إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أطفالنا في خطر !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطفالنا في خطر !!!

    اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته الأطهار
    السلام عليكم

    للأسف ربما قد يراعي الوالدين أبنائهم من الأخطار الحسية والظاهرية ، دون النظر في الخطر المعنوي من جهة العقل والقلب ، وذلك من خلال من نراه في واقع مجتمعانا العربية ، فنحن قد يتبادر إلى ذهننا أن الأمور التي نضعها امام الطفل قد لا تؤثر في مسيرة حياته فيما بعد ، بينما هو العكس ، ولة تاملنا قليلا إلى واقع الحياة امعاصرة التي نعيش عليها ، وخاصة عصر التكنولوجيا والتطور الرهيب، للاحظنا بأم أعيينا الخطر المخيف الذي يكتسبه الطفل بالبيت أولا دون الخارج ، علما بان المكتسبات التي يأخذها الطفل هي المؤثرة في ذهن الطفل اكثر من خارج البيت هذا من وجهة نظري وذلك من عدة أوجه:

    الوجه الأول: أجهزة الكمبيوتر والتلفاز : ونحن نعلم جميعا أن هاذين الجهازين خطيرين جدا إذا لم نحسن إستخدامه ولم يتم الإشراف من قبل الوالدين أضف إلى ذلك جهاز الأتاري . وهو محط الألعاب. قضية المصارعة في هذه الألعاب تشوه عقلية الطفل وتدفعة إلى العنف ضد إخوانه وحتى على والديه، اما التلفزيزن ولأنه شامل بكل أنواع المحطات من هب ودب ، وأخصص هنا الرسوم العصرية القذرة ، وأنا بدوي حتى رسوم توم وجيري ليست نافعة للطفل لان تولد في قلبه حقدا ، وذلك لان القط دائما يكون هو المهزوم والفأر هو المنتصر ، فيغضب من اجل ذلك فتولد الكره في قلبه. ومما أتعجب عليه هالأيام مسألة المسلسلات الطايحة والأطفال أصبحوا من المعجبين لهذه الحلقات ، البارحة كنا نناقش هذه المسألة مع الوالدة ، كيف أن الأطفال أصبحوا اليوم من متابعي هذه المسلسلات ، وتقول إحدى أخواتي أن البراءة لم تعد عند الأطفال اليوم، وهي تقصد أن كل شي تغير لدية ، بالفعل أصبح الطفل كالمراهق والعياذ بالله.
    أما الكمبيوتر يعود إذا كان الطفل يعرف الدخول للنت أما إذا كان الكبيوتر مخصص له وبإشراف من والديه عدم تنزيل ملفات خطيرة.

    الوجه الثاني: الوالدين وأخوة الطفل: بعض الوالدين وللأسف الشديد لا يبالون بالتحدث عن أي شي أمام أطفالهم وخاصة إذا كان هناك مواضيع خاصة ، والأخطر إذا كانا الوالدين يتحدثان عن اعراض الناس فهذا الطفل بمثابة الجهاز اللاقط يلقط كل من يخرج من فم والديه، علما أنه بعض الأمهات ربما ينزعجن من أمور سطحية ضد أزواجهن فيعاتبن أزواجهن أما أطفالهن والطفل يلاحظ ان أبوه مهزوم من قبل أمه ، او العكس ربما الأب دائم من يعلق على أي شي بالبيت ضد الزوجة وهنا يبدا النزاع ، والطفل يرى دوع أمه وهذا يولد نقطة ضعف لدى الطفل ويرى ان والديه ليس لهما هيبة امام نظره.
    أما بالنسبة للأخوة الطفل : فحدث ولا حرج ، من صراع وصراخ وشتم ، وهنا يبدا الطفل يتعلم.

    ولماذا ذكرت مسبقا ان الطفل مؤثراته داخل أكبر من خارجة ، وذلك لان الطفل يقضي معظم وقته بالبيت ، فهو مأواه ، اما في الخارج فهو مجرد زيارات قصيرة وحتى لو لاحظ الطفل شي مثير لا يؤثر في نفسيته وذلك لانه تعلم ونشأ في أسرة مؤمنة غرست في عقله وقلبه كل معاني الإيمان والمحبة والتعاون والكثر الكثير من الأمور الهادفة ، بينما إذا كانت الأسرة مقصرة والعياذ بالله فإن الطفل حتما سينحرف ، وهنا لا أقصد بالإنحراف الظاهري ، بل إنحراف معنوي .

    حينما تأملت البارحة في الأحداث التي تحدث في الدنيا يود قلبك ان ينفجر وينكسر من الحزن وعينك من البكاء ، فبرأيكم كيف هي حالة قلب مولانا العظيم والقائد الهمام صاحب العصر والزمان.
    sigpic

  • #2
    احسنت وبارك الله فيك على طرحك الرائع

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم اخواني واخواتي المشاركين في قسم الاطفال....
      نرجو كل من يقرأ كلماتي ان يحاول طرح المزيد من الاسئلة في كل موضوع يطرح في هذا القسم حتى تعم الفائدة....
      وجود الموضوع في القسم بدون اثارة بعض النقاط المهمة امر غير ايجابي على الاطلاق....لذا لن نحصل على الثمرة المرجوة من طرح الموضوع
      لذا نرجو منكم التفاعل معنا....
      اخوكم صهيب......

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X