بسم الله الرحمن الرحيم
العدل اسم من أسماء الله الحسنى، والله الحكم العدل سيحاسب الناس على أعمالهم يوم القيامة، فكل شخص مسئول عن تصرفاته فقط، قال تعالى: «إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا».
لكن السلفية الهم رأي اخر وهذه مقرانة بين عقائد السلفية وبين القرآن الكريم
الله تعالى يقول :
أن لا تَزِرُ وازرة وِزْرَ أخرى ،
بل إن كل نفس تؤاخذ بإثمها وتعاقب بجرمها:
قال تعالى :
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا * مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:13 - 15].
وقال تعالى: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وفي * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} [النجم:36 - 41].
أي فلا تتحمل نفس ذنب نفس أخرى، بل سيمر الولد يوم القيامة على والده، فيقول له والده: أي بني! أنا أبوك أعطني حسنةً من حسناتك فلقد كنت لك نِعْمَ الأب، فيقول الابن لأبيه: نفسي!
ويقول الابن لأمه: نفسي.
بعد هذه الآيات الواضحات نأتي الى ما يسمى بصحيح مسلم ج 8 ص 105
8- باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
عن أبي بردة عن أبيه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يجيء الناس يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
الطبعة :
عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات
[ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
1- الكتاب مشكول
2- موافق للمطبوع كاملاً بحمد الله .
المكتبة الشاملة .
قال الدكتور عاض القرني وهو يشرح الحديث:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الأمة أمة مرحومة، عذابها في أيديها، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين،
فيقال: هذا فداؤك من النار) هذا يدخل بدلاً منك النار.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقال: هذا فكاكك من النار) والحديث صحيح.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه في النار يهودياً أو نصرانياً).
وهذا من فضل الله عز وجل على هذه الأمة، أن الكافر يكون فداءً للمسلم يوم القيامة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يجيء يوم القيامة أناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود والنصارى)
اترك التعليق للعقلاء .
العدل اسم من أسماء الله الحسنى، والله الحكم العدل سيحاسب الناس على أعمالهم يوم القيامة، فكل شخص مسئول عن تصرفاته فقط، قال تعالى: «إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا».
لكن السلفية الهم رأي اخر وهذه مقرانة بين عقائد السلفية وبين القرآن الكريم
الله تعالى يقول :
أن لا تَزِرُ وازرة وِزْرَ أخرى ،
بل إن كل نفس تؤاخذ بإثمها وتعاقب بجرمها:
قال تعالى :
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا * مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:13 - 15].
وقال تعالى: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وفي * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} [النجم:36 - 41].
أي فلا تتحمل نفس ذنب نفس أخرى، بل سيمر الولد يوم القيامة على والده، فيقول له والده: أي بني! أنا أبوك أعطني حسنةً من حسناتك فلقد كنت لك نِعْمَ الأب، فيقول الابن لأبيه: نفسي!
ويقول الابن لأمه: نفسي.
بعد هذه الآيات الواضحات نأتي الى ما يسمى بصحيح مسلم ج 8 ص 105
8- باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
عن أبي بردة عن أبيه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يجيء الناس يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
الطبعة :
عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات
[ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
1- الكتاب مشكول
2- موافق للمطبوع كاملاً بحمد الله .
المكتبة الشاملة .
قال الدكتور عاض القرني وهو يشرح الحديث:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الأمة أمة مرحومة، عذابها في أيديها، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين،
فيقال: هذا فداؤك من النار) هذا يدخل بدلاً منك النار.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقال: هذا فكاكك من النار) والحديث صحيح.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه في النار يهودياً أو نصرانياً).
وهذا من فضل الله عز وجل على هذه الأمة، أن الكافر يكون فداءً للمسلم يوم القيامة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يجيء يوم القيامة أناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود والنصارى)
اترك التعليق للعقلاء .
تعليق