إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المجتمع الإنساني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المجتمع الإنساني

    سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المجتمع الإنساني

    و كان من أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم أنه :

    1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .

    2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .

    3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..

    4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .

    5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..

    6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..

    7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..

    8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..

    9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..

    10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .

    11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .

    12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .

    13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (صل الله عليه واله وسلم) ، أو فوق صوته (صل الله عليه واله وسلم) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "

    14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .

    15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .

    16 : وكان (صل الله عليه واله وسلم) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .

    17 : و كان النبي (صل الله عليه واله وسلم) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .

    18 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .

    19 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .

    20 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .

    21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .

    22 : و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .

    23 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .

    24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (صل الله عليه واله وسلم) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .

    25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .

    26 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "

    27 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .

    28 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .

    29 : و كان النبي (صل الله عليه واله وسلم) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .

    30 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .

    31 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .

    32 : و كان النبي (صل الله عليه واله وسلم) يسلم على الصغير و الكبير .

    33 : و ما خُير (صل الله عليه واله وسلم) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .

    34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .

    35 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .

    36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .

    37 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (صل الله عليه واله وسلم) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .

    38 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .

    39 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .

    40 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (صل الله عليه واله وسلم) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .

    41 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .

    42 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .

    43 : و خدم أنس النبي (صل الله عليه واله وسلم) تسع سنين ، فلم يقل (صل الله عليه واله وسلم) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (صل الله عليه واله وسلم) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .

    44 : و لقد كان (صل الله عليه واله وسلم) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .

    45 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .

    46 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان بفعل حفيده مولانا الرضا (عليه السلام) و يأمر بفعله .

    47 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .

    48 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .

    49 : و ما كلم رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (صل الله عليه واله وسلم) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .

    50 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .

    51 : و كانت في النبي (صل الله عليه واله وسلم) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (صل الله عليه واله وسلم) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .

    52 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يُخاطب جلساءَ ه بما يناسب . فعن زيد بن ثابت ، قال : كنا إذا جلسنا إليه (ص) إنْ أخذنا في حديث في ذكر الآخرة ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الدنيا ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الطعام و الشراب ، أخذ معنا .

    53 : و لم يكن له (صل الله عليه واله وسلم) خائنة الأعين ، النظرة الخائنة إلى ما لا يحل ، و الغمز بالعين ، و الرمز باليد .

    54 : و إذا لقي (صل الله عليه واله وسلم) مسلماً بدأ بالمصافحة .

    55 : وقال (صل الله عليه واله وسلم) في أخلاق النبيين : " أكرم أخلاق النبيين و الصديقين ، البشاشة إذا تراءوا ، و المصافحةُ إذا تلاقوا "

    56 : و من سنته (صل الله عليه واله وسلم) إذا حدثْتَ قوماً ، أن لا تُقبلَ على رجلٍ واحدٍ من جلسائك و لكن اجعلْ لكلٍ منهم نصيباً .

    57 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يخيطُ ثوبه ، و يخصف نعله ، و كان أكثر عمله في بيته الخياطة .

    58 : و في دقة أمانته (صل الله عليه واله وسلم) ، نقل أن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) كان يؤدي الخيط و المخيط ، يرجعها إلى أصحابها ، ولو كانت خيطاً أو إبرةً ، و لا يتهاونُ في ذلك .

    59 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) إذا أتاه الضيف أكل معه ، و لم يرفع يده من الخوان ( السفرة) حتى يرفع الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف و هو لم يشبع بعد .

    60 : و كان النبي (صل الله عليه واله وسلم) إذا يناظر اليهود و المشركين ، إذا عاندوه ، و يدحض أقوالهم فعل ذلك مراراً كثيرة .

    61 : و كان النبي (صل الله عليه واله وسلم) إذا سئل شيئاً ، فإذا أراد أن يفعله قال : نعم ، و إذا أراد أن لا يفعل سكت ، و لا يقول لشئ لا .

    62 : و كان أصحابه إذا أتوا إليه جلسوا حلقةً ، بشكل دائرة كالعقد ، و يكمل واحدهم الآخر .

    63 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا ، حتى لا يؤخذ به أو يستغرق فيه .

    64 :و كان (صل الله عليه واله وسلم) إذا أحزنه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، لجأ إليها ، و كان يحب الخلوة بنفسه للذكر و التفكر و التأمل و مراجعة أمره .

    65 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يخصف النعل ( يخرزها لإصلاحها ) و يرقع الثوب ، ويفتح الباب ، و يحلب الشاة ، و يطحن مع الخادم إذا أعيى ( يعينه إذا تعب ) .

    66 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يضع طهوره بالليل بيده ، يهيئ ماء وضوئه بنفسه لقيامه و تهجده في الليل ، و لا يطلب من ذلك من أحد .

