إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" زينب وما ادراك ما زينب " 📌📌📌

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " زينب وما ادراك ما زينب " 📌📌📌

    بسم اللّه الرحمن الرحيم‏
    الحمد للّه ربّ العالمين،و الصلاة و السلام على محمد و آله‏ الطاهرين،و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام‏ يوم الدين.
    السيدة الطاهرة زينب الكبرى (عليها السلام) ولادتها في الخامس من شهر جمادى الأوّل ، من السنة الخامسة ، أو السادسة للهجرة على ما حقّقه بعض الأفاضل من المؤرّخين، وقيل في شعبان في السنة السادسة من الهجرة. والذي يترجّح عندنا هو أنّ ولادة السيّدة زينب كانت في السنة الخامسة من الهجرة، وذلك حسب الترتيب الوارد في أولاد فاطمة الزهراء (عليهم السلام).
    ولمّا ولدت زينب (عليها السلام) استبشر بها أبوها الإمام عليّ (عليه السلام) وأخذها من اُمّها السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)وقالت سمّ هذه المولودة، فقال: ما كنت لأسبق أبيك
    رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان في سفر له، وأجرى عليها مراسيم الإسلام في المولود ، فقد أذّن في اُذنها اليمنى وأقام في اليسرى.
    ولمّا جاء النبيّ (صلى الله عليه وآله) واحتضنها وسأل الإمام عليّ (عليه السلام)عن اسمها ، فقال: ما كنت لأسبقك يا رسول الله ، فقال (صلى الله عليه وآله): ما كنت لأسبق ربّي تعالى ، فهبط الأمين جبرئيل يقرأ على النبيّ السلام من الله الجليل العلاّم ، وقال له: سَمِّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله سبحانه لها هذا الاسم.
    ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام).
    وتكنّى باُمّ كلثوم، كما تكنّى باُمّ الحسن أيضاً.
    ويقال لها زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سمّيت باسمها من أخواتها وأقرانها ، وكنّيت بكنيتها.
    كما تلقّب بالصدّيقة الصغرى، للفرق بينها وبين اُمّها الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).
    وتلقّب بالعقيلة، وعقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين والموثّقة، والعارفة، والعالمة غير المعلَّمة، والفاضلة الكاملة، والعابدة الزاهدة ، وغير ذلك من الصفات الحميدة والسجايا الكريمة والنعوت الحسنة.
    وهي أوّل بنت ولدت للسيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
    ويجب أن لاننسى ان الامام علي عليه السلام الذي أعطى المناهج التربوية للأجيال وأضاء طريق التربوية الصحيحة للقرون لا بدً وأنه يبذل اهتماما بالغا وعناية تامة في تربية عائلته ويمهد لهم السبيل حتى ينالوا قمة الأخلاق والفضائل وخاصة حينما يجد فيهم المؤهلات والاستعداد لتقبل تلك التعاليم التربوية ومن الواضح ان السيد زينب عليه السلام بمواهبها واستعدادها النفسي كانت تتقبل تلك الأصول التربوية وتتبلور بها وتندمج معها بالإضافة إلى إيمانها الوثيق بالله تعالى وتقواها وورعها وعفافها وحيائها وهكذا إلى بقية فضائلها ومكارمها وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغمر أطفال السيد الزهراء عليه السلام بعواطفه ويشملهم بحنانه بحيث لم يعهد من جد ان يكون مغرما بأحفاده إلى تلك الدرجة وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا زارهم في بيتهم أو زاروه في بيته يعطر خدودهم وشفاههم بقبلاته ويلصق خده بخدودهم ويعلم الله تعالى كم من مرة حظيت السيد زينب عليه السلام بهذا العواطف الخاصة
    المصادر
    1ــ العقيلة زينب عليها السلام والفواطم
    2ــ زينب الكبرى من المهد إلى الحد
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X