إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا كان علي علي عليه السلام شبيها بهارون في حديث المنزلة؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا كان علي علي عليه السلام شبيها بهارون في حديث المنزلة؟؟

    نصّ الحديث في صحيح البخاري : حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا غندر، حدّثنا شعبة، عن سعد قال : سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه [ أي سعد بن أبي وقّاص ] قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي : « أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى »(1) .
    قال : وحدّثنا مسدّد، حدّثنا يحيى، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب ـ مصعب بن سعد بن أبي وقّاص ـ عن أبيه : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)خرج إلى تبوك فاستخلف عليّاً فقال : أتكلّفني بالصبيان والنساء ؟ قال : « ألا ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس بعدي نبي »(2) .

    ____________
    (1) صحيح البخاري 5/24 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .
    (2) صحيح البخاري 6/3 .
    كان من لاينطق عن الهوى يعلم باوجه الشبه بين امير المؤمنين علي عليه السلام وهارون عليه وعلى نبينا السلام
    ولذلك اختاره في حديث المنزله من دون الانبياء ليؤكد ان الشبه بينهما هو كما دلت عليه حتى الاحداث التي مرا بها
    ومن بين اوجه الشبه بينهما ادناه اكتبها لكم :

    * أول منزلة : إن هارون ( عليه السلام ) كان شريكا لموسى ( عليه السلام ) في أمره ، فكذلك علي ( عليه السلام ) شريك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أمره على الإمامة والخلافة من بعده لم يستثن سوى النبوة فقط .
    بسم الله الرحمن الرحيم ((واجعل لي وزيرا من اهلي؟*هارون اشدد به أزري *وأشركه في امري)سورة طه الايات 29-32
    بسم الله الرحمن الرحيم ((وانذر عشيرتك الاقربين *واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين))الايات 214-215


    * المنزلة الثانية : إن هارون ( عليه السلام ) كان أخا لموسى ( عليه السلام ) فكذلك علي ( عليه السلام ) كان أخا لرسول الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بدليل حديث المؤاخاة المتواتر نقله بين الفريقين ، ولم يستثن الرسول من حديثه إلا النبوة وقد أخرج هذا الحديث الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ( ج 1 - ص 330 ) .


    * المنزلة الثالثة : إن هارون ( عليه السلام ) كان وزيرا لموسى رسول الله ( عليه السلام ) فكذلك علي ( عليه السلام ) وزير رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .


    * المنزلة الرابعة : إن هارون ( عليه السلام ) كان أفضل قوم موسى ( عليه السلام ) عند الله تعالى وعند نبيه موسى ( عليه السلام ) فكذلك علي ( عليه السلام ) أفضل أمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند الله تعالى وعند رسوله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .


    * المنزلة الخامسة : إن هارون كان واجب الطاعة على يوشع بن نون وصي موسى ( عليه السلام ) وغيره من أمته . فكذلك علي ( عليه السلام ) واجب الطاعة على الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان ( رض ) وغيرهم من أمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .


    * المنزلة السادسة : إن هارون كان أعلم قوم موسى ( عليه السلام ) فكذلك علي أعلم أمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد صرح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بذلك فقال : " أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب " وهذا ما أخرجه المتقي الهندي ( منتخب كنز العمال ، هامش ج 5 عن مسند أحمد بن حنبل ص 31 ) .


    * المنزلة السابعة : إن هارون ( عليه والسلام ) كان هو القائم مقام موسى ( عليه السلام ) في غيبته مطلقا ، فكذلك علي هو الذي يقوم مقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في غيبته مطلقا ، وقد جاء التنصيص عليه جليا ، واضحا لا يرتاب فيه اثنان من أهل الإيمان بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " ( مسند الإمام أحمد بن حنبل : ج 1 ص 330 آخر الصفحة ) .

    * المنزلة الثامنة : إن الله تعالى قد شد أزر نبيه موسى ( عليه السلام ) بأخيه هارون ( عليه السلام ) فكذلك شد أزر نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأخيه علي ( عليه السلام ) .
    المنزلة التاسعة : بعد انتهاء واقعة الجمل جاءوا للامام علي قائلين له مانصنع بالجمل قال انه لفتنه كما فتن قوم موسى بالعجل الذي صنعه لهم السامري فقام علي عليه السلام بحرقه ومن ثم ننسفه في اليم كما فعل ذلك النبي موسى وهارون

    المنزلة العاشرة : إن هارون ( عليه السلام ) كان أحب الناس إلى الله تعالى وإلى كليمه موسى ( عليه السلام ) . فكذلك علي ( عليه السلام ) أحب الناس إلى الله تعالى وإلى رسوله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

    * المنزلة الحادية عشرة : إن هارون ( عليه السلام ) كان معصوما من الخطأ والنسيان ، والزلل والعصيان فكذلك علي ( عليه السلام ) يكون معصوما من الخطأ والنسيان والزلل والعصيان .

