والعقيدة والاخلاق

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على خير خلقه اجمعين واله الطيبين الطاهريين
السلام عليكم ورحمة الله
عندي موضوع حاب اطرحه للنقاش وهو ارتباط العبد بربه من ناحيتين
الاولى الالتزام بالميادئ الاخلاقية وثانيهما الامور العقدية وكيفية الوصول الى الامريين معا فأنا من وجهة نظري البسيطة اراهما متلازميين ولكن لابد مكن مقدمة لهما
ممكن ارائكم من المسؤول على المنتدى والاخوان المؤمنيين الاعزاء نسألكم الدعاء

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

أخي الكريم (سيد عمار النعيمي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لاشك أن أعمال الإنسان إن هي إلا انعكاس لما يعتقده, فعندما يهذب الإنسان أخلاقه, ويعامل الناس بأحسن تعامل أخلاقي, فذلك التهذيب مستند إلى عقيدة في داخل الإنسان اعتقد بها باطناً وطبقها خارجاً , ومثالها عندما يخلص الإنسان في جميع أعماله, أو عندما يحسن إلى الآخرين ويقدم لهم يد المساعدة ,فلا شك أن الإخلاص الذي قام به نابع من تلك العقيدة التي يعتقد بها ,وجاء بها قربة لوجه الله تعالى ,وكذلك الإحسان الذي قدمه إلى الآخرين فانه من عقيدة يعتقد بها ,وهي امتثال لأمر الله تبارك وتعالى .

لكن الكلام في قولك؟ بأنهما متلازمين أي العقيدة والأخلاق : فإذا قلنا بالتلازم فلابد أن تكون قاعدة تمشي على كل اهل البشر ,وذلك ليس بتام ؟ لان الكفار يوجد عندهم أخلاق, ولكنه ليس مستند الى عقيدة بتصوري القاصر ,لأن الكافر عند ما لم يؤذي الآخرين ويقدم لهم يد المساعدة فان ذلك أخلاق؟ لكن ليس مستند الى عقيدة أو دين وإنما هي نابعة من تطبق القانون او الدستور او مخافة العقوبة ؟