إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كثرة الاولاد والغيرة بينهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كثرة الاولاد والغيرة بينهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    إن كثرة الأولاد ليست سبباً في شِجارِ الإخوة فيما بينهم كما يتصورن بعض الاهل، بل الغيرة هيَ من أهم أسباب العراك بين أبناء الأسرة ، وهي من الأمراض التي تدخل البيوت بدون إذن فَتَسلُبُ منها الراحة والاستقرار .

    ولذا ينبغي الحرص على سلامة صحة الطفل النفسية في السبع سنوات الأولى من عمره أكثر من الاهتمام بصحته الجسدية ، وكثير من الأمراض الجسدية التي تُصيب الطفل في هذه المرحلة تكون نتيجة لسوء صحته النفسية .

    والغيرة من الأمراض النفسية الخطيرة التي تصيب الطفل في المرحلة الأولى من حياته فتسلب قدرته وفعاليته وحيويته في أعماله وسلوكه .

    ويمكن للوالدين تشخيص المرض عند أطفالهم من معرفة مظاهره ودلائله ، فكما أن الحُمَّى تدلُّ على وجود الالتهاب في الجسم ، كذلك للغيرة علائم بوجودها

    إن من أبرزِ معالم مرض الغيرة هو الشجار بين الإخوة ، وكذلك بكاء الإبن الصغير لأَتفَهِ الأسباب ، فقد نجده في بعض الأحيان يبكي ويعلو صراخُه لمجرد استيقاضه من النوم ، أو لعدم تلبية طلبه بالسرعة الممكنة ، أو لسقوطه على الأرض .

    أما العَبَث في حاجات المنـزل فهو مَظهَرٌ آخر للغيرة التي تحرق قلبه وبالخصوص حين ولادة طفل جديد في الأسرة .

    وكذلك الانزواء وترك مخالطة الآخرين فهو أخطر مرحلة يَصِلُ إليها الطفل الذي يعاني من الغيرة .

    وحين انزواء الطفل قد يتصور الوالدان أنه لا يَوُدُّ الاختلاط مع أقرانه ، أو أن له هواية معينة تدفعه إلى عدم اللعب معهم ، أو أنه هادئ ووديع يجلس طوال الوقت جَنبَ والديه في زيارتهم للآخرين .

    ولا يعلم الوالدان أن الغيرة حينما تصلُ إلى حدِّها الأعلى ، فإنها تقضي على مرح الطفل وحيويته ، وتجعله يترك الاختلاط مع الآخرين وينطوي على نفسه .

    إن الغيرةَ وأيَّ مرضٍ نفسي أو جسدي لا بُدّ أن يأتي عارضاً على سلامتنا ، ولا يمكن أن يكون فطرياً ، فالسلامة هي أصل الخلقة وهي من الرحمن التي ألزم الله بها نفسه عزَّ وَعَلا كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ [ الأنعام : 54 ] .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نشكركم اخي الفاضل على طرحكم الهادف

    إن الوالدين والمدرسين يلعبون الدور الرئيسي في تشكيل الغيرة لدى الأطفال، من خلال الاهتمام الذي يبدونه لأحد الأولاد دون سواه، فقد يخلق ذلك في نفوس باقي الأولاد عقدة الغيرة أو عقدة التنافس المرضي، كما أن بعض الآباء او المدرسين يظنون ان التنافس ظاهرة صحية ويسعون لزرعها في الأولاد، وذلك من خلال تشجيع أحد الأولاد دون غيره، لتميزه في حاجة ما، رغبة منهم في حث الآخرين على التزام السلوك السليم أو التفوق دراسياً مثله، إلا أن ذلك ينمي الضغينة والبغضاء في نفوس الأولاد، وخاصة إذا كان عن طريق عقاب الآخرين وتركه يفعل ما يشاء، وذلك يولّد عقدة التنافس والتي قد تتحول إلى الحقد المتبادل.
    لذا يجب ترك الكلمات والمقارنات السلبية بين الابناء و تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين وعدم التمييز بينهم

    نتمنى منكم مواصله ابداعكم في منتدانا العزيز
    فقد تعودنا على مشاركاتكم المتميزة
    موفقين لكل ان شاء الله تعالى

    تعليق


    • #3
      اخي المستقبل بارك الله فيك وتعجز الكلمات عن شكرك لردودك واضافاتك القيمة

      تعليق


      • #4
        sigpic

        تعليق


        • #5
          شكرا لك اخ عمار الطائي

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
            اللهم عجل لوليك الفرج
            احسنتم جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم

            تعليق


            • #7
              اختي عطر الولاية اشكرك لمرورك الكريم تقبلي تحياتي لكي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X