أمي يا ملاكي
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي الى الأبد
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد
يرنو إلى شهر و ينطوي ربيع
أمي و أنت زهر في عطره أضيع
و إذ أقول أمي أفتن بي أطير
يرف فوق همي جناح عندليب
أمي يا نبض قلبي نداي إن وجعت
و قبلتي و حبي أمي إن ولعت
عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكب في الجلد
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد
امي يا ريحنة السماء ------- يا ماء لعطشان الصحراء
بركة البيت امي --------- دواء جرحي والمي
حياتي تحت قدميك افديها -------- كلمته امي في الوجدان اغنيها
أريدك أمي
كم اشتاق لك ولحضنك الدافئ..
وحنانك المتدفق الذي لا ينضب...
أريدك أمي...
نعم أريدك..
احتاجك...
احتاجك أكثر بكثير من أي وقت مضى...
أمي لما تركتيني وحيدة في هذه الحياة القاسية...
التي لا ترحم..؟؟؟
لما لم توسديني معك في لحدك..؟؟
لما لم تواريني معك في نفس التراب الذي واراك؟؟...
لما لم تحتضنيني معك في قبرك؟؟....
أمي ألم تكوني دائما تخافين عليّ من ابسط الأمور...
أخف الأشياء..
وكنت لا تستطيعين أن تتركيني ولا لساعات قليلة..
وكنت لا تستحملي أن ترين ولا قطرة من دمع عيني....
*************
إلى أجمل إمرأة عرفتها
(( أمي ))
أهديكِ وردة حبي
وأشواقي الحارقة
ودموعي النازفة
وأهديكِ كل نجاحاتي
في الحياة
&&&&&&&&&&&
الأم هي لذة الحياه
فأرى ما أرى لا يهمني
مثلما أرى ابتسامة أمي كل صباح
ماكنت أنا لو هي لم تكون..
نفسٌ أستنشقه على حضن أمي
يعادل الدنيا بأكملها..
(
إلى أمي ..
أمامكِ فقط ,, تصبح الحروف متناثره ..والكلمات قاصره .. والجمل متقهقره ..
إنها تماماً مثل طير .. قُصت أجنحته ..
فنجده عاجز و يائس .. فاقداً القدرة على الطيران والتحليق عالياً ..
.. فاقداً لهويته .. فلم يعد مَلِكاً للسماء ولم تعد السماء مملكته ..
أتعلمين لماذا ؟
لأنها .. حروفٌ جاءت في وصف حنانكِ ...
حروفٌ تريد أن تكون (امتنان) ولو من جزء بسيط لعظمتكِ وعطاءكِ اللانهائي ..
حروفٌ .. ضئيلة بحجم الذرة .. بعيدة كبعد السماء عن الأرض ..
وقاصرةٌ .. عن التعبير ..
حروفٌ .. خرقاء .. بلهاء .. ظنت أن بمقدورها أن تكون وما كانت ..
ولن ولم تكن ..
أمي ..
أنني أبدو عاجزةً أكثر من حروفي ..
خائفة من أن أكون ظالمةً في وصفكِ و إعطائكِ حقكِ و وزنكِ ..
برغم إني أكيدةً من أن كفة الميزان سترجح دائماً لصالحكِ ..
فقْدركِ أعلى بكثير من كلماتي ..
ولكـــــــــــــــــــن ,,
يوجد في داخلي رغبة عميقةٌ و قوية تدفعني وتحثني
على الكتابة إليكِ ..
رغبةً غلبت عجزي ..
قد لا أستطيع تحديد مقدارها .. ولكني أعلم بأنها رغبةٌ صادقةٌ و حقيقيةٌ ..
أمي ,,
عندما استقبلتني الدنيا ..
كُنتِ هناك ..
أوّل من ضمني بين ذراعيها ..
وميّزتي نبرات صوتي .. متلهفةً لتلبية رغباتي و احتياجاتي ..
وعندما .. مرضت ..
سهرتي لمداواتي ..
تستشفين معاناتي وألمي تماماً كروح واحدةً في جسدين مختلفين ..
وعندما تمردت ..
وأصبحتُ وقحة .. وارتفع صوتي على صوتكِ ..
فعاقبتني ..
وبعدها .. أحسستُ بتأنيب للضمير .. وقد كان إحساس مخيف وموجع ..
ظل ينحر فيني من الداخل ويلازمني .. فأتيتُ إليكِ .. وكلي حسرةً وندماً ..
