السفراء الأربعة هم التالية أسماؤهم حسب ترتيب تولِّيهم للسفارة :
السفير الأول : عثمان بن سعيد بن عمرو العَمري الأسدي ، المُكنَّى بأبي عَمْرو السمّـان [2] العسكري [3] .
جاء في موسوعة طبقات الفقهاء : ـ أنه ـ أدرك الإمام أبا الحسن علي بن محمد الهادي [4] ( عليه السَّلام ) ، و قيل : خدَمَهُ و لهُ إحدى عشرة سنة ، ثم لقي بعده الإمام أبا محمد العسكري [5] ( عليه السَّلام ) ، و سمع منهما الحديث [6] ، و توكَّل لهما [7] ، و كان ذا منزلةٍ رفيعة عندهما ، و كذا أدرك الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و تولّـى السفارة له زمناً قصيراً [8] .
و كان جليلاً عظيم الشأن ، وردت روايات كثيرة في مدحه و الثناء عليه ، منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده إلى أبي علي أحمد بن إسحاق ، عن الإمام أبي محمد العسكري حيث سأله :
مَنْ أُعامل ، و عمّن آخذ ، و قول مَنْ أقبل ؟
قال ( عليه السَّلام ) : " العَمْري و ابنُهُ ثقتان ، فما أدّيا فعنّي يؤديان ، و ما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما و أطعهما ، فانّهما الثقتان المأمونان [9] .
توفّـي في حدود سنة خمس و ستّين و مائتين ، و دُفن في الجانب الغربي من مدينة بغداد ، و قبره هناك إلى الآن [10] .
هذا مبدأ وسادرج موضوع مفصل قريبا ان شاء الله
السفير الأول : عثمان بن سعيد بن عمرو العَمري الأسدي ، المُكنَّى بأبي عَمْرو السمّـان [2] العسكري [3] .
جاء في موسوعة طبقات الفقهاء : ـ أنه ـ أدرك الإمام أبا الحسن علي بن محمد الهادي [4] ( عليه السَّلام ) ، و قيل : خدَمَهُ و لهُ إحدى عشرة سنة ، ثم لقي بعده الإمام أبا محمد العسكري [5] ( عليه السَّلام ) ، و سمع منهما الحديث [6] ، و توكَّل لهما [7] ، و كان ذا منزلةٍ رفيعة عندهما ، و كذا أدرك الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و تولّـى السفارة له زمناً قصيراً [8] .
و كان جليلاً عظيم الشأن ، وردت روايات كثيرة في مدحه و الثناء عليه ، منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده إلى أبي علي أحمد بن إسحاق ، عن الإمام أبي محمد العسكري حيث سأله :
مَنْ أُعامل ، و عمّن آخذ ، و قول مَنْ أقبل ؟
قال ( عليه السَّلام ) : " العَمْري و ابنُهُ ثقتان ، فما أدّيا فعنّي يؤديان ، و ما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما و أطعهما ، فانّهما الثقتان المأمونان [9] .
توفّـي في حدود سنة خمس و ستّين و مائتين ، و دُفن في الجانب الغربي من مدينة بغداد ، و قبره هناك إلى الآن [10] .
هذا مبدأ وسادرج موضوع مفصل قريبا ان شاء الله
تعليق