إعـــــــلان

**الهادي** · 03-10-2010, 01:08 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ramialsaiad مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حديثنا اليوم بعنوان قول ابوبكر ابن ابي قحافه : (إن لي شيطانا يعتريني، فإن استقمت فأعينوني، وإن زغت فقوموني) .
وكيف يجوز نصب من يرشده العالم، وهو يطلب الرشاد منهم؟؟

بسمه تعالى
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم (رامي السيد ) أشكرك على هذه المشاركة واسمحلي ببعض التعليق على الرواية
من هذا الكلام نعرف عدة أمور : أهمها أن أقرار العقلاء على أنفسهم حجة, وهذا أقرار من الخليفة الأول, على عدم مقدرته على قيادة الأمة من بعد رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) لان من لا يستطيع أن يتغلب على هواه ‼ كيف يقوّم ألامه بأسرها؟ فتنطبق القاعدة عليه, وهي : أن فاقد الشيء لايعطيه, فلا يمكن أن يردع الناس من مكائد الشيطان وهو لايستطيع كبح شيطانه, بل ويقرّ بذلك ؟
ثانياً- من هنا تعرف مدى صحة اشتراط العصمة للخليفة من بعد رسول الله (صلى الله عليه واله ) عند أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام ) بدليل لو كان الخليفة يفعل المعاصي سواء كانت الصغيرة او الكبيرة فينتفي محله من القلوب, لأنه عندما يقول تجنبوا الكبائر وهو فاعل لها ,فهل لكلامه اثر ؟؟ فينطبق عليه لم تقولون مالاتفعلون .
ثالثاً - لو كان الخليفة غير معصوم فيحتاج إلى احد يقوّمه ويرشده للصواب والذي يرشده إلى الصواب أيضا يحتاج إلى من يرشده, فيكون تسلسل أي نحتاج إلى مرشدين مالا نهاية له وبالتالي لامفر ألا بقول اشتراط العصمة, وأبي بكر يقر على نفسه بأنه غير معصوم, فيكون غير قابل للخلافة بإقراره ؟

**الجياشي** · 28-04-2018, 11:48 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد

إعـــــــلان

إن لي شيطانا يعتريني فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني

إن لي شيطانا يعتريني فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني

تعليق

تعليق