إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معلومات ونصائح عن الحجامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات ونصائح عن الحجامة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): احتجموا، فإن الدم ربما يتبيغ بصاحبه فيقتله.
    قال الصادق (عليه السلام): إن للدم ثلاث علامات: البثر في الجسد والحكة ودبيب الدواب والنعاس. وكان إذا اعتل إنسان من أهل الدار قال: انظروا في وجهه، فإن قالوا: أصفر قال: هو من المرة الصفراء، فيأمر بماء فيسقى وإن قالوا: أحمر قال: دم، فيأمر بالحجامة.
    عن جعفر الصادق (عليه السلام) قال: يحتجم الصائم في غير شهر رمضان متى شاء فأما في شهر رمضان فلا يغدر بنفسه ولا يخرج الدم إلا أن تبيغ به وأما نحن فحجامتنا في شهر رمضان بالليل وحجامتنا يوم الاحد وحجامة موالينا يوم الاثنين. عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: إياك والحجامة على الريق . وعنه (عليه السلام) قال في الحمام: لا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام، ولا تحتجم حتى تأكل شيئا، فإنه أدر للعرق وأسهل لخروجه وأقوى للبدن.
    وعنه (عليه السلام) أنه قال لرجل من أصحابه: إذا أردت الحجامة وخرج الدم من محاجمك فقل قبل أن تفرغ والدم يسيل: " بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كل سوء "، فإنك إذا قلت هذا فقد جمعت الخير، لان الله عزوجل يقول في كتابه: " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
    عن الكاظم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان منكم محتجما فليحتجم يوم السبت.

    وقال الصادق (عليه السلام): الحجامة يوم الاحد فيها شفاء من كل داء ونهى عن الحجامة في يوم الاربعاء إذا كانت الشمس في العقرب.
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من احتجم يوم الاربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه.
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نزل علي جبريل بالنهي عن الحجامة يوم الاربعاء وقال: إنه يوم نحس مستمر.

    عن الصادق (عليه السلام) قال: من احتجم في آخر خميس في الشهر آخر النهار سل الداء سلا. وعنه (عليه السلام) قال: إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس، فإذا زالت الشمس تفرق، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال.
    عن الصادق (عليه السلام) انه نهى عن الحجامة مع الزوال في يوم الجمعة.
    وقال (عليه السلام): الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة تمضي من الشهر دواء لداء سنة.
    وقال (عليه السلام): الحجامة في الرأس شفاء من سبع: من الجنون والجذام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظلمة العين والصداع.
    وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: احتجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في رأسه وبين كتفيه وقفاه وسمى الواحدة النافعة والاخرى المغيثة والثالثة المنقذة. وفي غير هذا الحديث التي في الرأس المنقذة والتي في النقرة المغيثة والتي في الكاهل النافعة وروي المغيثة.
    عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأشار بيده إليه رأسه: عليكم بالمغيثة، فانها تنفع من الجنون والجذام والبرص والاكلة ووجغ الاضراس .
    التعديل الأخير تم بواسطة المرشد; الساعة 15-09-2010, 05:28 PM.

  • #2
    شكراً حبيبي على هذا الموضوع المميز

    تعليق


    • #3
      الأمراض التي تعالج بالحجامة وأماكن علاجها

      الأمراض التي تعالج بالحجامة وأماكن علاجها

      1 - الروماتيزم: موضع 1-55 بالإضافة إلى حجا مات على جميع مواضع الألم

      2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13

      3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار

      4- آلام الظهر 1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم

      5-آلام الرقبة والأكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم

      6- ضعف المناعة مواضع 120-49

      7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139

      8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات أسفل الركبتين

      9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140

      10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجامات جافة 137-138-13- 140

      11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121

      12- حساسية الطعام حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة

      13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالإلية مواضع 1-55-129-120

      14- الصداع مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب

      15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض

      أمراض النساء
      1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 - 135-136

      2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )

      بالنسبة لأرقام الأمراض هي مواقع عمل الحجامة ،هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها والشافي هو الله عز وجل فهناك حالات شفيت بإذن الله تماما وهناك حالات تحسنت ولله الحمد وهناك حالات لم يكتب لها الله الشفاء فكل شيء بيد الله المرض والشفاء هذا وأسال الله العلي القدير الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه
      مخطط جسم الانسان للتعرف على أماكن الحجامة
      أماكن الحجامة على منطقة البطن والصدر

      أماكن الحجامة على منطقة الظهر والقفا

      أماكن الحجامة على الرأس من كل الجها









      هذه ألاماكن حددت بناءً على أماكن تنشيط افرازات بعض الغدد وأماكن أخرى مواضع حددت بواسطة الأبر الصينية وأماكن أخرى حسب الطب النبوي وأماكن تجمع الدم الفاسد وتنشيط الخلايا للدفاع عن الجسم من بعض الأمراض وأماكن حسب ماورد عن الحكماء والعلماء من هذه الأمة جزاهم الله خير عن هذه الأمة وكل مرض من الأمراض التي ذكرت يحجم حسب الرقم الذي كتب عنده ولكن أهمها هي منطقة الأخدعين ومنطقة الكاهل لورود النص النبوي وفيهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم كما ورد في الصحاح وأما موقع الأخدعين فهما الرقم(40 – 41 ) وأما الكاهل فهو على الفقرة السابعة تحديداً الرقم ( 49 )
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة المرشد; الساعة 15-09-2010, 05:42 PM.

      تعليق


      • #4
        يارسول الله أدركنا

        اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين



        السلام عليكم أخي القدير ( عابس)


        أشكر طرحك القيم المفيد




        أدام الله عليكم الصحة والعافية


        دمت للمنتدى بالعطاء والنماء



        جزاكم الله خيرا من نور ( محمد) وآله الأطهار(ع)



        حفظكم الله ورعاكم صاحب الزمان (ع)
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اريد ان اسالكم ما هي الحجامة وكيف تكون عندنا نحن الشيعة؟
          ارجوا الرد

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اختي العزيزة فاطمة

            سأورد لكِ هنا معلومات عامة عن الحجامة ( تعريف بها )
            اما بخصوص سؤالك حول كيف تكون لدينا نحن الشيعة فأحاديث الاخ علاء العلي غنية بذلك وتوضح المستحبات والمكروهات فيها وكذلك انها سنة نبوية قديمة
            هنا سأورد لكِ المعلومات عنها



            الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ.
            والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة



            والحجامة قد تكون لغرضين


            وقائية
            وهي تعمل بدون ان يحس الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الامراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عمها سنويا على الاقل.


            علاجية
            وهي تكون لسبب مرضي فهناك العديد من الامراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن وخدر وتنميل الاكتاف والآم الركبتين والنحافة والام الرماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم وغيرها العديد من الامراض المزمنه مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي.





            للحجامة انواع


            أولا : الحجامة الجافة
            وهي عملية تكوين احتفان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط وتكون عادة لبعض امراض النساء وللاطفال وكبارالسن
            الحجامة الجافة:
            أ - يتم وضع الكأس على المكان المحدد (طبقًا لنوع المرض أو العرض).
            ب - يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء، (ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجة).
            ج - يتم شفط قطعة من سطح الجلد داخل الكأس.
            د - يُحبس الهواء عن طريق غلق المحبس.
            هـ – يُترك الكأس هكذا لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق.
            و - ثم ينزع الكأس فنجد دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس. وتسمى هذه الطريقة بكأس الهواء Cupping.




            ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة

            وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيرهوهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة

            ثالثا: الحجامة الرطبة
            وهي بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالجروج ثم نضع الكأس لسحب الدم
            ويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه يحدد طريقة التعامل معه فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصة
            الحجامة الرطبة:
            يضاف إلى ما سبق:
            أ - تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم يشبه الخدش وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر أو أقل موزعة على 3 صفوف، يتم وضع الكأس ثانية فوق الدائرة الحمراء، وتتم عملية الشفط وحبس الهواء ثانية، مما يؤدي لخروج كمية من الدم تختلف بحسب المرض، ثم تُنزع الكأس بحرص شديد مع وضع منديل أسفل الكأس ويفرغ الهواء تدريجيًّا من خلال المحبس، ويتم وضع منديل آخر داخل الكأس لامتصاص الدم، ثم يتم مسح الدم بالمنديل الموضوع أسفل الكأس في اتجاه من أسفل إلى أعلى، وإذا لاحظنا خروج الدم ثانية من الشرط يتم تكرار العملية.
            ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم. وبعد آخر مرة يجب تطهير مكان التشريط مباشرة بعسل النحل أو حبة البركة أو بأي مطهر عادي.
            ويمكن تغطية المكان بـ"بلاستر" وبالنسبة لمرضى السكر والسيولة في الدم يستخدم الوخز بالإبر الطبية المعقمة بدلاً من التشريط، ويحذر على الحامل بعض الأماكن حسب شهر الحمل.





