إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أضف موضوعا الى موسوعة الطبيعة لاحبائنا الصغار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضف موضوعا الى موسوعة الطبيعة لاحبائنا الصغار

    أضف موضوعا الى موسوعة الطبيعة لاحبائنا الصغار

  • #2
    علماء: البراكين تحت سطح البحر تلعب دورا مناخيا مهما





    سنغافورة (رويترز) - قال علماء ان شبكة واسعة من البراكين تحت سطح البحر تضخ مياها غنية بالحديد في المحيط الجنوبي وتلعب دورا رئيسيا في امتصاص كميات كبيرة من ثاني اكسيد الكربون مما يحد من تغيرات المناخ.


    وتوصلت مجموعة من العلماء الاستراليين والفرنسيين الى أن البراكين مصدر رئيسي للحديد الذي تحتاجه نباتات ذات خلية واحدة تعرف باسم النباتات المعلقة (فيتوبلانكتون) لتنمو وخلال هذه العملية تمتص ثاني اكسيد الكربون وهو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري.

    وتمتص المحيطات نحو ربع ثاني اكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الاحفوري وقطع الاشجار. ويعتبر المحيط الجنوبي الواقع بين استراليا والقارة القطبية الجنوبية من أكبر المحيطات التي يتم فيها تخزين الكربون.

    ويبرز نبات فيتوبلانكتون سلسلة الغذاء في المحيط. فحين يموت او يؤكل يحمل كميات كبيرة من الكربون الذي امتصه الى قاع المحيط حيث يظل الكربون محبوسا لقرون.

    وقال اندرو بوي العالم البارز بمركز الابحاث التعاونية للمناخ والانظمة البيئية في هوبارت في ولاية تسمانيا باستراليا ان هناك عددا من الدراسات تظهر ان الحديد ينطلق من براكين تحت سطح البحر.

    وأضاف بوي وهو أحد من شاركوا في البحث "ما من دراسة تناولت ذلك على مستوى عالمي وتطرقت لاهمية تخزين الكربون في المحيط الجنوبي."

    ونشرت الدراسة في احدث عدد من مجلة علوم الطبيعة (نيتشر جيوساينس).

    واظهرت الدراسة الاخيرة ان كمية الحديد من البراكين تحت سطح البحر ثابتة نسبيا على فترات زمنية طويلة وهي مسؤولة عن ما بين 5 و 15 في المئة من اجمالي الكربون المخزن في المحيط الجنوبي وتصل النسبة الى 30 في المئة في بعض المناطق.

    واكتشف العلماء ان كميات كبيرة من المياه الغنية بالحديد في الاعماق تصل للسطح بالقرب من القارة القطبية الجنوبية مما يزيد من نبات فيتوبلانكتون هناك.

    وقال بوي انه لم يتضح بعد كيف ستؤثر التغيرات المناخية على اجمالي كميات الحديد التي تصل لسطح المحيط الجنوبي.

    تعليق


    • #3
      تقرير للعلماء يفيد بارتفاع درجة حرارة استراليا


      سيدني (رويترز) - أصدر كبار علماء استراليا يوم الاثنين


      تقريرا عن "حالة المناخ" قالوا فيه ان أبحاثهم ومتابعتهم لأحوال المناخ في أجف قارة في العالم على مدى 100 عام "تثبت بكل تأكيد أن التغير المناخي حقيقي."

      وصدر تقرير يوم الاثنين في وقت ثارت فيه شكوك حول مصداقية مشكلة التغير المناخي بعد الكشف عن أخطاء في بعض التقارير العلمية العالمية.

      وقالت ميجان كلارك رئيسة منظمة الكومونولث للابحاث العلمية والصناعية "نشهد أدلة ملموسة على تغير المناخ. نحن نزداد دفئا في كل منطقة من البلاد وفي كل موسم ومع مرور كل عقد الارقام القياسية تنكسر."