طالبة عفوكِ .. وآملة بالصفح عني ..
وبسرعةً قياسيه لم أتوقعها .. قبلتِ اعتذاري ..
وقد ارتسم على محياكِ ابتسامة (يقين) بعودة ابنتكِ آسفةً على فعلتها ..
وعندما .. انتابتني أمارات القلق والارتياب
وبدا ذلك واضحاً على وجهي ..
كنتِ أول من التقط إشارات قلقي .. وأيقن بأن هناك خطب ما ..
وأتيتِ إليّ .. تسأليني بكل اهتمام عما يقلقني .. و بدأتُ بسرد ما يقلقني ..
وكنت منصتةٌ بحواسك .. حتى أفرغت مافي جعبتي ..
وبعدها تبسمتي لتطمئنيني ..
وقلتِ بصوت كله دفء : صغيرتي .. لا تقلقي .. فأمكِ معكِ ..
وعند حفل تخرجي ..
وفي لحظة نادوا فيها باسمي لتسليمي وثيقة النجاح والتخرج ..
كُنتِ هناك بين الحضور ..
صفقتِ بحرارة ..
وسالت الدموع من عينيكِ بحرارة أكثر ..
كانت دموع فرح .. وكنتُ يقينه أن لا فرحة تضاهي فرحتكِ بنجاحي ..
حتى أنها تفوق فرحتي أنا نفسي بنجاحي ..
وعندما ... وعندما ... وعندما ... وعندما ما لا نهاية ...
إنها ذاكرة .. سعتها (غير محدده) .. ملئيه بأروع الصور ..
ستظل دائماً بقلبي الأجمل .....
أمي ..
هل توفي كلمات العرفان والامتنان حقكِ ؟
ماما ..
أنتي من أعظم وأجل النعم التي منَّ بها الله علينا ..
فالحمد لله الذي سخركِ لنا ..
والله يسخرنا لكِ .. ويجعلنا نوفي ولو بمقدار ضئيل من حقكِ علينا ..
ماما ..
شــــكــــراً,,
ابنتكِ الممتنة لكِ على الدوام ..
وردتى وسيدتي
فى الدنيا هى أمي الرائعة
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي الى الأبد
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد
يرنو إلى شهر و ينطوي ربيع
أمي و أنت زهر في عطره أضيع
و إذ أقول أمي أفتن بي أطير
يرف فوق همي جناح عندليب
أمي يا نبض قلبي نداي إن وجعت
و قبلتي و حبي أمي إن ولعت
عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكب في الجلد
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد
امي يا ريحنة السماء ------- يا ماء لعطشان الصحراء
بركة البيت امي --------- دواء جرحي والمي
حياتي تحت قدميك افديها -------- كلمته امي في الوجدان اغنيها
أريدك أمي
كم اشتاق لك ولحضنك الدافئ..
وحنانك المتدفق الذي لا ينضب...
أريدك أمي...
نعم أريدك..
احتاجك...
احتاجك أكثر بكثير من أي وقت مضى...
أمي لما تركتيني وحيدة في هذه الحياة القاسية...
التي لا ترحم..؟؟؟
لما لم توسديني معك في لحدك..؟؟
لما لم تواريني معك في نفس التراب الذي واراك؟؟...
لما لم تحتضنيني معك في قبرك؟؟....
أمي ألم تكوني دائما تخافين عليّ من ابسط الأمور...
أخف الأشياء..
وكنت لا تستطيعين أن تتركيني ولا لساعات قليلة..
وكنت لا تستحملي أن ترين ولا قطرة من دمع عيني....
*************
إلى أجمل إمرأة عرفتها
(( أمي ))
أهديكِ وردة حبي
وأشواقي الحارقة
ودموعي النازفة
وأهديكِ كل نجاحاتي
في الحياة
&&&&&&&&&&&
الأم هي لذة الحياه
فأرى ما أرى لا يهمني
مثلما أرى ابتسامة أمي كل صباح
ماكنت أنا لو هي لم تكون..
نفسٌ أستنشقه على حضن أمي
يعادل الدنيا بأكملها..
(
إلى أمي ..
أمامكِ فقط ,, تصبح الحروف متناثره ..والكلمات قاصره .. والجمل متقهقره ..
إنها تماماً مثل طير .. قُصت أجنحته ..
فنجده عاجز و يائس .. فاقداً القدرة على الطيران والتحليق عالياً ..
