وجدت دراسة أمريكية حديثة أن السمنة والإستهلاك المتزايد للمشروبات السكرية يرتبطان بارتفاع نسبة الاصابة بالتجاويف والتسوس بين الاطفال الصغار .
في الدراسة التي ضمت 65 طفلا، بعمر 2 إلى 5 سنوات، الذين حصلوا على معالجة للتجاويف والتسوس تبين أن تقريبا 28 بالمائة من أولئك الأطفال كان لديهم دليل كتلة جسم مرتفع.
هذه النسبة هي 5 بالمائة أعلى من المعدل الوطني المخمن للاطفال زائدي الوزن، كما وضح مؤلفو الدراسة في بيان صحفي من جامعة بافلو، في نيويورك.
وجد الباحثون أيضا أن حوالي 71 بالمائة من الأطفال كان لديهم كمية سعرات حرارية يومية أعلى من السعرات الحرارية الطبيعية الـ1,200 لمجموعتهم العمرية.
قالت مؤلفة الدراسة الأولى الدكتورة كاثلين بيثين، أستاذة مشاركة في طب الأطفال في جامعة بافلو، في بيان أخباري ، "إفترضنا أن الإختيارات الغذائية السيئة قد تربط السمنة وتسوس الأسنان بين الأطفال الصغار، لكن هناك القليل من البيانات المنشورة التي تربط بين هاتان الحالتان."
وذكر بيثين، "النقطة الرئيسية من نتائجنا هي أن التغذية السيئة قد تربط السمنة بتسوس الأسنان. وعليه فأن عيادة الأسنان. هي المكان المثالي لتعليم العائلات حول التغذية وأخطار السمنة وتسوس الأسنان."
وأضافت بأنه "لم يكن هناك إختلاف في السعرات الحرارية الكلية المستهلكة بين الاطفال اصحاب الوزن الزائد والذي يملكون اوزانا صحية، لذا المشكلة ليست في التخمة بل في الاختيارات الغذائية.
ويتوقع أن 5 بالمائة إلى 10 بالمائة من الأطفال في الولايات المتحدة مصابون بالتسوس المبكر وبأن سمنة الطفولة تضاعفت ثلاث مرات في العقود الثلاثة الماضية، وبأنها اثرت على تقريبا واحد من خمسة أطفال بحلول الـ2008.
تعليق