بسم الله الرحمن الرحيم
غسل العار:هو ان يقوم الرجل بقتل قريبته ا بنته او اخته او زوجته او ما شابه اذا اتهمت بالفاحشة.
وبما ان هذه العادة تكثر في الريف, فإن كلامنا يتركز على اهل الريف, فهل هي صحيحة ام لا؟
وما هو الموقف الشرعي منها؟
ندخل لهذا الموضوع بمقدمة توضيحية فنقول:
ان العادات تختلف من مكان الى مكان وكذلك الافكار والسنن ولكل فئة رأيها من تلك الحادثة او ذلك الموضوع, وهذا الامر ينطبق حتى على المسلمين فتجد احدنا يقف موقف متشددا من موضوع ما وتجد الآخر يعتبره بسيطا وطبيعيا, وهناك من يعتبر امرا ما من افضل الامور واخر يعتبره تافه لا قيمة له, فما هو المقياس الذي نرجع اليه ليبين لنا نسبة سوء هذا العمل ومستوى حسن ذلك العمل الحسن؟
من الطبيعي ان يكون المقياس هو الشرع فالله سبحانه هو الحكيم ومن فيوضاته هذه العقول والشعور الذي نملكه فالشرع قسم الذنوب ومستويات سوئها والواجبات والمستحبات والمكروهات والمباحات
فإذا كان عند احدنا موقفا متشددا مثلا من شخص كونه ارتكب امرا ما فلا بد ان يعرضه اولا على الشرع ليرى مدى سوئه عند الشرع حتى لا يسقط في ظلم الآخرين.
نرجع الان الى موضوعنا ونعرضه على الشريعة الاسلامية ليتبين لنا الخيط الابيض من الاسود
ونتكلم في ثلاث محاور القاتل ثم القتيلة فالمجتمع:
القاتل: الكثير من هؤلاء نراهم يعيشون الازدواجية في حياتهم والتناقض في تصرفاتهم فهو لا يجلس مع بناته او اخواته ساعة في اليوم ولا يهتم بتربيتهن وتعليمهن الضار من النافع والخير من الشر حتى ينمي فيهن الجانب الانساني والاخلاقي الذي بدوره يسيطر على الغرائز الحيوانية وينظم الميول والرغبات لا ان تبقى جاهلة والجاهل يبقى بمستوى قريب من الحيوان الذي تحركه غرائزه ويتبع هواه, هذا اذا كان يملك هو بعض المعرفة, واما اذا لم يملك هو ذلك فعلى الاقل يسأل عن الكتب المفيدة او المحاضرات النافعة كي يحفزهم على القرائة والسماع والاستفادة.
وكذلك الكثير منهم يترك ابنته او اخته تخرج وتأخذ راحتها في الخروج من البيت وبدون اي مراقبة وحذر ولكن عندما يحدث المحرم يفرط في ردة الفعل باسم الشرف حتى يصل الى القتل وبدون تروي, فهو من جانب لا يهتم بواجبه في التربية ويقصر في تنظيم خروجها ودخولها, المنافي للشرف , والبعض يرد المتقدمين الى بنته ولا يزوجها بسهولة ويسر, وبهذا يكون قد مهد للفاحشة واذا حدثت قام هو بالقتل.
و الحكم بالزنا لا يثبت في الاشاعة بل لا بد من ان يكون اربعة شهود عدول ملتزمين قد شاهدوا وقوع الفاحشة فإذا لم يحصل على هؤلاء الشهود فهذا يعني انه قتل نفسا بغير نفس وبدون حق(...من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...) ومن الناس الانبياء والأمة عليهم السلام فكم يكون جرم القاتل بغير حق وكم يكون ثواب من انقذ هذا المظلوم.
ثم انه لو تمكن من الشهود او قامت بينة توجب اليقين على ذلك فهنا اذا كانت غير متزوجة فحكمها الجلد ولا يجوز قتلها وان كانت محصنة لها حكم خاص في القتل الرجم بطريقة خاصة لا كما يريد.
