إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرضاعة الطبيعة قد تنقذ حياة 1.3 مليون طفل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرضاعة الطبيعة قد تنقذ حياة 1.3 مليون طفل

    قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن تدريب الامهات الجدد على الرضاعة الطبيعية يمكن أن ينقذ حياة 1.3 مليون طفل كل عام ولكن العديد منهن لا يحصلن على المساعدة ويتخلين عن المحاولة.
    وتوصي المنظمة الامهات في انحاء العالم بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الشهور الستة الاولى من عمر مواليدهن لكن اقل من 40 في المئة من الامهات يلتزمن بتلك التوصية. ويتخلى العديد منهن عن ذلك لجهلن بكيفية تعليم الرضع الامساك بالثدي بصورة صحيحة أو بسبب احساس الامهات بالتعب او عدم الارتياح.
    وقالت كونستانزا فاليناس الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف مقر المنظمة "عندما يتعلق الامر بالممارسة العملية فانهن يفتقرن للمساندة العملية." وقالت إن هذه المشكلة موجودة في البلدان الغنية والفقيرة على السواء داعية لتوفير المزيد من المساعدة في المستشفيات والعيادات الصحية والمجتمعات للامهات الجدد اللائي يحتجن للمعلومات والمساعدة.
    وحثت منظمة الصحة العالمية على تعريف السيدات الحوامل بالمخاطر المحتملة عليهن من الانفلونزا الموسمية ووباء انفلونزا اتش1ان1 الجديد ودعت ايضا لمزيد من الانتباه لاعراض الانفلونزا بين افراد هذه الجماعة التي تعد اكثر عرضة للمرض. وتوصي المنظمة الدولية بأن تبدأ الامهات في ارضاع اطفالهن خلال ساعة من الولادة وأن تظل الرضاعة الطبيعية هي المصدر الوحيد للغذاء لمدة ستة اشهر مع تجنب المياه وغيرها من المشروبات والاغذية. واوضحت المنظمة أن هذا النظام يمنح الاطفال المواد الغذائية الحيوية ويقوي جهازهم المناعي ليحارب الامراض مثل الاسهال والالتهاب الرئوي.


    نرجوا من الاخوات الفاضلات بيان تجاربهن في هذا المجال, من حيث اثر الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل و المرأة نفسها؟؟؟؟؟؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    من فوائد الرضاعة الطبيعية

    من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى ..
    وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
    ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم .

    مميزات حليب الأم :
    1 ) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
    2 ) يلبّي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
    3 ) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقايةهائلة.
    4 ) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل .
    5 ) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة.
    6 ) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
    7 ) يحمي حليب الأم الطفل من السمنةوالبدانة .
    8 ) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
    9 ) يتضمن أمورًاكيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
    10) تساعد عمليةالرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناءالرضاعة .
    11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
    12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة .
    13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرضسرطان الثدي .
    14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدمتعرضها للبدانة والسمنة .
    15)حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
    16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .

    .

    لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
    كما أن لعملية الالتصاقا لجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
    ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
    كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة .
    وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيما لمغلوطة ، وتقليد الغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ،ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ،وقلة الحوافز التي تحض على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
    إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلات الفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجها بالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذا كانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرارالناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة .
    فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بها الأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل بريء عاجز ، وحضانته وإرضاعه الحنان والحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبل أولادهنَّ .
    فالرضاعة لا تفيدالطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئةالأجيال .






    مـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــقــــــــــ ــــــــــــول

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X