    67 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يخدم في مهنة أهله ، يقوم بأعمال أزواجه معيناً لهم في شؤونهم ، و يقطع اللحم .

    68 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) لا يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد ، محدقا به .. حتى يأمن و يستأنس .

    69 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يلبسُ خاتمَ فضة في خنصره الأيمن ، و يستاك عند الوضوء ، منظفاً أسنانه ، و يشيع الجنائز ، و يعودُ المرضى في أقصى المدينة .

    70 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين و يناولهم بيده ، و يكرم أهل الفضل في أخلاقهم ، ولا يجفوا أحداً يقبل معذرة المعتذر إليه .

    71 : و كان أكثر الناس تبسماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم ، و ربما ضحك من غير قهقهة .

    72 : و كان من أدبه (صل الله عليه واله وسلم) أنه لا يجلس إليه أحد و هو يصلي إلا خفف صلاته و أقبل عليه و قال : ألك حاجة ؟

    73 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) في الرضا و الغضب لا يقول إلا حقاً .

    74 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يقول : " اللهم أحيني مسكينا ، و أمتني مسكينا ، و احشرني في زمرة المساكين " .

    75 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) إذا حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره ثلاثاً ليفهم ، المستمع أو السائل و يُفهم عنه ، عند نقله للحديث أو الإجابة إلى قومه .

    76 : و كانت تحية أصحابه له (صل الله عليه واله وسلم) " أنعم صباحاً و أنعم مساءً " و هي تحية أهل الجاهلية ، فأنزل الله سبحانه ( وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحَّيِك به الله )/ المجادلة آية 8 فقال لأصحابه :" قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة ، { السلام عليكم } .

    77 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) إذا نسي الشيء و ضع جبهته في راحته ، ( باطن كفه) ثم يقول : " اللهم لك الحمدُ ، يا مذكرَ الشيء و فاعله ، ذكرني ما نسيتُ " .

    78 : وكان (صل الله عليه واله وسلم) يجعل فص خاتمه في بطن كفه ، و كان كثيراً ما ينظر إليه .

    79 : و كان رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) لا يصافح النساء ، فكان إذا أراد أن يُبايع النساء أتى بإناءٍ فيه ماءٌ فغمس يده ، ثم يخرجها ثم يقول : " اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن " . ومن جملة ما يأخذ ، يعاهد ، على النساء في البيعة : أن لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم .

    80 : و من سنُته (صل الله عليه واله وسلم) القرض ، تسليم الشيء بشرط إرجاع مثله ، و العاريةُ ، أخذ الشيء للاستفادة منه ، كالآنية مثلاً ، ثم إرجاعه ، و قرى الضيف ، تكريمه و الاهتمام به .

    81 : و من سنته (صل الله عليه واله وسلم) الإكثار من " لا حول و لا قوة إلا بالله " .

    82 : و من السنة تمشيط الشعر و تقليم الأظافر ، و التخلص من شعر الإبط و العانة ( الشعر حول الأعضاء الجنسية )

    83 : و من السنة الشريفة دفنُ الشعر و الظُفر و الدّم .

    84 : و كان النبي (صل الله عليه واله وسلم) يكتحلُ بالإثمد ( نوع من الكحل موجود في الحجاز ) قبل أن ينام .

    85 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) لا يُعرضُ له طيب إلا تطيب … و منه المسك و العود ( نوع من الطيب متوفر في بلاد الحجاز يباع ) و أصناف الطيب المختلفة .

    86 : و إذا كان يوم الجمعة ، و لم يكن عنده طيب ، دعا ببعض خُمُر نسائه ، فبلّها في الماء ثم و ضعها على وجهه الشريف .. و من السنة التطيب يوم الجمعة ، و تكتب حسناته ما دامت الرائحة موجودة .

    87 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) يُقلم أظفاره و يقص شاربيه يوم الجمعة ، قبل أن يخرج إلى الصلاة .

    88 : و كان (صل الله عليه واله وسلم) من أحب الهدايا إليه الطيب .

    89 : و قال (صل الله عليه واله وسلم) " المساجد مجالس الأنبياء " و من السنة إذا دخلت المسجد أن تستقبل القبلة .

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طرح جميل ومفيد اشكركم على اثراء منتدى الكفيل بما هو جديد
    موفقين

    تعليق


    • #3
      احسنتم وفي ميزان حسناتكم
      ماعظمك يارسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)

      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم رب الزهراء عليها السلام
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

        وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
        آسال الله آن يوفقك لكل خير
        دمتم بحب ورعاية الزهراء

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على سيدنا وحبيبنا محمد الامين واله الطيبين الطاهرين
          أحسنـــتـــــم
          كل الاعمال بين القبول والرد الا الصلاة على محمد وال محمد
          اللهم صلِ على محمد وال محمد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X