إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اجمل ما قيل عن ابالفضل عليه السلام🍂 ✍🍃

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اجمل ما قيل عن ابالفضل عليه السلام🍂 ✍🍃

    قالوا في فضل ابا الفضل (عليه السلام)::
    واحتلّ أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) قلوب العظماء ومشاعرهم ، وصار أنشودة الأحرار في كلّ زمان ومكان ، وذلك لما قام به من عظيم التضحية تجاه أخيه سيّد الشهداء(عليهما السلام ) ، الذي ثار في وجه الظلم والطغيان ، وبنى للمسلمين عزّاً شامخاً ، ومجداً خالداً على مدى الدهر.
    .
    وفيما يلي بعض الكلمات القيّمة التي أدلى بها بعض الشخصيات الرفيعة في حقّ أبي الفضل العباس ( عليه السلام) .
    ـ :الإمام زين العابدين(عليه السلام )
    أمّا الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام ) فهو من المؤسسين للتقوى والفضيلة والحقوق في الإسلام ، وكان هذا الإمام العظيم يترحّم ـ دوماً ـ على عمّه العبّاس(عليه السلام ) ويذكر بمزيد من الإجلال والإكبار تضحياته الهائلة لأخيه الحسين(عليه السلام ) وكان مما قاله في حقّه هذه الكلمات القيّمة:
    ((رحم الله عمّي العباس ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قُطعت يداه ، فأبدله الله بجناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنّة ، كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وان للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة))
    وألمّت هذه الكلمات بأبرز ما قام به أبو الفضل من التضحيات تجاه
    أخيه أبي الأحرار الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فقد أبدى في سبيله من ضروب الإيثار وصنوف التضحية ما يفوق حدّ الوصف ،
    وما كان به مضرب المثل على امتداد التاريخ ، فقد قطعت يداه الكريمتان يوم الطفّ في سبيله ، وظلّ يقاوم عنه حتى هوى إلى الأرض صريعاً ،
    وان لهذه التضحيات الهائلة عند الله منزلة كريمة ، فقد منحه من الثواب العظيم ، والأجر الجزيل ما يغبطه عليه جميع شهداء الحقّ والفضيلة في دنيا الإسلام وغيره.
    الاِمام الصادق(عليه السلام )
    أمّا الإمام الصادق ( عليه السلام ):
    فهو العقل المبدع والمفكّر الإسلامي العظيم فقد كان هذا العملاق العظيم يشيد دوماً بعمّه العبّاس(عليه السلام ) ، ويثني ثناءً عاطراً ونديّاً على مواقفه البطولية يوم الطفّ ، وكان مما قاله في حقّه:
    كان عمّي العبّاس بن علي ( عليه السلام ) نافذ البصيرة ، صُلب الإيمان ، جاهد مع أخيه الحسين ، وأبلى بلاءً حسناً ، ومضى شهيدا..
    وتحدّث الإمام الصادق ( عليه السلام )
    عن أنبل الصفات الماثلة عند عمّه العبّاس والتي كانت موضع إعجابه وهي:
    (نفاذ البصيرة):
    أمّا نفاذ البصيرة ، فإنها منبعثة من سداد الرأي ، وأصالة الفكر ، ولا يتّصف بها إلاّ من صفت ذاته ، وخلصت سريرته ، ولم يكن لدواعي الهوى والغرور أي سلطان عليه ، وكانت هذه الصفة الكريمة من أبرز صفات أبي الفضل العباس (عليه السلام ) فقد كان من نفاذ بصيرته ، وعمق تفكيره مناصرته ومتابعته لإمام .
    الهدى وسيّد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وقد ارتقى بذلك إلى قمّة الشرف والمجد ، وخلدت نفسه العظيمة على امتداد التأريخ ، فما دامت القيم الإنسانية يخضع لها الإنسان ، ويمجّدها فأبو الفضل قد بلغ قمّتها وذروتها.
    (الصلابة في الاِيمان):
    والظاهرة الأخرى من صفات أبي الفضل ( عليه السلام ) هي الصلابة في الإيمان وكان من صلابة إيمانه انطلاقه في ساحات الجهاد بين يدي ريحانة رسول الله مبتغياً في ذلك الأجر عند الله ومرضاته، ولم يندفع إلى تضحيته بأي دافع من الدوافع المادية ، كما أعلن ذلك في رجزه يوم الطفّ ، وكان ذلك من أوثق الأدلة على إيمانه.
    الجهاد مع الحسين*عليه السلام)
    وثمّة مكرمة وفضيلة أخرى لبطل كربلاء العباس ( عليه السلام ) أشاد بها الإمام الصادق ( عليه السلام ) وهي جهاده المشرق بين يدي سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، ويعتبر الجهاد في سبيله من أسمى مراتب الفضيلة والشهادة التي انتهى إليها أبو الفضل ، وقد أبلى بلاءً حسناً يوم الطفّ لم يشاهد مثله في دنيا البطولات.
    زيارة الاِمام الصادق(عليه السلام ):
    وزار الإمام الصادق ( عليه السلام ) أرض الشهادة والفداء كربلاء ، وبعدما انتهى من زيارة الإمام الحسين وأهل بيته والمجتبين من أصحابه (عليهم السلام ) ، انطلق بشوق إلى زيارة قبر عمّه العبّاس (عليه السلام ) ، ووقف على المرقد المعظّم ، وزاره بالزيارة التالية التي تنمّ عن سموّ منزلة العبّاس ، وعظيم مكانته ، وقد استهلّ زيارته
    بقوله ::عليه السلام
    ( سلام الله ، وسلام ملائكته المقرّبين ، وأنبيائه المرسلين ، وعباده الصالحين ، وجميع الشهداء والصدّيقين والزاكيات الطيّبات فيما تغتدي وتروح عليك يا ابن أمير المؤمنين.. )
    لقد استقبل الإمام الصادق عمّه العباس (عليهما السلام ) بهذه الكلمات الحافلة بجميع معاني الإجلال والتعظيم ، فقد رفع له تحيات من الله وسلام ملائكته ، وأنبيائه المرسلين ، وعباده الصالحين ، والشهداء ، والصدّيقين ، وهي أندى وأزكى وأسمى تحيّة رفعت له ، ويمضي سليل النبوّة الإمام الصادق ( عليه السلام ) في زيارته قائلاً:
    ( وأشهد لك بالتسليم ، والتصديق ، والوفاء ، والنصيحه لخلف النبيّ المرسل ، والسبط المنتجب ، والدليل العالم ، والوصي المبلّغ والمظلوم المهتضم..)*
