بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الإعلامية الكاتبه رولا خرسا في مقالتها تذكر ظلامة الزهراء عليها السلام أنقل الشاهد منها من صحيفة صدى البلد " السيدة فاطمة <فدك> والوفاة :
" وحكاية أرض «فدك» وهى واحة تقع فى أطراف الحجاز قرب مدينة خيبر فى شبه الجزيرة العربية تقع فى يومنا هذا فى المملكة العربية السعودية وتتبع إدارياً منطقة حائل، وتقع بالجزء الغربى الجنوبى لمنطقة حائل، كان سكانها القدماء من العماليق ومن بعدهم سكنها اليهود اشتهرت بزراعة القمح والتمور. أعطاها رسول الله لفاطمة وتختلف الروايات فى هذا الموضوع بشده بين السنة والشيعة، يرى الشيعة أن أرض «فدك» من حق السيدة فاطمة كميراث شرعى، ويتمسكون بموقف الزهراء التى استشهدت بالقرآن وقالت بعد الحديث الذى رواه أبى بكر كى يمنعها، إرثها والذى رده بعض علماء السنة بأنه حديث موضوع والذى يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة» بينما يتمسك به أهل السنة إتباعاً لأبى بكر فيقولون إن الأنبياء لا يورثون وإن ما تركوه صدقة.
وأرض «فدك» تسببت فى مقاطعة فاطمة لأبى بكر وعمر، حسبما تقول الروايات، ولن أدخل فى تفاصيل جدلية فى هذا الموضوع. أنجبت السيدة فاطمة من «على» الحسن والحسين سبطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمحسن والذى تختلف الروايات حوله فمنها ما يقول إنها أجهضت ومنها ما يقول إنه ولد ومات طفلا وأنجبت من البنات أم كلثوم وزينب.
وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة عليه وكان يعرف خطوتها عن بعد، وجدته مريضا فدعاها قربه وأسر لها بسر فبكت ثم قال لها أمر آخر فضحكت، وعندما سألتها السيدة عائشة عم قاله لها رفضت أن تفصح لها إلا بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه وسلم)، وكان أن أخبرها أنه سيلحق بربه فبكت وابتسمت عندما قال لها إنها سوف تكون أول من يلحق به.
بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بستة أشهر مرضت «فاطمة» وعلمت أنها ساعة لقائها برسول الله، وكان عمرها حينئذ لا يتجاوز الثلاثين عاما، فأوصت سيدنا «على» وصية زوجة وأم مهمومة لمصير أولادها، قالت له فيها: «يا «على» ادفنى فى الليل، وعفّ موضع قبرى، ولا يشهد جنازتى أحد ممّن ظلمنى.. يا ابن عمّ، إن أنت تزوّجت امرأةً بعدى فاجعل لها يوماً وليلة، واجعل لأولادى يوماً وليلة يا أبا الحسن، ولا تصِح فى وجوههما فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين، فإنّهما بالأمس فقدا جدّهما، واليوم يفقدان أمّهما، فالويل لأمةٍ تقتلهما وتبغضهما». وكأنها كانت تعلم ما ينتظرهما."
نقلا عن المصري اليوم " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الإعلامية الكاتبه رولا خرسا في مقالتها تذكر ظلامة الزهراء عليها السلام أنقل الشاهد منها من صحيفة صدى البلد " السيدة فاطمة <فدك> والوفاة :
" وحكاية أرض «فدك» وهى واحة تقع فى أطراف الحجاز قرب مدينة خيبر فى شبه الجزيرة العربية تقع فى يومنا هذا فى المملكة العربية السعودية وتتبع إدارياً منطقة حائل، وتقع بالجزء الغربى الجنوبى لمنطقة حائل، كان سكانها القدماء من العماليق ومن بعدهم سكنها اليهود اشتهرت بزراعة القمح والتمور. أعطاها رسول الله لفاطمة وتختلف الروايات فى هذا الموضوع بشده بين السنة والشيعة، يرى الشيعة أن أرض «فدك» من حق السيدة فاطمة كميراث شرعى، ويتمسكون بموقف الزهراء التى استشهدت بالقرآن وقالت بعد الحديث الذى رواه أبى بكر كى يمنعها، إرثها والذى رده بعض علماء السنة بأنه حديث موضوع والذى يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة» بينما يتمسك به أهل السنة إتباعاً لأبى بكر فيقولون إن الأنبياء لا يورثون وإن ما تركوه صدقة.
وأرض «فدك» تسببت فى مقاطعة فاطمة لأبى بكر وعمر، حسبما تقول الروايات، ولن أدخل فى تفاصيل جدلية فى هذا الموضوع. أنجبت السيدة فاطمة من «على» الحسن والحسين سبطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمحسن والذى تختلف الروايات حوله فمنها ما يقول إنها أجهضت ومنها ما يقول إنه ولد ومات طفلا وأنجبت من البنات أم كلثوم وزينب.
وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة عليه وكان يعرف خطوتها عن بعد، وجدته مريضا فدعاها قربه وأسر لها بسر فبكت ثم قال لها أمر آخر فضحكت، وعندما سألتها السيدة عائشة عم قاله لها رفضت أن تفصح لها إلا بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه وسلم)، وكان أن أخبرها أنه سيلحق بربه فبكت وابتسمت عندما قال لها إنها سوف تكون أول من يلحق به.
بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بستة أشهر مرضت «فاطمة» وعلمت أنها ساعة لقائها برسول الله، وكان عمرها حينئذ لا يتجاوز الثلاثين عاما، فأوصت سيدنا «على» وصية زوجة وأم مهمومة لمصير أولادها، قالت له فيها: «يا «على» ادفنى فى الليل، وعفّ موضع قبرى، ولا يشهد جنازتى أحد ممّن ظلمنى.. يا ابن عمّ، إن أنت تزوّجت امرأةً بعدى فاجعل لها يوماً وليلة، واجعل لأولادى يوماً وليلة يا أبا الحسن، ولا تصِح فى وجوههما فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين، فإنّهما بالأمس فقدا جدّهما، واليوم يفقدان أمّهما، فالويل لأمةٍ تقتلهما وتبغضهما». وكأنها كانت تعلم ما ينتظرهما."
نقلا عن المصري اليوم " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق