تويت
صفات الله السلبية
هي الصفات التي لا تليق بقدسية وعظمة الحق تعالى لانها نقائص فيجب سلبها كالجسمية والتركيب والاحتياج والرؤية وغيرها لان اثبات الكمال لا يتم الا بنفي النقص
وهي سبعة
1_انه تعالى ليس بمركب :المركب ماله جزء والبيسط ليس له جزء
هي الصفات التي لا تليق بقدسية وعظمة الحق تعالى لانها نقائص فيجب سلبها كالجسمية والتركيب والاحتياج والرؤية وغيرها لان اثبات الكمال لا يتم الا بنفي النقص
وهي سبعة
1_انه تعالى ليس بمركب :المركب ماله جزء والبيسط ليس له جزء
فالماء يتكون من الهيدروجين h والاوكسجينo والدليل على ان الله تعالى غير مركب :ان المركب يحتاج الى الجزء لامتناع تحققه بدون الجزء والله تعالى غني غير محتاج ولان المركب لا يوجد الا بعد وجود جزئه فالجزء سابق والمركب تالي وحادث والله تعالى قديم
2_انه تعالى ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر
الجسم كل ما يشغل مكانا وله ابعاد ثلاثة (كالحجر والخشب والنبات وجسم الحيوان
العرض هو مايعرض على الجسم من عوارض كالالوان والصحة والمرض
الجوهر كل ما يشغل مكانا ولا يقبل القسمة كالعقل والنفس
وهذه الصفات منفية عنه تعالى لانها تحتاج الى محل وقد قلنا انه تعالى غني عن كل شي لايحتاج شي
3_انه تعالى ليس محلا للحوادث :كالنوم واليقضة والحركة وال
سيكون والقيام والقعود والضعف والقوة وثل هذه الصفات حادثة وليست قديمة وهي من اللوازم الجسمية والله تعالى منزه عنها لان الاتصاف بها دليل العجز والنقص قال تعالى : (لاتاخذه سنة ولا نوم) وقال عز وجل : ( ليس كمثله شي)
4_انه تعالى ليس بمرئي لا في الدنيا ولا الاخرة:لان المرئي لابد ان يكون في جهة معينة (مثلا اليمين الشمال) فيكون جسما والله تعالى ليس بجسم قال تعالى: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) وقال امير المؤمنين ع: (لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان)وقد استعظم الله تعالى طلب رؤيته ورتب عليه الذم والوعيد الشديد فقال: (فقد سالوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم)
5_انه تعالى ليس له شريك:لو افترضنا وجود الشريك للخالق فان هذه الفرضية تعدو احتمالين:
أ_ان يكون احدهما محتاج للاخر وهذا باطل لان الاحتياج عجز ونقص والعاجز لا يكون الها
ب_ان يكون كلا منهما مستغنيا عن الاخر غير حتاج اليه
فينتج ان وجود احدهما عبث لافائده به وهذا بخلاف حكمة الحكيم والخالق منزه عن ذلك
6_انه تعالى ليس بمحتاج: لان الاحتياج نقص وهو الغني المطلق وكما ان المحتاج لايكون قديما بل حادثا و الباري قديم متقدم على الكل فيكون غنيا عن الكل فقال عز وجل: (له مافي السموات والارض وان الله لهو الغني الحميد)
7_نفي المعاني والاحوال عنه تعالى:بمعنى نفي ان تكون صفاته تعالى زائدة عليه خارجة عنه تعالى لان ذلك يستلزم احتياجه اليها وقد قلنا انه الغني
فعندما نقول زيد عالم اي انه اكتسب العلم بعد ان لم يكن اذا يمكن ان تتحق ذات زيد بلا علم لان ذاته شيء ةالعلم شي اخر لذلك عندما نقول الله عالم لانقصد ان العلم زائدة خارجية كما في زيد بل نحن ننفي كونه متصفا بصفات خارجية
الجسم كل ما يشغل مكانا وله ابعاد ثلاثة (كالحجر والخشب والنبات وجسم الحيوان
العرض هو مايعرض على الجسم من عوارض كالالوان والصحة والمرض
الجوهر كل ما يشغل مكانا ولا يقبل القسمة كالعقل والنفس
وهذه الصفات منفية عنه تعالى لانها تحتاج الى محل وقد قلنا انه تعالى غني عن كل شي لايحتاج شي
3_انه تعالى ليس محلا للحوادث :كالنوم واليقضة والحركة وال
سيكون والقيام والقعود والضعف والقوة وثل هذه الصفات حادثة وليست قديمة وهي من اللوازم الجسمية والله تعالى منزه عنها لان الاتصاف بها دليل العجز والنقص قال تعالى : (لاتاخذه سنة ولا نوم) وقال عز وجل : ( ليس كمثله شي)
4_انه تعالى ليس بمرئي لا في الدنيا ولا الاخرة:لان المرئي لابد ان يكون في جهة معينة (مثلا اليمين الشمال) فيكون جسما والله تعالى ليس بجسم قال تعالى: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) وقال امير المؤمنين ع: (لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان)وقد استعظم الله تعالى طلب رؤيته ورتب عليه الذم والوعيد الشديد فقال: (فقد سالوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم)
5_انه تعالى ليس له شريك:لو افترضنا وجود الشريك للخالق فان هذه الفرضية تعدو احتمالين:
أ_ان يكون احدهما محتاج للاخر وهذا باطل لان الاحتياج عجز ونقص والعاجز لا يكون الها
ب_ان يكون كلا منهما مستغنيا عن الاخر غير حتاج اليه
فينتج ان وجود احدهما عبث لافائده به وهذا بخلاف حكمة الحكيم والخالق منزه عن ذلك
6_انه تعالى ليس بمحتاج: لان الاحتياج نقص وهو الغني المطلق وكما ان المحتاج لايكون قديما بل حادثا و الباري قديم متقدم على الكل فيكون غنيا عن الكل فقال عز وجل: (له مافي السموات والارض وان الله لهو الغني الحميد)
7_نفي المعاني والاحوال عنه تعالى:بمعنى نفي ان تكون صفاته تعالى زائدة عليه خارجة عنه تعالى لان ذلك يستلزم احتياجه اليها وقد قلنا انه الغني
فعندما نقول زيد عالم اي انه اكتسب العلم بعد ان لم يكن اذا يمكن ان تتحق ذات زيد بلا علم لان ذاته شيء ةالعلم شي اخر لذلك عندما نقول الله عالم لانقصد ان العلم زائدة خارجية كما في زيد بل نحن ننفي كونه متصفا بصفات خارجية