            اختي الكريمة اتمنى ان تكون المعلومات مفيدة وتلبي طلبكِ وان كان لديكِ اي سؤال فأنا بالخدمة
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-07-2010, 11:40 PM.

            تعليق


            • #7
              اختي الفاطمية شكرا لك
              والمعلومات الحمدلله كافية وافية
              انتظر امر الطبيب بتفيذها
              ةجزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                بسم الله الرحمن الرحيم

                اشكركم على المشاركة


                الحجامة : عملية جراحية يقصد بها تخفيف او شفاء الالتهاب الذي يحصل في اعضاء غائرة لا تصل اليها العمليات الجراحية بدون هذه الواسطة او نحوها, وذلك بجذب كمية من الدم من مقابل ذلك المكان الملتهب الى الجلد ثم استخراج هذا الدم الى الخارج كما في العلق والفصد او حبسه مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك الالتهاب المذكور او الالم الحاصل. ففي الحال الاول اي اخراج الدم يقال للحجامة دموية.
                وفي الحال الثاني جافة وهذا ما يعبر عنه عند العموم بكاسات دم وكاسات هواء.

                وطريقة الحجامة في الحالين ان تؤخذ كاس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة, ثم تحرق قطعة من الورق او قليل من القطن داخلها حتى يزول منها الهواء بواسطة الحرارة وتوضع في الحال على الجلد حيث يراد استخراج الدم او ان يوضع على الجلد قطعة من كرتون, تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة او كتلة من قطن كذلك, وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينتفخ الجلد ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة.
                هذا في الحجامة الجافة, واما اذا اريد اخراج الدم فيجب ان يجرح الجلد جرحين او ثلاثة او اربعة خفيفة كما يفعل في التشريط ثم توضع الحجمة على الكيفية المذكورة, فعند تراكم الدم على ما سبق يخرج من تلك الجروح الى المحجمة, فاذا امتلات نزعت ثم اعيدت تكرارا بقدر الكمية المراد اخراجها من الدم وطريقة نزعها ان يكبس بالاصبع على الجلد قرب حافة المحجمة فيدخل الهواء من تلك الفرجة التي تفتح بين الجلد وحافة المحجمة فتنفك.
                وقد تكون المحجمة مثقوبة من الوراء ثقبا صغيرا يمتص منه الهواء بالفم, او ذات انبوبة يمتص منها بواسطة طلمبة ماصة وذلك يغني عن اخراج الهواء منها بالحرارة كما ذكر انفا.

                الحجامة في الطب الحديث:
                1- الحجامة الجافة: بينا ان الدم في الحجامة الجافة يخرج من العروق الدقاق محدثا كدمة, بذلك يجف او يزول احتقان المناطق الواقعة تحت موضع الحجامة, بالاضافة الى حوادث انعكاسية اخرى ذات تاثير بين في تسكين الالم وتخفيف الاحتقان.
                ومن استطبابات هذه الحجامة الجافة: افات الرئة الحادة واحتقانات الكبد والتهابات الكلية والتهاب التامور والعصابات القطنية والوربية.
                ويمكن ان تقوم الحجامة الجافة مقام الاستدماء الذاتي لدى الاطفال او لدى من يتعذر العثور على اوردتهم من الكهول. والاستدماء الذاتي(نقل الدم من عرق المريض وحقنه في عضله الاليوي) طريقة عامة في ازالة التحسس.

