بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (5)
ومما يدل أيضًا على أنه لا يقبل الجزية منهم هو:
ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
فإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا حتى يقوم منا القائم ، يقتل مبغضينا ، ولا يقبل الجزية ، ويكسر الصليب والأصنام..
ويضع الحرب أوزارها ، ويدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسوية ، و يعدل في الرعية.
ومنه: ما روي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام):
ولا تبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا رسول الله..
و هو قوله : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) [آل عمران 83]..
ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وهو قول الله : (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ) [الأنفال 39].
قال أبو جعفر (عليه السلام) : يُقاتَلون والله حتى يوحَّد الله ولا يُشرَك به شيئًا، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها...
فهذه الروايات واضحة في أن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سيحمل الجميع على أن يكونوا مسلمين، ولن يقبل منهم غيره..
وذلك لكمال الحجة ووضوحها عليهم، فلا يبقى أحد معارضًا للإسلام ألا المعاند والملحد، وهو بلا ريب سيكون محاربًا للإمام ومعترضًا عليه، فلا سبيل له إلا الإسلام أو القتل.
وجه الجمع بين الروايات:
يأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (5)
ومما يدل أيضًا على أنه لا يقبل الجزية منهم هو:
ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
فإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا حتى يقوم منا القائم ، يقتل مبغضينا ، ولا يقبل الجزية ، ويكسر الصليب والأصنام..
ويضع الحرب أوزارها ، ويدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسوية ، و يعدل في الرعية.
ومنه: ما روي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام):
ولا تبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا رسول الله..
و هو قوله : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) [آل عمران 83]..
ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وهو قول الله : (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ) [الأنفال 39].
قال أبو جعفر (عليه السلام) : يُقاتَلون والله حتى يوحَّد الله ولا يُشرَك به شيئًا، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها...
فهذه الروايات واضحة في أن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سيحمل الجميع على أن يكونوا مسلمين، ولن يقبل منهم غيره..
وذلك لكمال الحجة ووضوحها عليهم، فلا يبقى أحد معارضًا للإسلام ألا المعاند والملحد، وهو بلا ريب سيكون محاربًا للإمام ومعترضًا عليه، فلا سبيل له إلا الإسلام أو القتل.
وجه الجمع بين الروايات:
يأتي إن شاء الله تعالى..
تعليق