      وكانت لجنة التعاون بين الحكومات في مجال التغير المناخي التابعة للامم المتحدة قد أقرت في يناير كانون الثاني ان تقريرها الصادر عام 2007 بالغ في سرعة ذوبان منطقة الجليد في جبال الهيمالايا وقالت الشهر الماضي أيضا ان التقرير بالغ ايضا في مساحة الجزء المنخفض في هولندا عن مستوى البحر.

      واستند تقرير عام 2007 الى عمل الاف العلماء وهو الدليل الرئيسي للحكومات لوضع سياستها ازاء مشكلة التغير المناخي.

      وجاء في تقرير مشترك لمنظمة الكومنولث وهيئة الارصاد الاسترالية ان الابحاث الدولية تثبت انه من غير المرجح بدرجة كبيرة ارجاع ارتفاع درجة حرارة الارض الى اسباب طبيعية فقط.

      وقال "هناك تأكد بنسبة أكبر من 90 في المئة ان الزيادة في الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة البيوت الزجاجية (الاحتباس الحراري) هي التي تسببت في معظم ارتفاع درجة حرارة الارض منذ منتصف القرن العشرين."

      وأضاف التقرير "رصدت أدلة على تأثير البشر في ارتفاع درجة حرارة المحيط وارتفاع مستوى البحر وفي متوسط درجات الحرارة على مستوى القارة وفي ارتفاع درجات الحرارة الى درجات عالية وأيضا في أنماط الرياح."

      وعانت استراليا وهي من كبار منتجي الحبوب واللحوم من أسوأ حالة من الجفاف شهدتها منذ قرن طوال العقد الماضي مما اضر بانتاجها الزراعي لكن قطاع السلع تحسن مؤخرا بعد هطول الامطار بمعدلات جيدة.

      تعليق


      • #4
        ناسا) تبحث عن (نجم الموت) صاحب المذنبات القاتلة

        يبحث علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، عن "نجم الموت"، الذي يدور حول الشمس ويقذف كوكب الأرض بمذنبات قاتلة.


        ويعرف النجم غير المرئي كذلك باسم "نيمسيس"، ويفوق حجمه خمس أضعاف كوكب المشترى، ويعتقد العلماء أنه ربما مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة.


        ويرى بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم، ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة، التي يعتقدون إنها تتكرر بشكل دوري كل 26 مليون سنة.


        ويقدر علماء الفضاء أن "نجم الموت" يقبع على مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، أي ثلث سنة ضوئية، ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية.


        ويذكر أن الأقزام البنية أو النجوم الخافتة، هي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوماً، وأكبر من أن تكون كواكب، وقد اقترح اسم الأقزام البنية في 1975 الفلكي جيل تارتر.


        ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تليسكوب الاستشعار الحراري "مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء" أو "وايز" WISE.


        يُذكر أن "ناسا" كانت قد أطلقت في ديسمبر الماضي، التليسكوب "وايز" لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والضوء والحرارة المنبعثان من تلك الأجسام.


        وفي يناير2010 ، بدأ "وايز" في مسح الفضاء بحثاً عن تلك الأجسام، وتتوقع "ناسا" رصده لحوالي 1000 قزم بني على بعد 25 سنة ضوئية من الشمس.


        واكتشف عالما الحفريات، ديفيد روب، وجاك سبكوسكي، أنه على مدى 250 مليون سنة، يُعتقد أنها عمر الأرض، فجع كوكبنا بكوارث دورية كل 26 مليون سنة، وأن المذنبات ربما كانت السبب المحتمل لهذه الكوارث.


        وكان العلماء قد خلصوا الأسبوع المنصرم إلى أن نيزكاً هائلاً أباد الديناصورات لدى ارتطامه بكوكب الأرض قبل 65 مليون سنة.

