ساقي عطاشى كربلاء

[ابن الاهوار]

دوم قلمي من اكتب العباس يكتب بعده اوف
ولو كتبت اسم الشجاعه الكَاه كاتب..
بين قوسين الشجاعه تلوكَ بس للكَطع للدين الجفوف
يبقه للشجعان قبله وتظل بيهه الخوّه تدعيله وتطوف
لمَن هل وجابته امّه..
كَام يبجي بكل وجه وشما يشوف
ضحك بس حيدر فهمهه وكَام شاله وعلّكَه بصف السيوف
كل رضيع ينام لو لولوله يغفه روجه بحضان الجروف
فقط عبّاس بمنامه يسولفوله اعله الطفوف
فاطمه امّه وبوه حيدر..
قسوره اعله اعداه وبربعه رؤؤف
راضع الغيره بحليبه وحيدر اطّا كَلب مادكَ بابه خوف
ونعم من عبّاس سبع الكَنطره
كَلّب التاريخ وقره شصار بالطف وشجره
طاح سيفه وطاح علمه وعمت عينه ومابره
توغلت بيه السيوف وصار جثّه موذره
ومات والعباس موش من السيوف..
مات خجلان اعله جوده شلون جدّامه نزف مايه وجره
اختار موته ولايرد لسكينه برجو المعذره
ومات من سالته الغيره..
انته ياعباس تكَدر . تنظر الضعن الفواطم لو سره
وتكَدر بعينك تشاهد زينب ام الخدر تمشي ميسره
وبيك ياعباس تصبر لو يزيد بمجلسه يسب حيدره
اختار عباس بشموخ يموت ماباع وشره
ومن عرف بحسين بعده..
يسيل دمّه الطاهر بهذا الثره
عاف حضن حسين راسه..
وصفط وجهه اعله التراب وعفّره