المحورالثاني القتيلة: الانسان الذي حمل امانة العقل يملك الغرائز وبهذا العقل يسيطر على الغرائز وينظمها ويعرف ضررها ونفعها فهي -الغرائز- كالنهر الجارف اذا ترك له العنان يدمر الزرع والبيوت واذا قطع تجف البلدان ويكون مصيرها الخراب, واذا نظم تتم الاستفادة منه وكلما كثر علم الانسان وحكمته كان اكثر سيطرة على غرائزه
اما اذا كان فارغا من العلم والحكمة فهو اقرب الى الحيوان تحركه غرائزه ويسيطر عليه الهوى ويمتطيه الشيطان ليقوده بيسر,
وهذا ما نشاهده عند بعض النساء المقتولات فهي ترتكب ذلك المحرم والفاحشة والموبقة التي توعد الله سبحانه عليها النار وهي تعلم ان ذلك يسبب عارا عظيما لأهلها وعشيرتها وعارا عليها لا يغسل الى الابد وكذلك تعلم ان مصيرها القتل او النجاة المحفوفة بالمخاطر وتعلم ان ذلك يسبب دمار مستقبلها ومع ذلك تتبع لذة قصيرة لغريزة من غرائزها فهل يفرق هذا الانسان عن الحيوان في شئ؟؟!!
روي عن الامير علي (ع)العاقل عدو لذته والجاهل عبد شهوته.
المحور الثالث المجتمع وعلامات التخلف:
هناك علامات ودلالات تبين رقي هذا المجتمع او وضاعته وحضارة هذا الاقليم او تخلفه, من العلامات التي تبين تخلف المجتمع هي ان يغيب الاهتمام بالاخرين وبالمجتمع وتكون الهمة محصورة بالمصالح الخاصة وهذا خلاف دعوة الانبياء والمدن المتحضرة لأنه سبب رئيسي في دمار المجتمع وفقدان انسانيته, ومنها ان يكون كلامهم وتفكيرهم يدور في امور تافهة مراقبة الاخرين والكلام عليهم وفي البحث عن شؤونهم الخاصة ولا يفكرون ويتكلمون بالمصالح العامة للمجتمع
روي عن النبي(ص)(....وارحمني من ان اتكلف ما لا يعنيني)
عن الامام(ع) من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه.
عن امير المؤمنين(ع) ضياع العقول في طلب الفضول,عنه(ع) العاقل لا يتكلم الا بحاجته او حجته.
ومنها الاستبداد بالرأي وعدم مداراة الاخرين فالاصرار على الرأي وعدم النظر لكلام الاخر ومصادرته جملتا وتفصيلا دليلا على التخلف وكذلك الشدة والحدة والخشونة.
الامام علي(ع) ما أعجب برأيه إلا جاهل. الامام علي(ع) ثمرة العقل مداراة الناس.
وعنه(ع) الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبها يندم فإن لم يندم فجنونه مستحكم.
ومن تلك العلامات عدم الجدية في العمل ولا يقوم العامل او الموظف بواجبه بصورة تامة
اميرالمؤمنين(ع) العاقل يجتهد في عمله ويقصرمن امله.
ومنها اتباع الشهوات قال اميرالمؤمنين(ع) اذاكمل العقل نقصت الشهوة.
اميرالمؤمنين(ع) سبب فساد العقل الهوى.
و للمجتمع العشائري عادات حميدة واخرى خاطئة تتقاطع مع الشريعة والمشكلة ان المسلمين يقدمونها على الشريعة الاسلامية وقد توارثوها ولم يثوروا عليها
وان كانت تتقلص ببطئ, ولذلك نرى العقل الجمعي ما زال يتجه هذا الاتجاه فمن يخالف هذه العادات يواجه الازدراء والطعن من المجتمع.