        تعليق


        • #5
          سحر الطبيعه في جزر بولينيزيا








          يعود عمر بولينيزيا الى حوالى 20 مليون عاما تقريبا حيث يعتقد ان سكانها الاصليون قد جاءوا اليها من جنوب شرق اسيا وخاصه من اندونيسيا والفلبين ويطلق عليهم البولينزيين.
          وتقع بولينيزيا اوكما تعرف بولينيزيا الفرنسيه في قلب المنطقه الجنوبيه الشرقيه من المحيط الهادي بين قارتي امريكا الجنوبيه والشماليه وقارة استراليه كما انها تعتبر قريبه جدا من بعض العواصم والبلدان المعروفه مثل نيوزلاندا و هاواي و لوس انجلس وسيدني.


          تاهيتي هي الجزيرة الاكبر والاكثر شهرة وسط مجموعه جزر بولينيزيا فمساحتها تبلغ حوالى 1.045 كيلو مترا مربعا وعدد سكانها يبلغ حوالي 135.000 مليون نسمه . تعرف الجزيرة سابقاً باسم أوتاهيتي. اللغة الرسمية لتاهيتي هي اللغة الفرنسية، وكذلك اللغة التاهيتية, لكنها غير مستخدمة حتى من قبل الشعب التاهيتي نظراً للتهميش الذي تعاني منه .


          تتألف الجزيرة من جزئين دائريين على الجبال البركانية متصلتين بواسطة برزخ قصير اسمه تارافاو. الجزء الشمالي الغربي من تاهيتي يسمى تاهيتي نوي (تاهيتي الكبيرة)، والجزء الجنوبي الشرقي يسمى تاهيتي إيتي (تاهيتي الصغيرة) أو تايارابو. عدد السكان في تاهيتي نوي أكثر بكثير من بقية تاهيتي، وخصوصاً عند العاصمة بابيتي.













          تعليق


          • #6
            اكتشاف كمية كبيرة من المياه المجمدة على سطح القمر




            قالت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" انه تم العثور على كميات كبيرة من المياه المجمدة على القمر مشيرة إلى الأهمية البالغة لهذا الاكتشاف. وصرح انطوني كولابريتي المسؤول العلمي عن مهمة لكروس في مؤتمر صحافي "لقد عثرنا على المياه، ليس القليل منها، لكن كميات ضخمة". وكانت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية قد أرسلت مركبة الاستكشاف لكروس الشهر الماضي، لتصطدم بالقمر وتحدث حفرة قريبة من قطبه الجنوبي وذلك للتمكن من دراسة المواد المعدنية التي خرجت من باطنه نتيجة قوة الاصطدام


            واشنطن، مصادر مختلفة: أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا " عن وجود كميات وفيرة من المياه المجلدة على سطح القمر في المنطقة المظلمة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ما قد يسقط النظرية السابقة عن تكون سطح القمر من صخور صلبة ويؤدي إلى الكشف عن مزيد من أسراره. وأشارت "ناسا" في بيان الى ان البيانات الأولية المرسلة من القمر الاصطناعي "لاكروس" وهو الاختصار لاسم القمر المعني بالمراقبة واستشعار الفوهات على سطح القمر، كشفت "بنجاح" عن وجود كميات من المياه "في المنطقة المظلمة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر". وأوضحت "ناسا" أن الأثر الناجم عن التجربة التي اجراها المسبار باطلاق صاروخين لأحدث حفرتين في المنطقة المظلمة دلت نتائج دراسة المواد المعدنية الناجمة عنهما على وجود مياه فضلا عن ان تلك المواد لم تر الشمس منذ مليارات السنين

            وتعليقا على هذا الكشف أكدت ناسا أنه "سيفتح صفحة جديدة في فهم القمر". وقال انطونى كولابريتى المسؤول العلمى وكبير العلماء فى مشروع استكشاف المياه على سطح القمر، عن مهمة "لكروس" فى مؤتمر صحافى "لقد عثرنا على المياه، ليس القليل منها، لكن كميات ضخمة"، واعتبر مسؤول آخر فى الناسا أنه اكتشاف "عظيم" الأهمية". وقال مايكل وارجو كبير العلماء المتخصصين في دراسة القمر بادارة الفضاء والطيران الاميركية (ناسا) في بيان "نكشف أسرار جارنا الاقرب (القمر) ومن ثم النظام الشمسي".