.. فاقداً لهويته .. فلم يعد مَلِكاً للسماء ولم تعد السماء مملكته ..
أتعلمين لماذا ؟
لأنها .. حروفٌ جاءت في وصف حنانكِ ...
حروفٌ تريد أن تكون (امتنان) ولو من جزء بسيط لعظمتكِ وعطاءكِ اللانهائي ..
حروفٌ .. ضئيلة بحجم الذرة .. بعيدة كبعد السماء عن الأرض ..
وقاصرةٌ .. عن التعبير ..
حروفٌ .. خرقاء .. بلهاء .. ظنت أن بمقدورها أن تكون وما كانت ..
ولن ولم تكن ..
أمي ..
أنني أبدو عاجزةً أكثر من حروفي ..
خائفة من أن أكون ظالمةً في وصفكِ و إعطائكِ حقكِ و وزنكِ ..
برغم إني أكيدةً من أن كفة الميزان سترجح دائماً لصالحكِ ..
فقْدركِ أعلى بكثير من كلماتي ..
ولكـــــــــــــــــــن ,,
يوجد في داخلي رغبة عميقةٌ و قوية تدفعني وتحثني
على الكتابة إليكِ ..
رغبةً غلبت عجزي ..
قد لا أستطيع تحديد مقدارها .. ولكني أعلم بأنها رغبةٌ صادقةٌ و حقيقيةٌ ..
أمي ,,
عندما استقبلتني الدنيا ..
كُنتِ هناك ..
أوّل من ضمني بين ذراعيها ..
وميّزتي نبرات صوتي .. متلهفةً لتلبية رغباتي و احتياجاتي ..
وعندما .. مرضت ..
سهرتي لمداواتي ..
تستشفين معاناتي وألمي تماماً كروح واحدةً في جسدين مختلفين ..
وعندما تمردت ..
وأصبحتُ وقحة .. وارتفع صوتي على صوتكِ ..
فعاقبتني ..
وبعدها .. أحسستُ بتأنيب للضمير .. وقد كان إحساس مخيف وموجع ..
ظل ينحر فيني من الداخل ويلازمني .. فأتيتُ إليكِ .. وكلي حسرةً وندماً ..
طالبة عفوكِ .. وآملة بالصفح عني ..
وبسرعةً قياسيه لم أتوقعها .. قبلتِ اعتذاري ..
وقد ارتسم على محياكِ ابتسامة (يقين) بعودة ابنتكِ آسفةً على فعلتها ..
وعندما .. انتابتني أمارات القلق والارتياب
وبدا ذلك واضحاً على وجهي ..
كنتِ أول من التقط إشارات قلقي .. وأيقن بأن هناك خطب ما ..
وأتيتِ إليّ .. تسأليني بكل اهتمام عما يقلقني .. و بدأتُ بسرد ما يقلقني ..
وكنت منصتةٌ بحواسك .. حتى أفرغت مافي جعبتي ..
وبعدها تبسمتي لتطمئنيني ..
وقلتِ بصوت كله دفء : صغيرتي .. لا تقلقي .. فأمكِ معكِ ..
وعند حفل تخرجي ..
وفي لحظة نادوا فيها باسمي لتسليمي وثيقة النجاح والتخرج ..
كُنتِ هناك بين الحضور ..
صفقتِ بحرارة ..
وسالت الدموع من عينيكِ بحرارة أكثر ..
كانت دموع فرح .. وكنتُ يقينه أن لا فرحة تضاهي فرحتكِ بنجاحي ..
حتى أنها تفوق فرحتي أنا نفسي بنجاحي ..
وعندما ... وعندما ... وعندما ... وعندما ما لا نهاية ...
إنها ذاكرة .. سعتها (غير محدده) .. ملئيه بأروع الصور ..
ستظل دائماً بقلبي الأجمل .....
أمي ..
هل توفي كلمات العرفان والامتنان حقكِ ؟
ماما ..
أنتي من أعظم وأجل النعم التي منَّ بها الله علينا ..
فالحمد لله الذي سخركِ لنا ..
والله يسخرنا لكِ .. ويجعلنا نوفي ولو بمقدار ضئيل من حقكِ علينا ..
ماما ..
شــــكــــراً,,
ابنتكِ الممتنة لكِ على الدوام ..
وردتى وسيدتي
فى الدنيا هى أمي الرائعة
تعليق