من هذه العادات ترى البعض يجلس هو للقهوة او يتسكع الشباب في الاماكن العامة ونسائهم يجلبن الماء من الانهر او يعملن في الزراعة او رعي المواشي وهذا يخالف الغيرة التي تجعله يقتل هذه المرأة اذا اتهمت
ومنها النهوة وهي ان يمنع ابن العم او العم زواج بنت عمه كونهم يريدونها لهم ومنها عدم اخذ رأي البنت عند زواجها وتزويجها من الذي يريدونه بدون رضاها مع ان عدم رضى البنت يفسد العقد ويكون الزواج باطلا حتى اذا جبروها ان تتلفظ بالرضى لا يصح العقد.
ومنها ان يقف ابن العم في الخصومة مع ابن عمه وان كان على باطل ومنها القتل والاستهانة به لأتفه الاسباب وما الى ذلك من عادات املنا ان يثور عليها الشباب بعد وصول العلم الكافي لبيوتهم عن طريق الفضائيات وغيرها فلا عذر بعد اليوم فالعالمون هالكون الا العاملون..
ومن هذه العادات العشائرية ما ساعد على قتل النساء باسم غسل العار فتجد الهمس هنا وهناك على الاخرين واتهامهم وكثرة الاشاعات ولذا سمعنا ان الكثير من المقتولات بعد الفحص يتبين انهن بواكر بريئات من الفاحشة.
والقضية الاخرى التي يتحملها المجتمع هي ان هناك حلا متعارف ان يقوم احد الشباب بالزواج من هذه المتهمة فيكون قد انقذها من الموت حتى وان كانت القضية صورية ويطلقها بعد ان يهدء الموضوع والمشكلة ان المجتمع بدل من ان ينظرون لهذا الشخص بإكبار ويمدح هذا الشاب يقومون بملامته وذمه مما يجعل الشباب يعزفون عن هذه الخطوة الجبارة التي فيها انقاذ لإنسان.
غسل العار:هو ان يقوم الرجل بقتل قريبته ا بنته او اخته او زوجته او ما شابه اذا اتهمت بالفاحشة.
وبما ان هذه العادة تكثر في الريف, فإن كلامنا يتركز على اهل الريف, فهل هي صحيحة ام لا؟
وما هو الموقف الشرعي منها؟
ندخل لهذا الموضوع بمقدمة توضيحية فنقول:
ان العادات تختلف من مكان الى مكان وكذلك الافكار والسنن ولكل فئة رأيها من تلك الحادثة او ذلك الموضوع, وهذا الامر ينطبق حتى على المسلمين فتجد احدنا يقف موقف متشددا من موضوع ما وتجد الآخر يعتبره بسيطا وطبيعيا, وهناك من يعتبر امرا ما من افضل الامور واخر يعتبره تافه لا قيمة له, فما هو المقياس الذي نرجع اليه ليبين لنا نسبة سوء هذا العمل ومستوى حسن ذلك العمل الحسن؟
من الطبيعي ان يكون المقياس هو الشرع فالله سبحانه هو الحكيم ومن فيوضاته هذه العقول والشعور الذي نملكه فالشرع قسم الذنوب ومستويات سوئها والواجبات والمستحبات والمكروهات والمباحات
فإذا كان عند احدنا موقفا متشددا مثلا من شخص كونه ارتكب امرا ما فلا بد ان يعرضه اولا على الشرع ليرى مدى سوئه عند الشرع حتى لا يسقط في ظلم الآخرين.