            وخلال المهمة التى جرت الشهر الماضى أرسلت الناسا مركبة الاستكشاف "ال-كروس" لتصطدم بالقمر وتحدث حفرة قريبة من قطبه الجنوبى، وذلك للتمكن من دراسة المواد المعدنية التى خرجت من باطنه من قوة الاصطدام. وقد أطلقت ناسا المسبار "لاكروس" في مهمة مصاحبة للمسبار "لرو" (مستكشف القمر المداري) من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا في 18 يونيو 2009 . وفى اشارة الى نتائج التجربة التى أجرتها ناسا فى وقت سابق من الشهر الماضى من خلال احداث تفجير على سطح القمر وأجرت ناسا عملية تفجير مزدوجة على سطح القمر فى التاسع من أكتوبر الماضى هى الاولى من نوعها فى اطار مساعيها للبحث عن مصادر للمياه ضمن السطح الصخرى للقمر


            وسعت ناسا من وراء التفجير الذى بلغت تكلفته حوالى 79 مليون دولار الى التأكد من وجود مياه فى تربة القمر حيث أحدث الصاروخ سحابة كثيفة من الغبار يقدرها المسؤولون فى ناسا بنحو 2200 كيلوغرام بحيث يمكن للقمر ال سى ار اس اس قياس نسبة المياه فى تربة القمر وارسال نتائج فورية الى الارض قبل أن يتحطم عند القطب الجنوبى للقمر، بعد أن كان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة "أبولو" في ستينيات القرن الماضي، أن القمر جاف، ولا يحتوي إلا على كميات قليلة جداً من المياه
            وقد عرضت ناسا مشاهد هذا التصادم الفضائى فى بث حى باستخدام التليسكوب الفضائى العملاق هابل نقلته شبكات التلفزيون العالمية بالاضافة الى مئات التليسكوبات والمراصد الفلكية الاخرى بمختلف أنحاء العالم التى أتيحت أمامها فرصة نادرة لالتقاط صور لهذا الحدث الفريد.

            وكان فريق من العلماء فى وكالة ناسا قد ذكروا فى وقت سابق للتفجير أنهم توصلوا الى دليل يفيد بوجود المياه على سطح القمر بكميات أكبر مما كان يعتقد سابقا لكن الكميات المكتشفة ليست كبيرة كما رجحوا أن المياه التى وجدت فى المناطق القطبية على سطح القمر ربما تكون قد تجمعت من مختلف المناطق على سطح القمر ويأتي هذا الكشف العلمي الهام بعد توصل العلماء في التسعينيات إلى وجود جيوب من الهيدروجين على سطح القمر، وتوقعوا في ذلك الوقت اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الأوكسجين لتكوين الماء.

            يشار الى ان ثلاث بعثات فضاء سابقة إلى القمر اظهرت أن هناك أدلة واضحة على وجود المياه في سطح القمر، وتتركز المياه في قطبي القمر وربما تشكلت نتيجة الرياح الشمسية وكشفت التقارير البحثية في مجلة "ساينس" أن المياه تتحرك بشكل دوري ومتتابع، وتشكلت ربما بفعل اختلاط الجسيمات بالغبار الموجود على سطح القمر ويبدو أن المياه التي عثر عليها تتميز بكثافة عالية ومتركزة في المناطق القريبة من قطبي القمر.

