الرد على ابن تيمية الذي يتلاعب بشرح بعض الروايات للطعن بجهاد الامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه (ع) في شهر محرم الحرام .
لم يكتفِ ابن تيمية بالطعن بأمير المؤمنين علي (ع) وبالامام الحسن (ع) وحسب بل استمر في سلسلة تجاوزه وطعنه للامام الحسين (ع) فأخذ يشكك بشتى السبل والطرق بخروج وجهاد الامام الحسين (ع) ضد أئمة الظلم الجور والفساد ، فتارة يزعم ان خروج الامام الحسين (ع) فيه مفسدة كبيرة ، وتارة يدعي ان خروج الامام الحسين (ع) قد شتت الامة اكثر من ان يجمعها ، وتارة يصف ان الحسين قتل بسيف جده ، وتارة يقول ان يزيد لا علاقة له بقتل الامام الحسين (ع) ، وغيرها من المزاعم والدعاوي الفاسدة المجردة والعارية عن اي دليل قوي وتام .
*** ادعاء ابن تيمية :
ومن ضمن مزاعم ابن تيمية الفاسدة والهزيلة والعارية عن اي دليل علمي قوي وواضح هم قوله التالي بحق سيد شباب اهل الجنة سبط رسول الله وريحانته التي بين جنبيه الامام الحسين (ع) فقال ابن تيمية عنه (ع) :
(( والدليل - ( اقول : انظروا لركاكة استدلال ابن تيمية ) - على أنّ ما قام به الحسين كان خلافاً لما أمر به النبي : ما ثبت في الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله) , أنّه كان يأخذ الحسن واسامة بن زيد ويقول : (اللهم اني احبهما فأحبهما) ففي هذا الحديث انه جمعه بين الحسن واسامة رضي الله عنهما وإخباره بأنه يحبّهما ودعاؤه الله أن يحبّهما , وحبّه (صلى الله عليه وآله) لهذين مستفيض عنه في أحاديث صحيحة , كما في الصحيحين عن براء بن عازب قال : رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) والحسن على عاتقه وهو يقول : (اللهم إنّي احبّه فأحبّه) . وهذان اللذان جمع بينهما بالمحّبة , وكان يعرف حبّه لكّل واحد منهما منفرداً , لم يكن رأيهما القتال في تلك الحروب )) . المصدر : منهاج السنة ، ج2 ، ص 243 .
*** الرد على ادعاء ابن تيمية :
1 - ما هي علاقة حب النبي (ص) للامام الحسن واسامة بن زيد بالقتال ؟؟؟ !!! وهل القتال منافي لحب النبي الاكرم (ص) ؟؟؟ ومنافيا لأمره !!!
2 - ألم يخرج الامام الحسن (ع) بجيش جرار لقتال معاوية بن ابي سفيان لعنه الله ؟؟؟
3 - لو كان الامام الحسن (ع) لازال على قيد الحياة في زمن يزيد لعنه الله لقاتله ايضا من دون اي تأمل قبل الامام الحسين (ع) لان يزيد جار وظلم من في الارض وعاث بها الفساد والافساد .
4 - ابن تيمية يصور للناس بكذبه وتدليسه ان من كان محبوبا للنبي الاكرم محمد (ص) هو من لا يرى ولا يحب الحروب والقتال كالحسن واسامة بن زيد ، فيشير بصورة غير مباشرة الى ان الامام الحسين (ع) كان غير محبوب للنبي (ص) لان كان رأيه الحروب والقتال وكان خروج الامام الحسين في واقعة الطف خلافا لما امر به النبي (ص) فهل كلام ابن تيمية صحيح ام باطل ؟؟؟؟؟؟؟؟
سنثبت الان كذب وبطلان كلام ابن تيمية ووهن وركاكة دليله وادعاءه بالاحاديث التالية التي تدل على حب النبي (ص) للامام الحسين (ع) والتي تدل على امر النبي (ص) بوجوب نصرة الامام الحسين (ع) في حروبه وقتاله عند ادراكه على خلاف ما ادعاه الكذاب الحاقد الناصبي ابن تيمية :
*** الترمذي ، سنن الترمذي ، كتاب المناقب ، باب مناقب الحسن والحسين (ر) ، ح 3782 :
حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو أسامة ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء : أن النبي (ص) أبصر حسنا وحسينا ، فقال : اللهم إني أحبهما فأحبهما ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
أقول : ابن تيمية نظر الى بعض الروايات وترك بعض فنظر بعين واحدة عوراء وهي عين الحقد والنصب والعداء لاهل البيت (ع) فروى الاحاديث عن حب النبي (ص) للحسن ولاسامة بن زيد عن الراوي براء بن عازب ، ولم يروِ الاحاديث عن حب النبي (ص) للحسن والحسين (ع) مع العلم انهما عن نفس الراوي المتقدم براء بن عازب !!!
*** الهيثمي ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، كتاب المناقب ، باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين (ر) من الفضل
، ج 9 ، ص 179 ، ح 15066 :
وعنه : أن النبي (ص) قال للحسن والحسين : اللهم إني أحبهما فأحبهما ومن أحبهما فقد أحبني ، رواه البزار واسناده جيد .
*** الأصبهاني ، في دلائل النبوة ، الفصل السادس والعشرون : ما أخبر به النبي (ص) من الغيوب فتحقق ذلك على ما أخبر به في حياته وبعد موته ، إخباره (ص) عن قتل الحسين (ر) ، ج 1 ، ص 554 ، ح 493 :
قال : حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل الأصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي ، قال : ثنا : البخاري ، قال : حدثني : محمد صاحب لنا خراساني ، قال : ثنا : سعيد بن عبد الملك ابن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن الحارث ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن ابني هذا يقتل بأرض العراق ، فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه (ع) في شهر محرم الحرام .
