من طبيعة حواء أن البنت تحب أن تتزين وتكون جميلة
وهذة فطرة فطرها الله لبنات حواء أنها تسعى للجمال
ومن الامور التي حث الرسول -عليه الصلاة والسلام -الرجال بالبحث عن المرأة الجميلة
للحديث (( تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ))في مامعنى الحديث
فذكر منها الجمال
ولم يهمل الاسلام هذا الجانب أبداً
وشدد على أهمية ستر الزينة عن الرجال الاجانب
لكن الذي يحدث الآن هو العكس !!
فاصبح هم الفتيات الوحيد في كيفية إظهار هذة الزينة بأفضل شكل عند الخروج !!
موضوعنا ليس هذا !
فموضوعي يتحدث عن الفتيات المتدينات !
فنظرة المجتمع أصبحت تنظر إلى هذة الفئة أنهم لايملكون مظاهر الجمال
ولايعرفون الذوق
ولايعرفن أن ينتقين الثياب
ولايلبسن أفضل الماركات
ووو الخ المقولات
الكلام صحيح وغالبية نظرة المجتمع لهم هكذا !!
لكن هل تأملتم معي لماذا ينظر المجتمع كذلك
إنهم يعتقدون بأن الفتاة تحجبت الحجاب الشرعي لتخفي قبحها !!
ويعتقدون أن تفكيرها مثل كبار السن فتزهد بالدنيا !!
ويعتقدون بأن الفتاة إذا التزمت بشرع الله فهي معقدة ولاتعرف الحياة !!
ولو علموا أن الفتيات الدينات هن من يملكن الجمال الحقيقي وهن من حفظن هذا الجمال
وليسوا رخيصات مثل المتبرجات فالكل يتامل والكل يملي ناظريه بها ويتسمتع فيالها من رخيصة !!
المتدينة
عفيفة . جميلة . خلوقة .
صانت جمالها من ذئاب البشر
ويعتقدون انها تظهر بهذا السواد لقبحها فيالهم من جهلاء !!
لو يعلمون مايخفي هذا السواد الكثير من المتدينات والله بهن جمال يفوق المتبرجات
بهن نور في الوجه وراحة وطمأنينة بطاعتهن لله
بهن أخلاق وقيم ومبادي
وتجدونهن يلبسن أفضل الثياب ويعرفون جميع الماركات والموضة ولكن بحدود الشرع
فالجمال الحقيقي والذوق هو في العفيفات المتحجبات وهذا شاهد لكن يافتيات فلقد شاهدت والله
جمال في المتدينات لم أر مثله قط وأنهم والله يعرفن ينتقون أفضل الثياب والماركات أكثر من المتبرجات
وفي حدود الدين والشرع فهؤلاء الجواهر الحقيقية فلا يهملن طاعتهن لله ولا جمال باطنهن فحسن ظاهرهن
أما المتبرجات فظاهرهن جميل وداخلهن قبح !! ولا أخلاق
الله يمن علينا جميعا بالدين والإيمان الجمال الظاهري والباطني
الامانه منقول
الامانه منقول
تعليق