            لكن علماء ناسا كانوا يأملون في اكتشاف رواسب مهمة في مناطق الفوهات القمرية الظليلة بشكل دائم. وكانت الفجوة تسمى في هذه الحالة كابيوس . واذا كانت هذه المياه تعود الى مليارات السنين فانها قد تحتوي على معلومات عن تشكيل النظام الشمسي. واذا كانت على نطاق واسع فانها قد تستخدم لمساعدة المسافرين الى الفضاء او تحويلها الى وقود لبعثات الفضاء . واستخدم الباحثون جهاز مطياف لتحليل الضوء الناجم عن عمود الغبار. وتستطيع هذه الاجهزة الكشف عن العناصر الموجودة في اي مادة من خلال تأثيراتها على الطول الموجي للضوء

            تعليق


            • #7
              ظهور بقعة عملاقة على سطح الشمس







              افادت الجمعية الفلكية بجدة انه من خلال المراقبة المستمرة للبقعة التي ظهرت على قرص الشمس خلال الايام القليلة الماضية تبين ان هذه البقعة ازداد حجمها بشكل دراماتيكي واصبحت نشطة بشكل كبير حيث رصد بها انفجارات شمسية من نوع ( B و C ) وهو النشاط الاكبر الذي يسجل خلال العام الجاري حتى الان

              واوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : بان هذه البقعة شمسية ظهرت بتاريخ 23 اكتوبر في النصف الشمالي من قرص الشمس ، ومن خلال دراسة اقطابها المغناطيسية فانها تنتمي الى الدورة الشمسية الجديدة 24 . ويمكن رصد هذه البقعة في كافة مناطق المملكة والعالم العربي اما من خلال استخدام ( تلسكوب شمسي خاص وليس التلسكوب العادي ) او من خلال عملية اسقاط صورة الشمس مع التاكيد الى عدم النظر المباشر الى قرص الشمس من خلال المنظار لما في ذلك خطورة على شبكية العين.



              جدير بالذكر بان الشمس منذ بداية العام الحالي 2009 وهي بدون بقع شمسية بما نسبته 79% متجاوزه بذلك 73% التي تم تسجيلها في العام الماضي 2008 . وحسب متابعة علماء الفلك كان من المتوقع هذا الخمول الذي تعيشة الشمس على وشك الانتهاء ولكن لوحظ ان الخمول مازل مستمرا ، بل ويزداد .

              تعليق


              • #8
                شجرة النّخيل






                كانت زراعة نخيل التمر معروفة منذ سبعة آلاف سنةٍ عند الحضارات التّي قامت في ما بين النّهرين وفي الجزيرة العربية وما جاورها. فالباحثون يُحدّدون مسقط رأس النّخلة بالمنطقة الواقعة بين ما بين النّهرين أثناء الحضارة البابلية وشرقي الجزيرة العربية بما في ذلك البحرين، وعلى وجه الخصوص في جزيرةٍ صغيرةٍ، عُرِفَت بإسم "هارفان" أو "خارقان".
                منذ ذلك التّاريخ الغابر وحتّى اليوم، كانت النّخلة حاضرةً، لا في البساتين وحسب، بل في ثقافات الشّعوب واقتصاديّاتها. والشّواهد على ذلك عديدة منها العملات الفينيقيّة والإغريقيّة التّي وُجِدَت على السّاحل الشّرقي للمتوسّط وعليها نقوش لصورة النّخلة، كما وُجِدَت في إحدى مقابر السقارة بمصر مومياء فرعونيّة في مقبرة الزّريقات ملفوفة بحصيرٍ من سُعُف النّخيل.
                ومن بلاد ما بين النّهرين وصلتنا آثار المعابد والقصور التّي شكّل النخيل جزءًا رئيسًا منها، إضافةً إلى التّيجان المَلَكيّة التّي حملت نقش النّخلة. إلاّ أنّ أهمّ ما وصلنا في هذا المجال مجموعة قوانين "شريعة حمورابي" التّي تضمّنت موادًا تتعلّق بشراء النّخيل وبيعه وتلقيحه، إضافةً إلى مادّةٍ عقابيةٍ تقضي بتغريم من يقتلع نخلة.
                المناطق الجغرافيّة الصّالحة لزراعة نخيل التمر في مناطقنا تمتدّ من باكستان شرقًا إلى إيران والجزيرة العربيّة وبلاد الشّام والعراق وموريتانيا غربًا.
                في العالم اليوم أكثر من مئة مليون نخلة تنتج حوالي ثلاثة ملايين طُن من التّمور.
                أهمّ غابات النّخيل وواحاته في العالم وأجود أنواعه تتوزّع بين العراق حيث توجد حوالي ثلاثين مليون نخلة، والمملكة العربيّة السّعوديّة وفيها 23 مليون نخلة. وهذا ما يُؤكّد أنّ النّخلة كانت -وما تزال- عربيّة الهويّة.