                2- الحجامة المبزغة: تزيد على الحجامة الجافة اخراج الدم بتشرط مكان الحجامة الجافة.
                وهي نوع من الفصادة الموضعية استعملت في الطب الحديث ايضا في المجالات التالية, وخاصة قبل اكتشاف الادوية الكثيرة في النصف الثاني من القرن العشرين. ومع ذلك تبقى هذه الحجامة مفيدة داعمة للادوية الاخرى. واستطباباتها هي:
                - الاحتقانات: احتقانات الرئة, واحتقان الكبد, وذمة الرئة الحادة, وهذه تتطلب سرعة الاسعاف, فيجوز للممرضة في الحالة ان تقوم باجراء الحجامة المبزغة على الظهر اذا تاخر الطبيب.
                - الالتهابات: كالتهاب التامور والتهاب الكلية الحاد(قصور كلوي حاد).
                - الالام العصبية القطنية والوربية والوجع الناخس, حيث تؤثر الحجامة مسكنة سواء كانت جافة او مبزغة وتوضع المحاجم في الالام العصبية القطنية جانبي العمود القطني وليس على العجز, اما في الالام الوربية فتوضع المحاجم على الظهر.
                - لاخذ الدم للفحص المخبري, وخاصة حينما لا يمكن اخذ الدم ببزل الوريد, ولا سيما في الاولاد.
                - لتقوم مقام الفصد العام وذلك عندما لا يتمكن الطبيب من بزل الوريد بابرة غليظة, ولا يرغب ان يجرحه بالمبضغ, وقد يوصي الطبيب ذوي المريض بان يجروا له حجامة دامية, اذا ظهرت بعض الاعراض لديه من زلة وزرقه بسبب اصابته بافة قلبية او ارتفاع توتر شديد.
                اما مضادات الاستطباب للحجامة المبزغة فهي: الانتان الجلدي والانتان العام والداء السكري, وعند الاشخاص ضعيفي البنية, وعندما يخشى من استمرار النزف مكان التشريط بسبب وجود اضطرابات في ازمنة النزف والتخثر والبروترمبين الحادثة في بعض الامراض كالناعور وقصور الكبد..


                الفوائد الطبية للحجامة:
                - تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين انسجة الجسم.
                - تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الانسجة تحت الجلد وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب وتتحسن النغمة العضلية والحالة العامة للعضلات.
                - تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة اجهاد الساقين والاصابة بالشد او التمزق العضلي او الكدمات الشديدة.
                - تساعد كثيرا في ازالة التهابات الالياف العضلية والانسجة العصبية وتفيد في تقليل الشعور بالالم والتهابات عرق النسا واوجاع البرد والالام الروماتيزمية والصدرية والعصبية.
                وتفيد الاحاديث النبوية وكلمات الائمة الطاهرين(سلام الله عليهم) ان الحجامة من الطرق العلاجية الشائعة شعبيا عند العرب، وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال: احتجموا اذا هاج بكم الدم, فان الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله.
                وقال (صلى الله عليه واله): الحجامة في الراس شفاء من كل داء الا السام.
                وقال ابو عبد الله (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه واله) يحتجم في الاخدعين, فاتاه جبرائيل عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل.
                وعنه (عليه السلام) ايضا، انه احتجم فقال: يا جارية هلمي ثلاث سكرات. ثم قال: ان السكر بعد الحجامة يورد الدم الصافي, ويقطع الحرارة.
                وعن ابي الحسن العسكري (عليه السلام): كل الرمان بعد الحجامة, رمانا حلوا, فانه يسكن الدم, ويصفي الدم في الجوف ,,,
                التعديل الأخير تم بواسطة المرشد; الساعة 15-09-2010, 05:43 PM.

                تعليق


                • #9
                  الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

                  دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ،وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورةالدموية

                  دم الحجامة : هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكنلكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلاأن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسيالذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرضللأمراض .

                  دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .

                  دم الحجامة : تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .



                  التبرع بالدم : تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .

                  عمل الحجامة : تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ،لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .



                  التبرعبالدم : يخرج الحديد مع التبرع 100% .

                  عمل الحجامة : لا يخرج وبذلك يرتفعالحديد والهيموغلوبين .



                  التبرع بالدم : لا تظهر لان لأن التحاليلعند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .

                  عمل الحجامة : دم الحجامة مملوء بالأخلاط والترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عندالتحاليل على الدم .



                  التبرع بالدم : عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .

                  عمل الحجامة : يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترةقصيرة بأفضل دم .



                  مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لايحرك من دم الحجامة شيء.

                  بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك؟؟؟

                  إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج منجسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاطوالترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضعالحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ،ويكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجدلها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، وتقوى الدورة الدموية ،ويرتفع الهيموغلوبين ، وترتفع نسبة الحديد ، وتنشط الغدد اللمفاوية ، ولا بأس أنأتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغني عن التبرع .
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    موفق على هذا المعلومات القيمه
                    السلام عليك يا ابا الفضل العباس

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X