نرجع الان الى موضوعنا ونعرضه على الشريعة الاسلامية ليتبين لنا الخيط الابيض من الاسود
ونتكلم في ثلاث محاور القاتل ثم القتيلة فالمجتمع:
القاتل: الكثير من هؤلاء نراهم يعيشون الازدواجية في حياتهم والتناقض في تصرفاتهم فهو لا يجلس مع بناته او اخواته ساعة في اليوم ولا يهتم بتربيتهن وتعليمهن الضار من النافع والخير من الشر حتى ينمي فيهن الجانب الانساني والاخلاقي الذي بدوره يسيطر على الغرائز الحيوانية وينظم الميول والرغبات لا ان تبقى جاهلة والجاهل يبقى بمستوى قريب من الحيوان الذي تحركه غرائزه ويتبع هواه, هذا اذا كان يملك هو بعض المعرفة, واما اذا لم يملك هو ذلك فعلى الاقل يسأل عن الكتب المفيدة او المحاضرات النافعة كي يحفزهم على القرائة والسماع والاستفادة.
وكذلك الكثير منهم يترك ابنته او اخته تخرج وتأخذ راحتها في الخروج من البيت وبدون اي مراقبة وحذر ولكن عندما يحدث المحرم يفرط في ردة الفعل باسم الشرف حتى يصل الى القتل وبدون تروي, فهو من جانب لا يهتم بواجبه في التربية ويقصر في تنظيم خروجها ودخولها, المنافي للشرف , والبعض يرد المتقدمين الى بنته ولا يزوجها بسهولة ويسر, وبهذا يكون قد مهد للفاحشة واذا حدثت قام هو بالقتل.
و الحكم بالزنا لا يثبت في الاشاعة بل لا بد من ان يكون اربعة شهود عدول ملتزمين قد شاهدوا وقوع الفاحشة فإذا لم يحصل على هؤلاء الشهود فهذا يعني انه قتل نفسا بغير نفس وبدون حق(...من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...) ومن الناس الانبياء والأمة عليهم السلام فكم يكون جرم القاتل بغير حق وكم يكون ثواب من انقذ هذا المظلوم.
ثم انه لو تمكن من الشهود او قامت بينة توجب اليقين على ذلك فهنا اذا كانت غير متزوجة فحكمها الجلد ولا يجوز قتلها وان كانت محصنة لها حكم خاص في القتل الرجم بطريقة خاصة لا كما يريد.
المحورالثاني القتيلة: الانسان الذي حمل امانة العقل يملك الغرائز وبهذا العقل يسيطر على الغرائز وينظمها ويعرف ضررها ونفعها فهي -الغرائز- كالنهر الجارف اذا ترك له العنان يدمر الزرع والبيوت واذا قطع تجف البلدان ويكون مصيرها الخراب, واذا نظم تتم الاستفادة منه وكلما كثر علم الانسان وحكمته كان اكثر سيطرة على غرائزه
اما اذا كان فارغا من العلم والحكمة فهو اقرب الى الحيوان تحركه غرائزه ويسيطر عليه الهوى ويمتطيه الشيطان ليقوده بيسر,
وهذا ما نشاهده عند بعض النساء المقتولات فهي ترتكب ذلك المحرم والفاحشة والموبقة التي توعد الله سبحانه عليها النار وهي تعلم ان ذلك يسبب عارا عظيما لأهلها وعشيرتها وعارا عليها لا يغسل الى الابد وكذلك تعلم ان مصيرها القتل او النجاة المحفوفة بالمخاطر وتعلم ان ذلك يسبب دمار مستقبلها ومع ذلك تتبع لذة قصيرة لغريزة من غرائزها فهل يفرق هذا الانسان عن الحيوان في شئ؟؟!!
روي عن الامير علي (ع)العاقل عدو لذته والجاهل عبد شهوته.
