إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أويس القرني ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أويس القرني ( رضوان الله عليه )

    أويس القرني ( رضوان الله عليه )

    ____________ _________ _________ _________ _


    إسمه ونسبه
    أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .
    زهده
    كان أويس زاهداً معرضاً عن ملذات الدنيا وزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول ( اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني ) .
    وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقال له : كيف أنت يا أويس ؟ ، قال : الحمد لله ، ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ، قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
    يا أخا مراد : إن الموت لم يبقِ لمؤمن فرحاً .
    يا أخا مراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
    يا أخا مراد : إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .
    منزلته
    كانت لأويس منزلة رفيعة عند النبي والأئمة ( عليهم السلام ) ، وسنبين تلك المنزلة من خلال ما يأتي من الروايات :
    الرواية الأولى
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليشفعن من أمتي لأكثر من بني تميم وبني مضر ، وأنه لأويس القرني .
    الرواية الثانية
    قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين حواري محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟
    فيقف سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر .
    ثم ينادي منادٍ : أين حواري علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وصي محمد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
    فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمار ، وأويس القرني .
    الرواية الثالثة
    قال الكشي في رجاله : كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ، وهو من الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي ( عليه السلام ) ومن أصحابه ، وكانوا زهاداً أتقياء .
    الرواية الرابعة
    قال فيه أبو نعيم ، صاحب حلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه .
    الرواية الخامسة
    في كتاب خلاصة تهذيب الكمال : أويس القرني سيد التابعين ، وله مناقب مشهورة .
    شهادته
    قاتل أويس القرني ( رضوان الله عليه ) بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة صفين حتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية .
    وكانت شهادته ( رضوان الله عليه ) في سنة 37 هـ
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X