    * المنزلة الثانية عشرة : تصوير رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا وهارون كالفرقدين في السماء والعينين في الوجه لا يمتاز أحدهما عن الآخر بشئ في أمته .

    * المنزلة الثالثة عشرة : كانت اسماء بني علي ( عليه السلام ) إلا كأسماء بني هارون شبر وشبير ومشبر ، فأراد بهذا تأكيد المشابهة بين الهارونين وتعميم الشبه بينهما في جميع المنازل وسائر الشؤون . كما في حديث تسمية الحسنين

    * المنزلة الرابعة عشرة : علكم تعلمون ما حدث لهارون مع بني إسرائيل بعد ذهاب موسى ( عليه السلام ) لميقات ربه وتلقيه التوراة . فقد حدث ما يشبهه لعلي ( عليه السلام ) بعد فقد النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سواء بصدهم عنه محاولة قتله : ( { إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي }
    (150) سورة الأعراف) .

    المنزلة الخامسة عشر : ان لعلي الفضل الكبير في حفظ الاسلام سواء ذلك كان مع الرسول او من بعد وفاته صلى الله عليه واله وخاصة يرز لنا هذا الدور في الهجوم على دار فاطمة وحينما جاءت له فاطمة عليها السلام وقالت له :أيغصب حقي في ارض فدك واضرب اماك ولاتدافع عني ..قال لها اتيني بالقباب الاصفر الذي كان لايرتديه الا في الحروب مع رسول الله وفي هذا الاثناء سمع صوت المؤذن يأذن للصلاة فالتفت اليها قائلا :اتسمعي صوت المؤذن لو خرجت لهم الان لم تسمعي صوت المؤذن بعد ذلك فتراجعت عن طلبها بابي وامي سيدة نساء العالمين ولو نظرنا الى رد النبي هارون لموسى حينما قال له ((قال ياهارون مامنعك إذ رأيتهم ظلوا *الا تتّبعن أفعصيت أمري *قال يابنئوم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي* إني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي))

    فكان للأثنان دور في حفظ الرسالة السماوية
    وارجو من اخوتي الاكارم ان كانت هناك اضافه فليضيفوها مشكورين
    sigpic

  • #2
    احسنتم بارك الله بكم

    تعليق


    • #3
      ان المقصود من كون هارون خليفة لموسى(ع) هو ما جاء في قوله تعالى: (( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح )) [الاعراف 142] .
      فهذا مقام لهارون بأمر من الله تعالى ، وقد نزّل نبيّنا عليا بهذه المنزلة من نفسه ، ومن المقطوع به أن هذا المعنى لم يرد في حقّ غير علي من صحابة رسول الله (ص) ، ولذا ورد عن غير واحد منهم كما مرّ أنّه كان يتمنّى لو ورد هذا الحديث في حقّه عن النبي وثبتت له هذه المنزلة منه .
      وأما الاستخلاف بمعنى القيام مقام النبي بعد الموت فهذا مما لم يثبت لهارون لموته قبل موسى(ع) وقد ثبت لعلي(ع) لوجوده بعد الرسول الاعظم(ص) بحديث المنزلة وغيره من الاحاديث القطعية المتفق عليها بين المسلمين .
      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رعد مشاهدة المشاركة
        احسنتم بارك الله بكم
        شكرا لمروركم و تواجدكم في صفحتي
        و جزاكم الله خيرا
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
          ان المقصود من كون هارون خليفة لموسى(ع) هو ما جاء في قوله تعالى: (( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح )) [الاعراف 142] .
          فهذا مقام لهارون بأمر من الله تعالى ، وقد نزّل نبيّنا عليا بهذه المنزلة من نفسه ، ومن المقطوع به أن هذا المعنى لم يرد في حقّ غير علي من صحابة رسول الله (ص) ، ولذا ورد عن غير واحد منهم كما مرّ أنّه كان يتمنّى لو ورد هذا الحديث في حقّه عن النبي وثبتت له هذه المنزلة منه .
          وأما الاستخلاف بمعنى القيام مقام النبي بعد الموت فهذا مما لم يثبت لهارون لموته قبل موسى(ع) وقد ثبت لعلي(ع) لوجوده بعد الرسول الاعظم(ص) بحديث المنزلة وغيره من الاحاديث القطعية المتفق عليها بين المسلمين .
          بوركتم اخي على هذه الاضافة الرائعة
          فالرسول لم ينزل الامام علي بمنزلة هارون من موسى الا لتشابه ادوارهما
          وشكرا لتواجدكم
          موفقين
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X