بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطاهرين
(( سؤال وجواب ))
قد يسأل البعض هذا السؤال :
إنَّ الاعتقاد بقدرة الله سبحانه وتعالى والايمان به يستلزم القول بأنَّه هو الواهب المعطي
وهو الرازق لعباده لانَّه القائل في كتابه الكريم :
{{ إنَّ اللهَ هو الرزّاقُ ذو القوّةِ المتين }} سورة الذاريات : 58.
وكذلك قوله تعالى :
{{ وما من دابةٍ في الارض إلاّ على الله رزقها }} سورة هود : 6 .
وما الاعتراض الذي يحصل للناس على تلك الارزاق إنّما هو إعتراض على تدبير الله
وتقديره لانه نوع من أنواع التدخل في شؤون الخالق جلَّ وعلا .
وللجواب على ها التسائل نقول :
إننا إذا كنّا مُدركين حقيقة الايمان والاعتقاد بالله سبحانه وإنَّه الحق تعالى شأنه المتصف
بجميع صفات الكمال وأنَّه الرازق لعباده ولكن بالاسباب الطبيعية للرزق
لانَّ الله يريد للحياة أن تسير حسب النظم والقوانين التي أرادها ومن جملة تلك القوانين
هي السعي لتحصيل الرزق والكسب .
ولو كان هناك تناقض لما وجدنا القرآن يحثّنا على السعي والعمل ولما شرع الدين
قوانين لحقوق الناس وبين وسائل بلوغها ، ولما أمرنا بالانفاق ، وما الانفاق الا بابٌ
من ابواب الرزق لبعض الناس ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }} سورة الطلاق : 7 .
وقوله تعالى :
{{ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ
فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }} سورة المناقين : 10 .
نعم الله سبحانه وتعالى هو الرازق ولولاه لما وصل شيء من الرزق لعباده لكن الواجب
على المرزوق ان يتحرك نحو رزقه ويبحث عن السبل للوصول اليه وحتى تسير الحياة
وفق نظام وقانون السبب والمسبب .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطاهرين
(( سؤال وجواب ))
قد يسأل البعض هذا السؤال :
إنَّ الاعتقاد بقدرة الله سبحانه وتعالى والايمان به يستلزم القول بأنَّه هو الواهب المعطي
وهو الرازق لعباده لانَّه القائل في كتابه الكريم :
{{ إنَّ اللهَ هو الرزّاقُ ذو القوّةِ المتين }} سورة الذاريات : 58.
وكذلك قوله تعالى :
{{ وما من دابةٍ في الارض إلاّ على الله رزقها }} سورة هود : 6 .
وما الاعتراض الذي يحصل للناس على تلك الارزاق إنّما هو إعتراض على تدبير الله
وتقديره لانه نوع من أنواع التدخل في شؤون الخالق جلَّ وعلا .
وللجواب على ها التسائل نقول :
إننا إذا كنّا مُدركين حقيقة الايمان والاعتقاد بالله سبحانه وإنَّه الحق تعالى شأنه المتصف
بجميع صفات الكمال وأنَّه الرازق لعباده ولكن بالاسباب الطبيعية للرزق
لانَّ الله يريد للحياة أن تسير حسب النظم والقوانين التي أرادها ومن جملة تلك القوانين
هي السعي لتحصيل الرزق والكسب .
ولو كان هناك تناقض لما وجدنا القرآن يحثّنا على السعي والعمل ولما شرع الدين
قوانين لحقوق الناس وبين وسائل بلوغها ، ولما أمرنا بالانفاق ، وما الانفاق الا بابٌ
من ابواب الرزق لبعض الناس ، قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }} سورة الطلاق : 7 .
وقوله تعالى :
{{ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ
فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }} سورة المناقين : 10 .
نعم الله سبحانه وتعالى هو الرازق ولولاه لما وصل شيء من الرزق لعباده لكن الواجب
على المرزوق ان يتحرك نحو رزقه ويبحث عن السبل للوصول اليه وحتى تسير الحياة
وفق نظام وقانون السبب والمسبب .
تعليق