لم يكتفِ ابن تيمية بالطعن بأمير المؤمنين علي (ع) وبالامام الحسن (ع) وحسب بل استمر في سلسلة تجاوزه وطعنه للامام الحسين (ع) فأخذ يشكك بشتى السبل والطرق بخروج وجهاد الامام الحسين (ع) ضد أئمة الظلم الجور والفساد ، فتارة يزعم ان خروج الامام الحسين (ع) فيه مفسدة كبيرة ، وتارة يدعي ان خروج الامام الحسين (ع) قد شتت الامة اكثر من ان يجمعها ، وتارة يصف ان الحسين قتل بسيف جده ، وتارة يقول ان يزيد لا علاقة له بقتل الامام الحسين (ع) ، وغيرها من المزاعم والدعاوي الفاسدة المجردة والعارية عن اي دليل قوي وتام .
*** ادعاء ابن تيمية :
ومن ضمن مزاعم ابن تيمية الفاسدة والهزيلة والعارية عن اي دليل علمي قوي وواضح هم قوله التالي بحق سيد شباب اهل الجنة سبط رسول الله وريحانته التي بين جنبيه الامام الحسين (ع) فقال ابن تيمية عنه (ع) :
(( والدليل - ( اقول : انظروا لركاكة استدلال ابن تيمية ) - على أنّ ما قام به الحسين كان خلافاً لما أمر به النبي : ما ثبت في الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله) , أنّه كان يأخذ الحسن واسامة بن زيد ويقول : (اللهم اني احبهما فأحبهما) ففي هذا الحديث انه جمعه بين الحسن واسامة رضي الله عنهما وإخباره بأنه يحبّهما ودعاؤه الله أن يحبّهما , وحبّه (صلى الله عليه وآله) لهذين مستفيض عنه في أحاديث صحيحة , كما في الصحيحين عن براء بن عازب قال : رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) والحسن على عاتقه وهو يقول : (اللهم إنّي احبّه فأحبّه) . وهذان اللذان جمع بينهما بالمحّبة , وكان يعرف حبّه لكّل واحد منهما منفرداً , لم يكن رأيهما القتال في تلك الحروب )) . المصدر : منهاج السنة ، ج2 ، ص 243 .
*** الرد على ادعاء ابن تيمية :
1 - ما هي علاقة حب النبي (ص) للامام الحسن واسامة بن زيد بالقتال ؟؟؟ !!! وهل القتال منافي لحب النبي الاكرم (ص) ؟؟؟ ومنافيا لأمره !!!
2 - ألم يخرج الامام الحسن (ع) بجيش جرار لقتال معاوية بن ابي سفيان لعنه الله ؟؟؟
3 - لو كان الامام الحسن (ع) لازال على قيد الحياة في زمن يزيد لعنه الله لقاتله ايضا من دون اي تأمل قبل الامام الحسين (ع) لان يزيد جار وظلم من في الارض وعاث بها الفساد والافساد .
4 - ابن تيمية يصور للناس بكذبه وتدليسه ان من كان محبوبا للنبي الاكرم محمد (ص) هو من لا يرى ولا يحب الحروب والقتال كالحسن واسامة بن زيد ، فيشير بصورة غير مباشرة الى ان الامام الحسين (ع) كان غير محبوب للنبي (ص) لان كان رأيه الحروب والقتال وكان خروج الامام الحسين في واقعة الطف خلافا لما امر به النبي (ص) فهل كلام ابن تيمية صحيح ام باطل ؟؟؟؟؟؟؟؟
سنثبت الان كذب وبطلان كلام ابن تيمية ووهن وركاكة دليله وادعاءه بالاحاديث التالية التي تدل على حب النبي (ص) للامام الحسين (ع) والتي تدل على امر النبي (ص) بوجوب نصرة الامام الحسين (ع) في حروبه وقتاله عند ادراكه على خلاف ما ادعاه الكذاب الحاقد الناصبي ابن تيمية :
*** الترمذي ، سنن الترمذي ، كتاب المناقب ، باب مناقب الحسن والحسين (ر) ، ح 3782 :
حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو أسامة ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء : أن النبي (ص) أبصر حسنا وحسينا ، فقال : اللهم إني أحبهما فأحبهما ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
أقول : ابن تيمية نظر الى بعض الروايات وترك بعض فنظر بعين واحدة عوراء وهي عين الحقد والنصب والعداء لاهل البيت (ع) فروى الاحاديث عن حب النبي (ص) للحسن ولاسامة بن زيد عن الراوي براء بن عازب ، ولم يروِ الاحاديث عن حب النبي (ص) للحسن والحسين (ع) مع العلم انهما عن نفس الراوي المتقدم براء بن عازب !!!
*** الهيثمي ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، كتاب المناقب ، باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين (ر) من الفضل
، ج 9 ، ص 179 ، ح 15066 :
وعنه : أن النبي (ص) قال للحسن والحسين : اللهم إني أحبهما فأحبهما ومن أحبهما فقد أحبني ، رواه البزار واسناده جيد .
*** الأصبهاني ، في دلائل النبوة ، الفصل السادس والعشرون : ما أخبر به النبي (ص) من الغيوب فتحقق ذلك على ما أخبر به في حياته وبعد موته ، إخباره (ص) عن قتل الحسين (ر) ، ج 1 ، ص 554 ، ح 493 :
قال : حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل الأصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي ، قال : ثنا : البخاري ، قال : حدثني : محمد صاحب لنا خراساني ، قال : ثنا : سعيد بن عبد الملك ابن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن الحارث ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن ابني هذا يقتل بأرض العراق ، فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع) .