تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى وايام ثيابها السواد وشعارها الحداد نعزي الامام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) ومراجع الدين العظام والمؤمنين والمؤمنات من شيعة الامام علي (ع) وكافة العالم الاسلامي بقدوم يوم عاشوراء يوم الحزن والبكاء على سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) .
ان فعل بعض الافعال في بعض الليالي دخل في تحصيل التوفيق للعبد من جراء ذلك الفعل الذي فعله في تلك الليلة .
فمثلا الصائم الذي يقضي ليلة القدر الى الفجر بقراءة القران والصلاة والادعية له الاثر البالغ في توفيق ذلك العبد .
والحاج الذي يبيت من منتصف الليل الى طلوع الفجر او الشمس في منى ايام الحج ويستغل هذا الوقت في قراءة القران والصلاة والادعية المأثورة يكون قد ازداد قربا الى الله تعالى .
والزائر الذي يبيت عند قبر الامام الحسين (ع) ينال ثواب واجر الشهيد الذي تلطخ بدمه وقتل مع الامام الحسين (ع) .
> قال ابن قولوية (ر) : حدثني أبي وأخي وجماعةُ مشايخي عن محمد بن يحيى عن محمد بن علي المدائني ، قال أخبرني محمد بن سعيد البجلي عن قبيصة عن جابر الجعفي ، قال : دخلت علي جعفر بن محمد (ع) في يوم عاشوراء فقال لي : ( هؤلاء زوار الله وحقٌّ على المزور أن يكرم الزائر من بات عند قبر الحسين (ع) ليلة عاشوراء لقي الله ملطخاً بدمه يوم القيامة كأنما قتل معه في عرصته ) . (1) .
> وقال (ع) : ( من زار قبر الحسين (ع) أي يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه ) . (2) .
> وقال الشيخ المفيد (ر) : حدثني ابو القاسم قال : حدثني ابي واخي وجماعة مشايخي رحمهم الله ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن علي المدائني ، قال :اخبرني محمد بن سعيد البلخي (3) عن قبيصة عن جابر الجعفي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( من بات عند قبر الحسين (ع) ليلة عاشوراء ، لقي الله يوم القيامة ملطخاً بدمه كأنما قتل معه في عصره ) . (4) .
> وقال (ع) : ( من زار قبر الحسين (ع) يوم عاشوراء وبات عنده ، كان كمن استشهد بين يديه ) . (5) .
> وقال السيد بن طاووس (ر) : وقال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية (6) : وروي أن من زاره (ع) وبات عنده في ليلة عاشوراء حتى يصبح ، حشره الله تعالى ملطّخاً بدم الحسين (ع) في جملة الشهداء معه (ع) . (7) .
> وقال الشيخ الطوسي (ر) : وروى جابر الجعفي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( من بات عند قبر الحسين (ع) ليلة عاشوراء لقي الله تعالى يوم القيامة ملطّخاً بدمه كأنما قتل معه في عَرَصَة كربلاء ) .
> وقال (ع) : ( من زار الحسين (ع) يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه ) . (8) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) العَرَصَة بالفتح : كل بقعة بين الدار واسعة ليس فيها بناء ، والجمع العراص والعرصات ، ومنه : عرصات الجنة ، وفي الحديث : رجل اشترى داراً فبقيت عَرَصَة يعني لا بناء فيها مجمع البحرين / للطريحي / الجزء 4 / الصفحة 174.
(2) كامل الزيارات / لابن قولويه / الصفحة 173 ~~~ وعنه بحار الانوار / للمجلسي / الجزء 98 / الصفحة 104 / الحديث 4 و 7 ~~~ وسائل الشيعة / للحر العاملي / الجزء 10 / الصفحة 372 / الحديث 3 و4 ~~~ مستدرك الوسائل / للنوري / الجزء 10 / الصفحة 291 / الحديث 1.
(3) في الكامل : البجلي .
(4) في الكامل : عَرَصَته ، وفي مصباح المتهجد و إقبال الاعمال : عرصة كربلاء .
(5) كتاب المزار / للمفيد / الصفحة 51 - 52 .
(6) انظر ، مسار الشيعة / للمفيد / الصفحة 44 ، ذكره مرسلاً .
(7) الاقبال لابن طاووس / الجزء 3 ، الصفحة 50 .
