إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اثبات التحريف عند الفرق الاخرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اثبات التحريف عند الفرق الاخرى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد و ال محمد
    أثبات التحريف عند الفرق الاخرى

    وهذا ما رواه أبو بكر بن أبي داود بسند صحيح في المصاحف : " حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب - الزهري- قال : بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم " ( 1 ) .
    قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد : " وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام " ( 2 ) .
    قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : " قال سفيان الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن " ( 3 ) .
    ولا شك أنا نبرأ إلى الله من هذه الأقوال ، ونعوذ بالله منها ، وستأتي ترجمة كل واحد من هؤلاء الذين قالوا بـهذا الكفر – بزعم الوهابية - لبيان أن هؤلاء من أكابر العلماء عند أهل السنة وأرفع سادات سلفهم الصالح .
    ( 1 ) المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بـهامش مسند أحمد ط 1ج2ص50.
    ( 2 ) التمهيد في شرح الموطأ ج4ص275 شرح حديث21.
    ( 3 ) المصنف للصنعاني ج7ص330 ذيل حديث 13363.

    وجود ايات زائده في القران

    هذا نص سورة الخلع المزعومة :
    {اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك}
    وهذا نص سورة الحفد المزعومة :
    {اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ}
    وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين ( اللهم إياك نعبد ) ( واللهم إنا نستعينك ) .
    وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال : قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى أن عمر قنت بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) " ( 1 ) .
    " وأخرج ابن أبى شيبة عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بـهاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك … ) " ( 2 ) .
    " وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال : كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) . وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين : ( اللهم إياك نعبد ) ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك )".
    "وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات ".
    " وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال : سألت عطاء بن أبى رباح أي شئ أقول في القنوت قال : هاتين السورتين اللتين في قراءة أُبـي : ( اللهم إنا نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) ".
    ( 1 ) الدر المنثور ج6ص420 ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد )
    أقول : قد يتبادر إلى الذهن أن القنوت بـهما يدل على كونـهما دعاء ، وليس كذلك ، فإن القرآن يصح أن يقرأ كدعاء مثل قوله تعالى {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}(آل عمران/8).
    ( 2 ) ن.م .

    " وأخرج ابن أبى شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبى بن كعب : ( اللهم إنا نستعينك ) " ( 1 ) .
    " عن أبي اسحاق قال : أمّـنـا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بـهاتين السورتين (إنا نستعينك ) و (نستغفرك ) " ( 2 ) .
    "وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهم إياها " ( 3 ) .
    " وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال : ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ) قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء ‍!" ( 4 ) .
    " وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبى حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له : والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن ! قال : بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به . فقال له عبد العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن ! قال : القنوت حدثني على ابن أبى طالب أنه من القرآن " ( 5 ) .
    ( 1 ) ن.م ج6ص422.
    ( 2 ) مجمع الزوائد ، المجلد السابع ص157 ( باب فيما نسخ ) وعلق عليه ب‍ ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ) وعن الإتقان في علوم القرآن ج1ص65 ، أقول : واضح أن الصلاة لا تتم بقراءة غير القرآن .
    ( 3 ) الدر المنثور ج6ص422.
    ( 4 ) الدر المنثور ج6ص420 ( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد" عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ، فقال أبي : سألت رسول الله.

    مكانة ابن مسعود من القرآن عندهم

    روايات أهل السنة تصور لنا ابن مسعود القارئ الأوحدي للقرآن ، وقد اعتنى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيما اعتناء حتى أخذ ابن مسعود من فيـه صلى الله عليه وآله وسلم سبعين سورة ، وقد ذكرت رواياتـهم أن : من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن مسعود ، وذكرت أيضا أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر الصحابة بأن يأخذوا القرآن من أربعة وشيخهم المتربع على عرشهم هو ابن مسعود ، وهذه من تلك الروايات :
    أخرج البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر الصحابة باستقراء القرآن من أربعة أولهم ابن سعود : " قال عبد الله بن عمرو : إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لم يكن فاحشاً ولا متفحّشاً . وقال : إن احبكم إليّ أحسنكم أخلاقاً . وقال : استقرئوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل " ( 1 ) .
    وفي مسلم أن ابن مسعود رد نصيحة من نصحه بالقراءة على قراءة زيد قائلا : " على قراءة من تأمروني أن أقرأ ؟! فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضعاً وسبعين سورة ، ولقد عَلِم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنيّ أعلمهم بكتاب
    ( 1 ) صحيح البخاري (كتاب فضائل الصحابة ) باب مناقب عبد الله بن مسعود ج4ص199.


    ويكفينا أن إنكار ابن مسعود للمعوذتين أخرجه البخاري في صحيحه في ( باب تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ) : " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ( 2 ) .
    وكما ترى فقد حاولت رواية البخاري ستر رائحة التحريف التي تزكم الأنوف ، ولكن دون جدوى لأن ما أبـهمته ب‍ (كذا وكذا) قد بيّنه كثير من علماء وحفاظ أهل السنة كما مر ، ونص على حقيقة ما في صحيح البخاري رواة الأخبار والمحدثين ، فهذا البيهقي يقول بعد ذكر هذه الرواية :
    " وأنبأ أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر أن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! قال :
    ( 2 ) صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692. وهذا ما رواه أبو بكر بن أبي داود بسند صحيح في المصاحف : " حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب - الزهري- قال : بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم " ( 1 ) .
    قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد : " وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام " ( 2 ) .
    قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : " قال سفيان الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن " ( 3 ) .
    ولا شك أنا نبرأ إلى الله من هذه الأقوال ، ونعوذ بالله منها ، وستأتي ترجمة كل واحد من هؤلاء الذين قالوا بـهذا الكفر – بزعم الوهابية - لبيان أن هؤلاء من أكابر العلماء عند أهل السنة وأرفع سادات سلفهم الصالح .
    ( 1 ) المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بـهامش مسند أحمد ط 1ج2ص50.
    ( 2 ) التمهيد في شرح الموطأ ج4ص275 شرح حديث21.
    ( 3 ) المصنف للصنعاني ج7ص330 ذيل حديث 13363.

    لا تنسونا في الدعاء اخوكم محمد رعد

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X