    وأضفى الإمام الصادق ( عليه السلام ) بهذا المقطع أوسمة رفيعة على عمّه العبّاس هي من أجلّ وأسمى الأوسمة التي تضفى على الشهداء العظام ، وهي:
    ( التسليم)::
    وسلّم العباس ( عليه السلام ) لأخيه سيّد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) جميع أموره ، وتابعه في جميع قضاياه حتّى استشهد في سبيله ، وذلك لعلمه بإمامته القائمة على الإيمان الوثيق بالله تعالى ، وعلى أصالة الرأي وسلامة القصد ، والإخلاص في النيّة
    ( التصديق)::
    وصدّق العبّاس ( عليه السلام ) أخاه ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع اتجاهاته ، ولم يخامره شكّ في عدالة قضيّته ، وانّه على الحق ، وان من نصب له العداوة وناجزه الحرب كان على ضلال مبين.
    ( الوفاء)::
    من الصفات الكريمة التي أضافها الإمام الصادق ( عليه السلام ) على عمّه أبي الفضل ( عليه السلام ) ، الوفاء ، فقد وفى ما عاهد عليه الله من نصرة إمام الحق أخيه أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، فقد وقف إلى جانبه في أحلك الظروف وأشدّها محنة وقسوة ، ولم يفارقه حتى قطعت يداه ، واستشهد في سبيله.
    لقد كان الوفاء الذي هو من أميز الصفات الرفيعة عنصراً من عناصر أبي الفضل (عليه السلام ) وذاتياً من ذاتياته ، فقد خُلِق للوفاء والبرّ للقريب والبعيد.
    (النصيحة)::
    وشهد الإمام الصادق بنصيحة عمّه العبّاس لأخيه سيّد الشهداء ( عليه السلام ) ، فقد أخلص له في النصيحة على مقارعة الباطل ، ومناجزة أئمّة الكفر والضلال ، وشاركه في تضحياته الهائلة التي لم يشاهد العالم مثلها نظيراً في جميع فترات التاريخ...*
    ولننظر إلى بند آخر من بنود هذه الزيارة الكريمة ، يقول ( عليه السلام ))
    (فجزاك الله عن رسوله ، وعن أمير المؤمنين ، وعن الحسن والحسين صلوات الله عليهم أفضل الجزاء بما صبرت ، واحتسبت ، وأعنت فنعم عقبى الدار) ... .
    وحوى هذا المقطع على إكبار الإمام الصادق ( عليه السلام ) لعمّه العبّاس وذلك لما قدّمه من الخدمات العظيمة ، والتضحيات الهائلة لسيّد شباب أهل الجنّة ، وريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقد فداه بروحه ، ووقاه بمهجته ، وصبر على ما لاقاه في سبيله من المحن والشدائد مبتغياً في ذلك الأجر عند الله ، فجزاه الله عن نبيّه الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) وعن باب مدينته الإمام أمير المؤمنين ، وعن الحسن والحسين أفضل الجزاء على عظيم تضحياته.
    ويستمرّ مجدّد الإسلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) في زيارته لعمّه العبّاس ، فيذكر صفاته الكريمة ، وما له من المنزلة العظيمة عند الله تعالى ، فيقول بعد السلام عليه:
    (أشهد ، وأُشهد الله أنّك مضيت على ما مضى به البدريون والمجاهدون في سبيل الله ، المناصحون له في جهاد أعدائه ، المبالغون في نصرة أوليائه ، الذابّون عن أحبّائه ، فجزاك الله أفضل الجزاء وأوفى الجزاء ، وأوفى جزاء أحد ممن وفي ببيعته ، واستجاب لدعوته ، وأطاع ولاة أمره)...
    لقد شهد الإمام الصادق العقل المفكّر والمبدع في الإسلام ، واشهد الله تعالى على ما يقول: من أنّ عمّه أبا الفضل العبّاس ( عليه السلام ) قد مضى في جهاده مع أخيه أبي الأحرار الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، على الخطّ الذي مضى عليه شهداء بدر الذين هم من أكرم الشهداء عند الله فهم الذين كتبوا النصر للإسلام ، وبدمائهم الزكية ارتفعت كلمة الله عالية في الأرض وقد استشهدوا وهم على بصيرة من أمرهم ، ويقين من عدالة قضيّتهم ، وكذلك سار أبو الفضل العبّاس على هذا الخطّ المشرق ، فقد استشهد لإنقاذ الإسلام من محنته الحازبة ، فقد حاول صعلوك بني أميّة حفيد أبي سفيان أن يمحو كلمة الله ، ويلف لواء الإسلام ، ويعيد الناس لجاهليتهم الأولى ، فثار أبو الفضل العباس بقيادة أخيه أبي الأحرار(عليهما السلام ) في وجه الطاغية السفّاك ، وتحققت بثورتهم كلمة الله العليا في نصر الإسلام وإنزال الهزيمة الساحقة بأعدائه وخصومه.
    ويستمرّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) في زيارته لعمّه العباس فيسجّل ما يحمله من إكبار وتعظيم ، فيقول:
    ( أشهد أنّك قد بالغت في النصيحة ، وأعطيت غاية المجهود فبعثك الله في الشهداء ، وجعل روحك مع أرواح السعداء ، وأعطاك من جنانه أفسحها منزلاً ، وأفضلها غرفاً ، ورفع ذكرك في علّيين وحشرك مع النبّيين ، والصديقين والشهداء ، والصالحين ، وحسن أُولئك رفيقاً.
    أشهد أنّك لم تهن ولم تنكل ، وانّك مضيت على بصيرة من أمرك ، مقتدياً بالصالحين ، ومتبعاً للنبيّين ، فجمع الله بيننا ، وبينك وبين رسوله وأوليائه في منازل المخبتين ، فانّه أرحم الراحمين)
    ويلمس في هذه البنود الأخيرة من الزيارة مدى أهميّة مقام العبّاس(عليه السلام ) ، وسموّ مكانته عند إمام الهدي الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وذلك لما قام به هذا البطل العظيم من خالص النصيحة ، وعظيم التضحيّه لريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، كما دعا الإمام له ببلوغ المنزلة السامية عند الله التي لا ينالها إلاّ الأنبياء ، وأوصيائهم ، ومن أمتحن الله قلبه للإيمان.
    الاِمام الحجّة(عجل الله فرجه الشريف )
    وأدلى الإمام المصلح الإلهي العظيم بقيّة الله في الأرض قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله)


