الذائقة الادبية ....
كثيرة هي النصوص والمواضيع التي تبهرنا ،لكن لكل منا تفسير له؛ او ما نسميه ذائقة ادبية ،فلربما موضوع ما شدني وأعدت قرائته لمرات ،لا لشئ يميزه ولكن يحاكي روحي ووجداني ،ولكن لا يعجب قارئ اخر؛ وموضوع اخر فيه صوت الحقيقة التي أختفت بكتابة هذه الايام بسرد قصصي واقعي
عجزت كثير وكثير من الاقلام بنقلها بصدقها للمتلقي.... لم يرى لمعانه وبريقه البعض ؛يشغف به فلان وفلان من الناس جائز لحبه لتلك المواضيع او انها جاءت لاشباع حاجة روحية لديه .
ففي الكتابة حقا هناك جنون ولكنه منظم تثور ثائرة الكاتب في لحظة ما ليلا نهارا ؛ ليمسك قلمه ويسطر ويسطر وكأن عاصفة ترابية هبت بصوتها وحركتها اللا منتظمة بفكره لتعمل اكوام او تلال من الرمل ؛البعض يراه نافع والاخر لا ؛ ومن سطر الحروف أحس بانه وطئ سلم العُلى والرفعة و الابداع والتألق وقد وصف الكتابة احدهم بانها جواد أرعن شرس لاينقاد الا بالترويض بمعنى ترويض الكلمات فاذا كان الكاتب مروضا جيدا انقاد له فرسه الاهوج شيئا فشيئا حتى يمسك بعنانه ويكون طوع امره ؛ فان اختار من الحروف كلمات ذات معنى ومعنى ليصل لمبتغاه كان كالطبيب الذي يشخص المرض و يضع الضماد على الجرح .
فالكلمة حرف او حروف وبهذا فلها معاني ومعاني وبها دهاء من سيرها بانامله وجعلها طائعة له أوصل ما يريد الى ما يريد ؛وهي حمالة أوجه بها الغث والسمين وبها الخراب والفناء والسعادة والابتهاج ؛فمن لايعرف أين يضع حرفه او حروفه قتله غيه وقتل معه الكثير الكثير .
وبقيت.... الذائقة الادبية هي التي تميز ما يكتبون ليصل البعض الى اعلى درجات سلم الابداع وبقي البعض الاخر على عتبة السلم ينتظرون دورهم للصعود رغم كونهم هم من يستحقون الارتقاء الافضل ولكن ذائقة المتلقي أصبحت تقيم ما هو بسيط وسلس وتبتعد عن ما يحرك فكرها .
بقلمي
كثيرة هي النصوص والمواضيع التي تبهرنا ،لكن لكل منا تفسير له؛ او ما نسميه ذائقة ادبية ،فلربما موضوع ما شدني وأعدت قرائته لمرات ،لا لشئ يميزه ولكن يحاكي روحي ووجداني ،ولكن لا يعجب قارئ اخر؛ وموضوع اخر فيه صوت الحقيقة التي أختفت بكتابة هذه الايام بسرد قصصي واقعي
عجزت كثير وكثير من الاقلام بنقلها بصدقها للمتلقي.... لم يرى لمعانه وبريقه البعض ؛يشغف به فلان وفلان من الناس جائز لحبه لتلك المواضيع او انها جاءت لاشباع حاجة روحية لديه .
ففي الكتابة حقا هناك جنون ولكنه منظم تثور ثائرة الكاتب في لحظة ما ليلا نهارا ؛ ليمسك قلمه ويسطر ويسطر وكأن عاصفة ترابية هبت بصوتها وحركتها اللا منتظمة بفكره لتعمل اكوام او تلال من الرمل ؛البعض يراه نافع والاخر لا ؛ ومن سطر الحروف أحس بانه وطئ سلم العُلى والرفعة و الابداع والتألق وقد وصف الكتابة احدهم بانها جواد أرعن شرس لاينقاد الا بالترويض بمعنى ترويض الكلمات فاذا كان الكاتب مروضا جيدا انقاد له فرسه الاهوج شيئا فشيئا حتى يمسك بعنانه ويكون طوع امره ؛ فان اختار من الحروف كلمات ذات معنى ومعنى ليصل لمبتغاه كان كالطبيب الذي يشخص المرض و يضع الضماد على الجرح .
فالكلمة حرف او حروف وبهذا فلها معاني ومعاني وبها دهاء من سيرها بانامله وجعلها طائعة له أوصل ما يريد الى ما يريد ؛وهي حمالة أوجه بها الغث والسمين وبها الخراب والفناء والسعادة والابتهاج ؛فمن لايعرف أين يضع حرفه او حروفه قتله غيه وقتل معه الكثير الكثير .
وبقيت.... الذائقة الادبية هي التي تميز ما يكتبون ليصل البعض الى اعلى درجات سلم الابداع وبقي البعض الاخر على عتبة السلم ينتظرون دورهم للصعود رغم كونهم هم من يستحقون الارتقاء الافضل ولكن ذائقة المتلقي أصبحت تقيم ما هو بسيط وسلس وتبتعد عن ما يحرك فكرها .
بقلمي
تعليق