بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
قال الامام علي عليه السلام :
((اللهم ارحمني رحمة الغفران إن لم ترحمني رحمة الرضا.))
(( إلهي كيف لا يحسن مني الظن وقد حسن منك المن إلهي إن عاملتنا بعدلك لم يبق لنا حسنة وإن أنلتنا فضلك لم يبق لنا سيئة.))
ومادمنا نرتوي من نبع الغدير وقرب ذكرى البيعة المباركة العظيمة
فلا بأس من الارتواء بوقفات على احاديث يعسوب الدين ومولى الموحدين الامام علي عليه السلام
إذ يقف الانسان حائرا بين بابي الخوف والحب
وبين جناحي الرجاء والخشية
تارة يرتفع منسوب أحدهما على الاخر فيرى نفسه ببحر الحب يرتع
وتارة يرى نفسه ببحر الخشية يتلوى ...
ومع أن ذلك هو الطبيعي والثابت بان يكون التوازن بينهما هو باب الولوج لرضوان الله
لكن قد يردُ سؤال
بايهما اتمسك أكثر هل أعبد الله حُباً أم خوفا ً؟؟؟
هل ألتزم بتعاليم الاسلام حبا ام خوفاً من قانون او عُرف او رجل دين
وتاتي الاحاديث المباركة ومنها ماذكرناه مقدماً
لتُعلمنا أن لغة الحب هي المنتصرة على لغة الخوف
ولغة الرجاء هي الغالبة على لغة الخشية
وقانون الرحمة هو الغالب على قانون العذاب
والكل يعلم أن الاعمال والمواقف المنطلقة من دوافع الحب ونوايا المودة والعشق
هي الاجمل والاعمق والاكثر من الاعمال المنطلقة من نوايا وبواعث خوف
بل هي الاكثر حرية من نزعات وشطحات اللوم والتقريع
أحبك ربي ..
اثق بك ربي ...
التمس رحمتك ربي ..
أحسن الظن بك ربي
ومن هذا المنطلق فأبواب الرحمة واللطف أكثر من ابواب العدل والعذاب
لان الله لم يخلق الخلق ليعذبهم بل خلقهم ليعاملهم بالاحسان والرحمة والغفران ...
يامن رحمته وسعت غضبه ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
قال الامام علي عليه السلام :
((اللهم ارحمني رحمة الغفران إن لم ترحمني رحمة الرضا.))
(( إلهي كيف لا يحسن مني الظن وقد حسن منك المن إلهي إن عاملتنا بعدلك لم يبق لنا حسنة وإن أنلتنا فضلك لم يبق لنا سيئة.))
ومادمنا نرتوي من نبع الغدير وقرب ذكرى البيعة المباركة العظيمة
فلا بأس من الارتواء بوقفات على احاديث يعسوب الدين ومولى الموحدين الامام علي عليه السلام
إذ يقف الانسان حائرا بين بابي الخوف والحب
وبين جناحي الرجاء والخشية
تارة يرتفع منسوب أحدهما على الاخر فيرى نفسه ببحر الحب يرتع
وتارة يرى نفسه ببحر الخشية يتلوى ...
ومع أن ذلك هو الطبيعي والثابت بان يكون التوازن بينهما هو باب الولوج لرضوان الله
لكن قد يردُ سؤال
بايهما اتمسك أكثر هل أعبد الله حُباً أم خوفا ً؟؟؟
هل ألتزم بتعاليم الاسلام حبا ام خوفاً من قانون او عُرف او رجل دين
وتاتي الاحاديث المباركة ومنها ماذكرناه مقدماً
لتُعلمنا أن لغة الحب هي المنتصرة على لغة الخوف
ولغة الرجاء هي الغالبة على لغة الخشية
وقانون الرحمة هو الغالب على قانون العذاب
والكل يعلم أن الاعمال والمواقف المنطلقة من دوافع الحب ونوايا المودة والعشق
هي الاجمل والاعمق والاكثر من الاعمال المنطلقة من نوايا وبواعث خوف
بل هي الاكثر حرية من نزعات وشطحات اللوم والتقريع
أحبك ربي ..
اثق بك ربي ...
التمس رحمتك ربي ..
أحسن الظن بك ربي
ومن هذا المنطلق فأبواب الرحمة واللطف أكثر من ابواب العدل والعذاب
لان الله لم يخلق الخلق ليعذبهم بل خلقهم ليعاملهم بالاحسان والرحمة والغفران ...
يامن رحمته وسعت غضبه ...