    بكلمة رائعة في حقّ عمّه العبّاس ( عليه السلام ) جاء فيها :
    (السلام على أبي الفضل العبّاس ابن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له ، الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه ، لعن الله قاتليه يزيد بن الرقاد ، وحكيم بن الطفيل الطائي)
    وأشاد بقيّة الله في الأرض بالصفات الكريمة الماثلة في عمّه قمر بني هاشم وفخر عدنان ، وهي:
    ـ مواساته لأخيه سيّد الشهداء ( عليه السلام ) ، فقد واساه في أحلك الظروف ، وأشدّها محنة وقسوة ، وظلّت مواساته له مضرب المثل على امتداد التاريخ.
    ـ تقديمه أفضل الزاد لآخرته ، وذلك بتقواه ، وشدّة تحرّجه في الدين ، ونصرته لإمام الهدى.
    ـ تقديم نفسه ، وإخوته ، وولده فداءً لسيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين ( عليه السلام .)
    ـ وقايته لأخيه المظلوم بمهجته.ـ وسعيه لأخيه وأهل بيته بالماء حينما فرضت سلطات البغي والجور الحصار على ماء الفرات من أن تصل قطرة منه لآل النبيّ ( صلى الله عليه وآله) .

    سألني أحدهم: ما هي أعظم فضائل العباس ؟
    قلت: إن أعظم فضائله أنه "أبو الفضل" كله.

    كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله ..
    وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله
    ..
    ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه،
    لعله ينحني لهم ..
    فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود ..
    ولكنه ظل لا ينحني إلا لله !
    🍂💧🍂💧🍂💧🍂
    كان العباس شوكة في عيون الأعداء، ولما
    فشلوا في نزعه من عيونهم، زرعوا
    الشوك
    في عينه !

    الحديث عن العباس لا ينتهي .. وهل ينتهي
    الحديث عن "الفضائل" ؟

    كان وحده كتيبة بأكملها
    وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه

    لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء
    العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى
    المخيم ؟
    أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة
    العباس ؟

    تجلبب العباس بالمناقب حتى لا تكاد تجد
    فرقاً بين كلمة (العباس) وكلمة
    (المناقب) في قاموس المناقبيات
    س
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X