(8) مصباح المتهجد / للطوسي / الصفحة 713 ~~~ وعنه الاقبال / لابن طاووس / الجزء 3 / الصفحة 50 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى وايام ثيابها السواد وشعارها الحداد نعزي الامام الحجة ابن الحسن المهدي (ع) ومراجع الدين العظام والمؤمنين والمؤمنات من شيعة الامام علي (ع) وكافة العالم الاسلامي بقدوم يوم عاشوراء يوم الحزن والبكاء على سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) .
ان فعل بعض الافعال في بعض الليالي دخل في تحصيل التوفيق للعبد من جراء ذلك الفعل الذي فعله في تلك الليلة .
فمثلا الصائم الذي يقضي ليلة القدر الى الفجر بقراءة القران والصلاة والادعية له الاثر البالغ في توفيق ذلك العبد .
والحاج الذي يبيت من منتصف الليل الى طلوع الفجر او الشمس في منى ايام الحج ويستغل هذا الوقت في قراءة القران والصلاة والادعية المأثورة يكون قد ازداد قربا الى الله تعالى .
والزائر الذي يبيت عند قبر الامام الحسين (ع) ينال ثواب واجر الشهيد الذي تلطخ بدمه وقتل مع الامام الحسين (ع) .
> قال ابن قولوية (ر) : حدثني أبي وأخي وجماعةُ مشايخي عن محمد بن يحيى عن محمد بن علي المدائني ، قال أخبرني محمد بن سعيد البجلي عن قبيصة عن جابر الجعفي ، قال : دخلت علي جعفر بن محمد (ع) في يوم عاشوراء فقال لي : ( هؤلاء زوار الله وحقٌّ على المزور أن يكرم الزائر من بات عند قبر الحسين (ع) ليلة عاشوراء لقي الله ملطخاً بدمه يوم القيامة كأنما قتل معه في عرصته ) . (1) .
> وقال (ع) : ( من زار قبر الحسين (ع) أي يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه ) . (2) .
> وقال الشيخ المفيد (ر) : حدثني ابو القاسم قال : حدثني ابي واخي وجماعة مشايخي رحمهم الله ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن علي المدائني ، قال :اخبرني محمد بن سعيد البلخي (3) عن قبيصة عن جابر الجعفي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( من بات عند قبر الحسين (ع) ليلة عاشوراء ، لقي الله يوم القيامة ملطخاً بدمه كأنما قتل معه في عصره ) . (4) .
> وقال (ع) : ( من زار قبر الحسين (ع) يوم عاشوراء وبات عنده ، كان كمن استشهد بين يديه ) . (5) .
> وقال السيد بن طاووس (ر) : وقال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية (6) : وروي أن من زاره (ع) وبات عنده في ليلة عاشوراء حتى يصبح ، حشره الله تعالى ملطّخاً بدم الحسين (ع) في جملة الشهداء معه (ع) . (7) .
> وقال الشيخ الطوسي (ر) : وروى جابر الجعفي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( من بات عند قبر الحسين (ع) ليلة عاشوراء لقي الله تعالى يوم القيامة ملطّخاً بدمه كأنما قتل معه في عَرَصَة كربلاء ) .
> وقال (ع) : ( من زار الحسين (ع) يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه ) . (8) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) العَرَصَة بالفتح : كل بقعة بين الدار واسعة ليس فيها بناء ، والجمع العراص والعرصات ، ومنه : عرصات الجنة ، وفي الحديث : رجل اشترى داراً فبقيت عَرَصَة يعني لا بناء فيها مجمع البحرين / للطريحي / الجزء 4 / الصفحة 174.
(2) كامل الزيارات / لابن قولويه / الصفحة 173 ~~~ وعنه بحار الانوار / للمجلسي / الجزء 98 / الصفحة 104 / الحديث 4 و 7 ~~~ وسائل الشيعة / للحر العاملي / الجزء 10 / الصفحة 372 / الحديث 3 و4 ~~~ مستدرك الوسائل / للنوري / الجزء 10 / الصفحة 291 / الحديث 1.
(3) في الكامل : البجلي .
(4) في الكامل : عَرَصَته ، وفي مصباح المتهجد و إقبال الاعمال : عرصة كربلاء .
(5) كتاب المزار / للمفيد / الصفحة 51 - 52 .
(6) انظر ، مسار الشيعة / للمفيد / الصفحة 44 ، ذكره مرسلاً .
(7) الاقبال لابن طاووس / الجزء 3 ، الصفحة 50 .
(8) مصباح المتهجد / للطوسي / الصفحة 713 ~~~ وعنه الاقبال / لابن طاووس / الجزء 3 / الصفحة 50 .
تعليق