                تعليق


                • #9
                  اكتشاف كوكب جديد يشبه الأرض






                  أعلن مجموعة من رواد الفضاء عن اكتشاف كوكب جديد غنى بالمياه ويقارب فى حجمه كوكب الارض، إلا أن الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه اذ أن غطاءه الجوى كثيف.

                  وأكد رواد الفضاء أن هذا الاكتشاف يشكل نقطة مهمة فى طريق البحث عن حياة أخرى فى الكون تكون مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.

                  وأشار ديفيد شاربونيو البروفيسور فى جامعة هارفارد، إلى أن المثير فى الاكتشاف هو العثور على كوكب يزخر بالمياه، كما أنه قريب من كوكب الأرض.

                  وأوضح شاربونيو أن حجم الكوكب المكتشف أكبر من حجم الأرض بمرتين ونصف، كما أنه يدور حول نجمة أقل اشعاعاً وأصغر حجماً من الشمس التى عادةً ما يدور كوكب الأرض حولها، ومع هذا الاكتشاف تم دحض النظريات التى تقول بأن كواكب مثل الأرض لا يمكنها أن تتواجد إلا فى ظروف مشابهة لظروف مجرة درب التبانة، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء البحرينية".

                  ويصنف العلماء هذا الكوكب ضمن "الكواكب الخارقة" وذلك بسبب حجمها الذى يكبر الأرض، مؤكدين أن هذا الكوكب يقع على مسافة 40 سنة ضوئية فقط من كوكب الأرض.

                  تعليق


                  • #10
                    ناسا) تبحث عن (نجم الموت) صاحب المذنبات القاتلة






                    يبحث علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، عن "نجم الموت"، الذي يدور حول الشمس ويقذف كوكب الأرض بمذنبات قاتلة.
                    ويعرف النجم غير المرئي كذلك باسم "نيمسيس"، ويفوق حجمه خمس أضعاف كوكب المشترى، ويعتقد العلماء أنه ربما مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة.
                    ويرى بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم، ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة، التي يعتقدون إنها تتكرر بشكل دوري كل 26 مليون سنة.
                    ويقدر علماء الفضاء أن "نجم الموت" يقبع على مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، أي ثلث سنة ضوئية، ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية.
                    ويذكر أن الأقزام البنية أو النجوم الخافتة، هي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوماً، وأكبر من أن تكون كواكب، وقد اقترح اسم الأقزام البنية في 1975 الفلكي جيل تارتر.
                    ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تليسكوب الاستشعار الحراري "مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء" أو "وايز" WISE.
                    يُذكر أن "ناسا" كانت قد أطلقت في ديسمبر الماضي، التليسكوب "وايز" لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والضوء والحرارة المنبعثان من تلك الأجسام.
                    وفي يناير2010 ، بدأ "وايز" في مسح الفضاء بحثاً عن تلك الأجسام، وتتوقع "ناسا" رصده لحوالي 1000 قزم بني على بعد 25 سنة ضوئية من الشمس.
                    واكتشف عالما الحفريات، ديفيد روب، وجاك سبكوسكي، أنه على مدى 250 مليون سنة، يُعتقد أنها عمر الأرض، فجع كوكبنا بكوارث دورية كل 26 مليون سنة، وأن المذنبات ربما كانت السبب المحتمل لهذه الكوارث.
                    وكان العلماء قد خلصوا الأسبوع المنصرم إلى أن نيزكاً هائلاً أباد الديناصورات لدى ارتطامه بكوكب الأرض قبل 65 مليون سنة.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X