المحور الثالث المجتمع وعلامات التخلف:
هناك علامات ودلالات تبين رقي هذا المجتمع او وضاعته وحضارة هذا الاقليم او تخلفه, من العلامات التي تبين تخلف المجتمع هي ان يغيب الاهتمام بالاخرين وبالمجتمع وتكون الهمة محصورة بالمصالح الخاصة وهذا خلاف دعوة الانبياء والمدن المتحضرة لأنه سبب رئيسي في دمار المجتمع وفقدان انسانيته, ومنها ان يكون كلامهم وتفكيرهم يدور في امور تافهة مراقبة الاخرين والكلام عليهم وفي البحث عن شؤونهم الخاصة ولا يفكرون ويتكلمون بالمصالح العامة للمجتمع
روي عن النبي(ص)(....وارحمني من ان اتكلف ما لا يعنيني)
عن الامام(ع) من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه.
عن امير المؤمنين(ع) ضياع العقول في طلب الفضول,عنه(ع) العاقل لا يتكلم الا بحاجته او حجته.
ومنها الاستبداد بالرأي وعدم مداراة الاخرين فالاصرار على الرأي وعدم النظر لكلام الاخر ومصادرته جملتا وتفصيلا دليلا على التخلف وكذلك الشدة والحدة والخشونة.
الامام علي(ع) ما أعجب برأيه إلا جاهل. الامام علي(ع) ثمرة العقل مداراة الناس.
وعنه(ع) الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبها يندم فإن لم يندم فجنونه مستحكم.
ومن تلك العلامات عدم الجدية في العمل ولا يقوم العامل او الموظف بواجبه بصورة تامة
اميرالمؤمنين(ع) العاقل يجتهد في عمله ويقصرمن امله.
ومنها اتباع الشهوات قال اميرالمؤمنين(ع) اذاكمل العقل نقصت الشهوة.
اميرالمؤمنين(ع) سبب فساد العقل الهوى.
و للمجتمع العشائري عادات حميدة واخرى خاطئة تتقاطع مع الشريعة والمشكلة ان المسلمين يقدمونها على الشريعة الاسلامية وقد توارثوها ولم يثوروا عليها
وان كانت تتقلص ببطئ, ولذلك نرى العقل الجمعي ما زال يتجه هذا الاتجاه فمن يخالف هذه العادات يواجه الازدراء والطعن من المجتمع.
من هذه العادات ترى البعض يجلس هو للقهوة او يتسكع الشباب في الاماكن العامة ونسائهم يجلبن الماء من الانهر او يعملن في الزراعة او رعي المواشي وهذا يخالف الغيرة التي تجعله يقتل هذه المرأة اذا اتهمت
ومنها النهوة وهي ان يمنع ابن العم او العم زواج بنت عمه كونهم يريدونها لهم ومنها عدم اخذ رأي البنت عند زواجها وتزويجها من الذي يريدونه بدون رضاها مع ان عدم رضى البنت يفسد العقد ويكون الزواج باطلا حتى اذا جبروها ان تتلفظ بالرضى لا يصح العقد.
ومنها ان يقف ابن العم في الخصومة مع ابن عمه وان كان على باطل ومنها القتل والاستهانة به لأتفه الاسباب وما الى ذلك من عادات املنا ان يثور عليها الشباب بعد وصول العلم الكافي لبيوتهم عن طريق الفضائيات وغيرها فلا عذر بعد اليوم فالعالمون هالكون الا العاملون..
ومن هذه العادات العشائرية ما ساعد على قتل النساء باسم غسل العار فتجد الهمس هنا وهناك على الاخرين واتهامهم وكثرة الاشاعات ولذا سمعنا ان الكثير من المقتولات بعد الفحص يتبين انهن بواكر بريئات من الفاحشة.
والقضية الاخرى التي يتحملها المجتمع هي ان هناك حلا متعارف ان يقوم احد الشباب بالزواج من هذه المتهمة فيكون قد انقذها من الموت حتى وان كانت القضية صورية ويطلقها بعد ان يهدء الموضوع والمشكلة ان المجتمع بدل من ان ينظرون لهذا الشخص بإكبار ويمدح هذا الشاب يقومون بملامته وذمه مما يجعل الشباب يعزفون عن هذه الخطوة الجبارة التي فيها انقاذ لإنسان.