💧💧💧💧💧💧💧
كل المؤمنين يتفقون على أن الشعائر الحسينية ومجالس الفكر الحسيني تبث الخير والحرية وتدعو الى الفضائل وتصطف الى جانب الخير، لذلك فإن تأدية هذه الشعائر والمشاركة فيها، لابد أن تكون بإطار اخلاقي اسلامي ينطبق على مجالات الحياة كافة، ويعكس شخصية من يؤدي هذه الشعائر ويقيمها، فما فائدة أن نحيي الشعائر – لاسمح – الله من دون التزام بالاخلاق الاسلامية!، لذلك لابد ان يتحلى المؤمنون في هذا الجانب بالاخلاق المعروفة عن الحسينيين المؤمنين، حتى عندما يتعلق الامر بالتحاور مع المختلفين او السلبيين.
💧💧💧💧💧💧💧💧
كما يصفهم سماحة المرجع الشيرازي، إذ يقول سماحته في هذا المجال بالكتاب نفسه: (مما يرضي الإمام الحسين سلام الله عليه أن يرى الشعائر التي تقوم باسمه مصحوبة بالفضيلة والأخلاق الإسلامية في كافة المجالات، حتى في مقام المناقشة أو الردّ على السلبيين، والذين لا يراعون الفضيلة). هذا يعني ان الانسان الحسيني عليه أن يعكس في سلوكه وافكاره واقواله، الاخلاق الاسلامية بصورة واضحة.
وهنا لابد أن يكون هناك تركيز على الشباب، لأنهم بسبب طبيعة المرحلة العمرية، قد تأخذهم حماستهم وعاطفتهم الى مسارات اخرى، لا تمثل الاخلاق الرفيعة، وهذا لا يتفق مع شخصية من يحيي الشعائر الحسينية، ولا يمثل من يواظب على اقامة المجالس الحسينية وحضورها، حتى لو كان في مرحلة الشباب، فجميع من يؤدي الشعائر الحسينية ويقيم المجالس، لابد أن يمثل صورة مشرّفة للمسلم الملتزم بالاخلاق الاسلامية، لذلك لابد من التركيز على شريحة الشباب، في هذا الجانب، وعدم اليأس من بذل المحاولات الكثيرة حتى يشارك الشباب في المجالس الحسينية ويؤدون الشعائر بأخلاق رفيعة تمثل الاسلام الحقيق.
وهذا يتطلب مشاركة الشباب كافة في المواظبة على حضور المجالس الحسينية من اجل تحصينهم من الانحراف والانزلاق في الافكار الدخيلة المنحرفة، لكن هذا يتطلب منا اصرارا على تشجيع الشباب لضمان مشاركتهم في هذا الجانب. كما يؤكد ذلك سماحة المرجع الشيرازي قائلا: (ينبغي أن لا نيأس من عدم استجابة بعض الشباب للمشاركة في مجالس العزاء الحسيني، حتى ينضموا إلى الصفوف الحسينية
💧💧💧💧💧💧💧
كل المؤمنين يتفقون على أن الشعائر الحسينية ومجالس الفكر الحسيني تبث الخير والحرية وتدعو الى الفضائل وتصطف الى جانب الخير، لذلك فإن تأدية هذه الشعائر والمشاركة فيها، لابد أن تكون بإطار اخلاقي اسلامي ينطبق على مجالات الحياة كافة، ويعكس شخصية من يؤدي هذه الشعائر ويقيمها، فما فائدة أن نحيي الشعائر – لاسمح – الله من دون التزام بالاخلاق الاسلامية!، لذلك لابد ان يتحلى المؤمنون في هذا الجانب بالاخلاق المعروفة عن الحسينيين المؤمنين، حتى عندما يتعلق الامر بالتحاور مع المختلفين او السلبيين.
💧💧💧💧💧💧💧💧
كما يصفهم سماحة المرجع الشيرازي، إذ يقول سماحته في هذا المجال بالكتاب نفسه: (مما يرضي الإمام الحسين سلام الله عليه أن يرى الشعائر التي تقوم باسمه مصحوبة بالفضيلة والأخلاق الإسلامية في كافة المجالات، حتى في مقام المناقشة أو الردّ على السلبيين، والذين لا يراعون الفضيلة). هذا يعني ان الانسان الحسيني عليه أن يعكس في سلوكه وافكاره واقواله، الاخلاق الاسلامية بصورة واضحة.
وهنا لابد أن يكون هناك تركيز على الشباب، لأنهم بسبب طبيعة المرحلة العمرية، قد تأخذهم حماستهم وعاطفتهم الى مسارات اخرى، لا تمثل الاخلاق الرفيعة، وهذا لا يتفق مع شخصية من يحيي الشعائر الحسينية، ولا يمثل من يواظب على اقامة المجالس الحسينية وحضورها، حتى لو كان في مرحلة الشباب، فجميع من يؤدي الشعائر الحسينية ويقيم المجالس، لابد أن يمثل صورة مشرّفة للمسلم الملتزم بالاخلاق الاسلامية، لذلك لابد من التركيز على شريحة الشباب، في هذا الجانب، وعدم اليأس من بذل المحاولات الكثيرة حتى يشارك الشباب في المجالس الحسينية ويؤدون الشعائر بأخلاق رفيعة تمثل الاسلام الحقيق.
وهذا يتطلب مشاركة الشباب كافة في المواظبة على حضور المجالس الحسينية من اجل تحصينهم من الانحراف والانزلاق في الافكار الدخيلة المنحرفة، لكن هذا يتطلب منا اصرارا على تشجيع الشباب لضمان مشاركتهم في هذا الجانب. كما يؤكد ذلك سماحة المرجع الشيرازي قائلا: (ينبغي أن لا نيأس من عدم استجابة بعض الشباب للمشاركة في مجالس العزاء الحسيني، حتى ينضموا إلى الصفوف الحسينية
💧💧💧💧💧💧💧
تعليق