فتحنا أعيننا على منظر بدا مألوف لدينا، لكنه محارب من قبل الآخر، والسبب كان مبهماً علينا في ذلك الوقت لقلة الجواب بشأنه، تخوفاً، تحفظاً، فتلك الفترة كان اللانظام المقبور في بداية طغيانه، وكانت الممارسات التي تخص أهل البيت (سلام الله عليهم) تمنع وبشكل خفي، محاولة منهم لدرسها وطمس هويتها الحقيقة لأنها عاجلاً أم آجلاً ستحرك المشاعر وتلهب الوضع المرتبك من جانبهم، ولأن ما بُني على باطل لا يدوم أبداً...
وتمهيداً لنشر ثقافة الفكر الواحد الذي عشنا عقوداً طويلة خلف أسواره المكهربه وسجونه المتعددة التي لا يعرف لداخلها خبر سوى شهادة الوفاة إن وجدت.
وكانت لغة الخطاب في المجالس التي تقام داخل المنازل تختلف عن تلك المقامة في الساحات العامة (إن وجدت)، وهذا تغيير لم نفهمه إلا بعد فترة طويلة، لكن المجلس كان له طعم خاص ومحبة تدفع بنا نحوه مهما كانت المسافة بعيدة.
اليوم وبعد إنقضاء ذلك الكابوس الأسود الذي قبع على صدورنا لعقود من الزمن، علينا السعي لنشر الثقافة الحسينية في صفوف الشباب، لأن المغريات اليوم باتت متعددة، وثقافة الغرب بدأت تدخل إلينا بسهولة عن طريق الأنترنت والستلايت، فالبديل يجب أن يكون ناجحاً..
ولا نقصد التغيير السريع بل التدريجي المدروس أي فتح منتديات ومواقع إلاكترونية، وتخصيص برامج في فضائياتنا الملتزمة لهذه الفئة ولكلا الجنسين طبعاً، ويتم ذلك من خلال عرض جوانب أخرى عن عاشوراء، أي الجانب الإجتماعي والأخلاقي والتربوي.
فالثورة الحسينية الخالدة فيها عبرة وإعتبار، وفيها دروس إذا تعملنا كيف نقدمها للأخرين لتمكنا من تحرير أنفسنا والبقية من القيود التي فرضها علينا الآخر...
التسامح والمحبة والإخلاص لله تبارك وتعالى والحفاظ على الضوابط والتعاليم الإسلامية وإتباع التعاليم السماوية وإطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وآل بيته الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم، كلها عوامل تجعلنا في موقع ممتاز يمكننا من إقناع الآخر وإيصاله الى الحقيقة التي آمنا بها..
فنتيجة لثباتنا على منهج الحق وولاية أهل البيت عليهم السلام تحقق الأمل وإنزاح الظلمة وجاء من عرفوا بصلاحهم وحسن سيرهم ليتسنموا مهام النهوض بعراق المقدسات، لكن الحفاظ على معطيات هذه المرحلة يحتاج تضحية أكبر وإخلاص وموالاة حقيقة .
وتمهيداً لنشر ثقافة الفكر الواحد الذي عشنا عقوداً طويلة خلف أسواره المكهربه وسجونه المتعددة التي لا يعرف لداخلها خبر سوى شهادة الوفاة إن وجدت.
وكانت لغة الخطاب في المجالس التي تقام داخل المنازل تختلف عن تلك المقامة في الساحات العامة (إن وجدت)، وهذا تغيير لم نفهمه إلا بعد فترة طويلة، لكن المجلس كان له طعم خاص ومحبة تدفع بنا نحوه مهما كانت المسافة بعيدة.
اليوم وبعد إنقضاء ذلك الكابوس الأسود الذي قبع على صدورنا لعقود من الزمن، علينا السعي لنشر الثقافة الحسينية في صفوف الشباب، لأن المغريات اليوم باتت متعددة، وثقافة الغرب بدأت تدخل إلينا بسهولة عن طريق الأنترنت والستلايت، فالبديل يجب أن يكون ناجحاً..
ولا نقصد التغيير السريع بل التدريجي المدروس أي فتح منتديات ومواقع إلاكترونية، وتخصيص برامج في فضائياتنا الملتزمة لهذه الفئة ولكلا الجنسين طبعاً، ويتم ذلك من خلال عرض جوانب أخرى عن عاشوراء، أي الجانب الإجتماعي والأخلاقي والتربوي.
فالثورة الحسينية الخالدة فيها عبرة وإعتبار، وفيها دروس إذا تعملنا كيف نقدمها للأخرين لتمكنا من تحرير أنفسنا والبقية من القيود التي فرضها علينا الآخر...
التسامح والمحبة والإخلاص لله تبارك وتعالى والحفاظ على الضوابط والتعاليم الإسلامية وإتباع التعاليم السماوية وإطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وآل بيته الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم، كلها عوامل تجعلنا في موقع ممتاز يمكننا من إقناع الآخر وإيصاله الى الحقيقة التي آمنا بها..
فنتيجة لثباتنا على منهج الحق وولاية أهل البيت عليهم السلام تحقق الأمل وإنزاح الظلمة وجاء من عرفوا بصلاحهم وحسن سيرهم ليتسنموا مهام النهوض بعراق المقدسات، لكن الحفاظ على معطيات هذه المرحلة يحتاج تضحية أكبر وإخلاص وموالاة حقيقة .
تعليق