تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
كم يبتعد الانسان عن ابواب السعادة اذا كان تائها متخبطاً عشوائيا بالحياة ؟؟
اليوم مع صديقتها فلانة وغدا مع زوجة حماها وبعدها مع جيرانها
مخططاتُ ودساتير وكان الحياة معركة حرب يفوز بها الاقوى ويغادر حلبتها الاضعف ..!!
الغيرة تطفح منها والحسد يترشح من مآقي عيونها
لماذا فلانة أفضل مني حظها أبيض وحظي أسود
بل ترى كل ماعندها ناقصاً وكل ماعند غيرها كاملا ً
تتابع ثغرات الخلل وتكبرها وتهولها
الكلمة الصغيرة تكون جبلا من التأويلات عندها
لماذا قالت ذلك ؟؟
من تقصد ؟؟ ومن تحسب نفسها ؟؟
ومن سمعها ؟؟ ولماذا سمعها
يحيطها بذلك قاعدة وسلسلة بركانية إن هدأت حممها لحظة قذفوا بها من حممهم المسمومة
فالطيور على أشكالها تقع وشبيه الشيء منجذب اليه
صباحها نكد ومسائها ندب وليلها خطط وتدابير
لاتفوتها فائتة حسب قولها :
معتبرةً نفسها المحنكة القديرة بالتدخل بكل شي هنا وهناك
عجيبة هي هكذا نماذج من البشر
وماعلموا أن التسامح والعفو سجية الابرار
وماعلموا أن الراحة في الدنيا ترك مافيها من صغارها وجذب عالي افكارها وقمم نجاحاتها
كم وشى عندها الواشون فوجدوا نارها تضطرم وتتلضى وستاكل نفسها قبل أن تلتهم من حولها
فالحقد لاينبع الاّ من قلب أسود ولايحوم الا حول نفوس مريضة
والا فالطبيعي ولو كانت تملك من الدين ذرة فعليها
قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) صدق الله العلي العظيم
وحقيقة هكذا ناس من المهم مغادرتهم وعدم المكث معهم كثيراً لأنهم من سُراق الطاقة
ومن مبددي الافكار ومن مُبيدي المشاعر الطيبة وتجلياتها
غادرهم وارحل عنهم وأتركهم بنارهم يكتون وبلضاهم يتلضون ..
عسى الله ان يجعل لهم بعد ذلك فرجاً وهو الغفور الرحيم ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
كم يبتعد الانسان عن ابواب السعادة اذا كان تائها متخبطاً عشوائيا بالحياة ؟؟
اليوم مع صديقتها فلانة وغدا مع زوجة حماها وبعدها مع جيرانها
مخططاتُ ودساتير وكان الحياة معركة حرب يفوز بها الاقوى ويغادر حلبتها الاضعف ..!!
الغيرة تطفح منها والحسد يترشح من مآقي عيونها
لماذا فلانة أفضل مني حظها أبيض وحظي أسود
بل ترى كل ماعندها ناقصاً وكل ماعند غيرها كاملا ً
تتابع ثغرات الخلل وتكبرها وتهولها
الكلمة الصغيرة تكون جبلا من التأويلات عندها
لماذا قالت ذلك ؟؟
من تقصد ؟؟ ومن تحسب نفسها ؟؟
ومن سمعها ؟؟ ولماذا سمعها
يحيطها بذلك قاعدة وسلسلة بركانية إن هدأت حممها لحظة قذفوا بها من حممهم المسمومة
فالطيور على أشكالها تقع وشبيه الشيء منجذب اليه
صباحها نكد ومسائها ندب وليلها خطط وتدابير
لاتفوتها فائتة حسب قولها :
معتبرةً نفسها المحنكة القديرة بالتدخل بكل شي هنا وهناك
عجيبة هي هكذا نماذج من البشر
وماعلموا أن التسامح والعفو سجية الابرار
وماعلموا أن الراحة في الدنيا ترك مافيها من صغارها وجذب عالي افكارها وقمم نجاحاتها
كم وشى عندها الواشون فوجدوا نارها تضطرم وتتلضى وستاكل نفسها قبل أن تلتهم من حولها
فالحقد لاينبع الاّ من قلب أسود ولايحوم الا حول نفوس مريضة
والا فالطبيعي ولو كانت تملك من الدين ذرة فعليها
قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) صدق الله العلي العظيم
وحقيقة هكذا ناس من المهم مغادرتهم وعدم المكث معهم كثيراً لأنهم من سُراق الطاقة
ومن مبددي الافكار ومن مُبيدي المشاعر الطيبة وتجلياتها
غادرهم وارحل عنهم وأتركهم بنارهم يكتون وبلضاهم يتلضون ..
عسى الله ان يجعل لهم بعد ذلك فرجاً وهو الغفور الرحيم ...