بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( خطر الغش بالامتحانات ))
تُعدُّ ظاهرة الغش بالامتحانات من الظواهر الاجتماعية السلبية التي أخذت بالانتشار بصورة ملفتة
جعلت من بعض المؤسسات التربوية تصفها : ( بالخطر الذي يشبه الحروب ) .
وذلك لما لها من تأثير مباشر على مستقبل الامم ، وبناء وعيها وثقافتها وأسس صلاحها
وليت الامر يقف عند مرحلة من المراحل الدراسية بل تعددت وتنوعت على مختلف المراحل
وأصبحت ثقافة رائجة يتباها بها البعض ويروج لها ويضع لها قواعد وأسس وطرق للتحايل
على المراقبين على قاعات الامتحان .
اليوم أصبح البعض يتفنن في طرق الغش ، يكاد يعجز معها المراقب في كشفها والوصول اليها
وهي مسألة تُنذر بخطر كبير يُهدد المنظومة التعليمية ويشل حركتها ويجعلها على شفى جرفٍ هارٍ.
فبناء مستقبل الامة لا يكون بالقفز على القوانين والتحايل على المنهج الصحيح
ووصول الفرد الى المكان الذي يستحق لا يكون بالحيلة والمكر ، فهو بذلك يُسيئ الى نفسه
أولاً ويهين عقله ، ويسرق إستحقاق غيره .
على الافراد الذين يسلكون هذا السبيل عليهم أن يتنبهوا الى أنَّ الغش أمرٌ مخالف للشرع
والاعراف الاخلاقية السليمة ، وقد نهانا ديننا عن سلوكه
فقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( من غشّنا فليس منّا ))
وإذا ما أردنا بناء الفرد والمجتمع لابدَّ لنا من سلوك طريق الحق ، وسبل الوصول الصحيحة
حتى لا نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا .
نحتاج الى توعية حقيقة من الجميع ، وعدم التساهل بمثل هذا السلوك السلبي والوقوف
بوجه من يُريد أن يعبث بمستقبلنا ويسرق أحلام جيلنا .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( خطر الغش بالامتحانات ))
تُعدُّ ظاهرة الغش بالامتحانات من الظواهر الاجتماعية السلبية التي أخذت بالانتشار بصورة ملفتة
جعلت من بعض المؤسسات التربوية تصفها : ( بالخطر الذي يشبه الحروب ) .
وذلك لما لها من تأثير مباشر على مستقبل الامم ، وبناء وعيها وثقافتها وأسس صلاحها
وليت الامر يقف عند مرحلة من المراحل الدراسية بل تعددت وتنوعت على مختلف المراحل
وأصبحت ثقافة رائجة يتباها بها البعض ويروج لها ويضع لها قواعد وأسس وطرق للتحايل
على المراقبين على قاعات الامتحان .
اليوم أصبح البعض يتفنن في طرق الغش ، يكاد يعجز معها المراقب في كشفها والوصول اليها
وهي مسألة تُنذر بخطر كبير يُهدد المنظومة التعليمية ويشل حركتها ويجعلها على شفى جرفٍ هارٍ.
فبناء مستقبل الامة لا يكون بالقفز على القوانين والتحايل على المنهج الصحيح
ووصول الفرد الى المكان الذي يستحق لا يكون بالحيلة والمكر ، فهو بذلك يُسيئ الى نفسه
أولاً ويهين عقله ، ويسرق إستحقاق غيره .
على الافراد الذين يسلكون هذا السبيل عليهم أن يتنبهوا الى أنَّ الغش أمرٌ مخالف للشرع
والاعراف الاخلاقية السليمة ، وقد نهانا ديننا عن سلوكه
فقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( من غشّنا فليس منّا ))
وإذا ما أردنا بناء الفرد والمجتمع لابدَّ لنا من سلوك طريق الحق ، وسبل الوصول الصحيحة
حتى لا نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا .
نحتاج الى توعية حقيقة من الجميع ، وعدم التساهل بمثل هذا السلوك السلبي والوقوف
بوجه من يُريد أن يعبث بمستقبلنا ويسرق أحلام جيلنا .
تعليق