيب / الجزء 1 / الصفحة 65 .
الترمذي / سنن الترمذي / رقم الحديث 2154 . رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح .