تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى وايام ثيابها السواد وشعارها الحداد نعزي الامام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) ومراجع الدين العظام والمؤمنين والمؤمنات من شيعة الامام علي (ع) وكافة العالم الاسلامي بقدوم يوم عاشوراء الحزن والبكاء على سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) .
لا شك ان اجر وثواب الصدقة مضاعف بعشر امثالها ، ومن افضل واعظم انواع الصدقات والقربات الى الله تبارك وتعالى هي التصدق بالماء وهذا ثابت في روايات المسلمين العامة والخاصة من اهل القبلة .
وقد جاء في الاثر عن اهل البيت (ع) ان من سقى مؤمنا ضمأنا سقاه الله من الرحيق المختوم (1) . (2) .
هذا هو ثواب سقي الماء بصورة عامة ، اما سقي الماء غدا في يوم عاشوراء فله الاجر العظيم والثواب الجسيم ، وكأن سقي الماء غدا في يوم عاشوراء هو استنكارا لفعل بني امية اللعناء الذين منعوا الماء عن قافلة ابن بنت رسول الله (ص) الامام الحسين واولاده واهل بيته واصحابه (ع) بل منعوا الماء حتى على الطفل الرضيع (ع) ، هذا الفعل الذي لا يمت للإنسانية بأي صلة .
>>> روى محمد بن أبي يسار المدائني بإسناده ، قال : ( من سقى يوم عاشورا عند قبر الحسين (ع) كان كمن سقى عسكر الحسين (ع) وشهد معه ) . (3) .
~~~~~~~~~~~
(1) قال العلامة الطريحي : قوله تعالى : ﴿ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ﴾ سورة المطففين / الآية 25 . الرحيق : الخالص من الشراب . و عن الخليل : أفضل الخمر و أجودها . و المختوم أي يختم أوانيه بمسك .
و قال العلامة المصطفوي في معنى الرحيق المختوم : الرحيق : الشراب الصافي الخالص . و المختوم : البالغ الى التماميّة و المنتهى في كمال الشيء .
و قيل أن الرحيق من أسماء الخمر ، يريد خمر الجنة ، و المختوم : المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه .
(2) الكافي / للكليني / الجزء 2 / الصفحة 206 / كتاب الإيمان والكفر / باب 86 / الحديث 5 ~~~ وثواب الأعمال / للشيخ الصدوق / الصفحة 166 / الحديث 2.
(3) كامل الزيارات / لابن قولويه / الصفحة 324 / باب 71 / الحديث 6 ~~~ بحار الأنوار / للعلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 105 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى وايام ثيابها السواد وشعارها الحداد نعزي الامام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) ومراجع الدين العظام والمؤمنين والمؤمنات من شيعة الامام علي (ع) وكافة العالم الاسلامي بقدوم يوم عاشوراء الحزن والبكاء على سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) .
لا شك ان اجر وثواب الصدقة مضاعف بعشر امثالها ، ومن افضل واعظم انواع الصدقات والقربات الى الله تبارك وتعالى هي التصدق بالماء وهذا ثابت في روايات المسلمين العامة والخاصة من اهل القبلة .
وقد جاء في الاثر عن اهل البيت (ع) ان من سقى مؤمنا ضمأنا سقاه الله من الرحيق المختوم (1) . (2) .
هذا هو ثواب سقي الماء بصورة عامة ، اما سقي الماء غدا في يوم عاشوراء فله الاجر العظيم والثواب الجسيم ، وكأن سقي الماء غدا في يوم عاشوراء هو استنكارا لفعل بني امية اللعناء الذين منعوا الماء عن قافلة ابن بنت رسول الله (ص) الامام الحسين واولاده واهل بيته واصحابه (ع) بل منعوا الماء حتى على الطفل الرضيع (ع) ، هذا الفعل الذي لا يمت للإنسانية بأي صلة .
>>> روى محمد بن أبي يسار المدائني بإسناده ، قال : ( من سقى يوم عاشورا عند قبر الحسين (ع) كان كمن سقى عسكر الحسين (ع) وشهد معه ) . (3) .
~~~~~~~~~~~
(1) قال العلامة الطريحي : قوله تعالى : ﴿ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ﴾ سورة المطففين / الآية 25 . الرحيق : الخالص من الشراب . و عن الخليل : أفضل الخمر و أجودها . و المختوم أي يختم أوانيه بمسك .
و قال العلامة المصطفوي في معنى الرحيق المختوم : الرحيق : الشراب الصافي الخالص . و المختوم : البالغ الى التماميّة و المنتهى في كمال الشيء .
و قيل أن الرحيق من أسماء الخمر ، يريد خمر الجنة ، و المختوم : المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه .
(2) الكافي / للكليني / الجزء 2 / الصفحة 206 / كتاب الإيمان والكفر / باب 86 / الحديث 5 ~~~ وثواب الأعمال / للشيخ الصدوق / الصفحة 166 / الحديث 2.
(3) كامل الزيارات / لابن قولويه / الصفحة 324 / باب 71 / الحديث 6 ~~~ بحار الأنوار / للعلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 105 .
تعليق