إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذا رمت النجاة فزر حسينا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذا رمت النجاة فزر حسينا

    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين واصحاب الحسين عليهم السلام




    يحكى ان هنالك عائله من النواصب تسكن مدينة نينوى شمالي العراق وهذه العائله

    معدومة الذريه , نذروا لله ان يرزقهم الولد يجعلونهه يقتل او يسٌلب زوار الامام الحسين

    عليه السلام . وبعد حين من الدهر رزقوا بالولد واسموهُ ابراهيم وما ان بلغ ابراهيم مبلغ

    الرجال اجتمعوا معه وابلغوه بقصة النذر فاجابهم بالسمع والطاعة . هيئوا له الراحله

    والزاد والمال المطلوب للسفر وابلغوه ان يسلك طريق بغداد ومن ثم مدينة المسيب جنوب

    بغداد وابلغوه ان هذه المدينه هي محطة استراحة الروافض الذين يرومون كربلاء مشيا

    على الاقدام لزيارة امامهم الحسين (ع) فما كان من ابراهيم الى ان عزم السفر في نفس

    اليوم وبعد عدة ايام من السفر الشاق والمتعب وصل مدينة المسيب وهو يشاهد الاف

    الزوار متوجهين الى كربلاء مشيا على الاقدام وهم شعث غبر قد ارهقتهم وعثاء الطريق

    .. بقي ابراهيم متعجبا لهذا المنظر الغريب الذي لم يره في حياته شبيها له المره !!!

    واحتار لهاذا الامر المدهش بالنسبة له .. ركن ابراهيم الى سدرة على قارعة الطريق

    ليستريح بظلها من وعثاء السفر وما ان جلس ابراهيم تحت ظل الشجره هوٌمت عيناه

    بالنعاس واراد ان ينام قليلا لياخذ قسطا من الراحه وفيما هو عليه من النوم راى وفي

    عالم الرؤيا بان يوم القيامه قد حل وان الناس اجتمعت للحساب . فجيئ بابويه (والده

    ووالدته) وامر بهما الى النار وعندما القيا فيها احترقا حالا وصارت جثتيهما كالرماد ثم

    جيئ به وقد امر الى النار ايضا فالقي فيها واذا به لم يحترق بل غدا يرتجف من برودة

    المناخ الذي حوله .. سال الملك الذي القا به الى النار لماذا هذا الرجل لا يحترق؟؟ فاجابه

    ملك اخر اعلى منهه مرتبه , هذا الرجل قد غطاه غبارٌ من زوار الامام الحسين (عليه

    السلام) حين مروا من جنبه فجعل هذا الغبار حاجزا بينه وبين النار .. وعندما سمع

    ابراهيم هذا الجواب من الملك انتبه من نومه فزعا خائفا وعاد الى رشده بعد هذه الغفوه

    البسيطه متعجبا قلقا وهو ينظر وقد فاته ركب الزوار السائرين الى كربلاء .. قام ابراهيم

    فزعا راكظا خلف الزوار وتاركا كل متاعه وراحلته وما يملك مسرعا للحاق بهم وقد دخل

    ابراهيم كربلاء المقدسه معهم وعندما وصل الى الضريح المقدس وقريبا من الشباك

    المقدس للامام (ع) سقطت عليه (خلعه ) من القبه اشبه بالبرده او الرداء واصبح ابراهيم

    من الزوار ومن اتباع المذهب الجعفري وعندما انتهت الزياره سال ابراهيم عن علماء

    المذهب ورؤساءه وكيف يتعلم هذا المذهب الجديد (علما ان ابراهيم كان من الاذكياء )

    فاشاروا عليه ان يذهب الى مدينة الحله لان الحوزه العلميه كانت فيها قبل النجف الاشرف

    .. توجه ابراهيم الى الحله ودرس المذهب على يد احد العلماء الاجلاء وقضى ردحا من

    الزمن هناك واصبح من العلماء الذين يشار اليهم بالبنان .. وفي احد الايام كتب ابراهيم

    قصيده في مدح الامام امير المؤنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) وعرضها على

    استاذه الذي يدرس عنده فقام الاستاذ بكتابة قصيده مقتبسه لقصيدة ابراهيم .. عرف

    ابراهيم بالامر فقال لاستاذه هل نتبارى بهذه القصائد ؟؟ فاجاب الاستاذ ومن الحكم ؟ فقال

    ابراهيم .. الحكمُ هو امير المؤمنين علي (عليه السلام ) .. وافق الاستاذ وذهبا الى النجف

    الاشرف للزياره وعندما وصل كل منهما الى الشباك المقدس وضع قصيدته داخل الشباك

    وجلسا ينتظران الاجابه من الحكم وهو امير المؤمنين (عليه السلام ) .. وبعد هنيئه

    خرجت القصائد من الشباك بتوقيع الامام (عليه السلام ) حيث كتب على قصيدة ابراهيم

    احسنت (بماء الذهب ) وكتب على قصيدة الشيخ الاستاذ احسنت (بماء الفضه ) انزعج

    الشيخ ايما انزعاج من النتيجه وفرح ابراهيم ايما فرح .. رجع كل منهم الى الحله وفي

    نفس الليله جاء امير المؤمنين (عليه السلام ) الى الشيخ في منامه قائلا ... ايها الموالي

    انت منا ونحن نعلم بك وبحالك فلماذا تزعل وتنزعج ان ابراهيم شاب جديد العهد بهذا

    المذهب المبارك ونحن اذ وقعنا له بماء الذهب تشجيعا له وترغيبا وانت معنا لاتخف

    ولاتحزن .. انتهى



    ابراهيم الخليعي ... مرقده الشريف يقع في مدينة الحله قرب السجن المركزي القديم عند منطقه يقال لها (باب المشهد ) وبالقرب منه وعلى مسيرة عدة خطوات مرقد السيد الجليل الاعظم ( السيد علي ابن طاووس )
    وعلى اثر تلك القصه قيلت هذه الابيات الشعريه

    اذا رمت النجاة فزر حسينا.......لكي تلقى الاله قرير عينِ
    فليس تمس النار جسما .........عليه غبار زوار الحسينِ









    اللهم صل على محمد وآل محمد

    وأسألكم الدعاء





    sigpic

  • #2
    والحمد لله رب العالمين . والحمدلله الذي جعلنا مع الحق، وهو علي ابن ابي طالب .
    مشكور ... على القصة الرائعة .

    جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
    ونسأل من الله لكم باالتوفيق والنجاح
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيراً

      تعليق


      • #4
        احسنت اخي عمار على الطرح الرائع
        sigpic

        تعليق


        • #5
          أحسنتم وجعلكم الله ممن يرزق شفاعة الحسين في الدنيا والاخرة

          تعليق


          • #6
            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
            الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (عليه وعليهم السلام).
            اللهم ارزقنا شفاعة الحسين (عليه السلام) يوم الورود وثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (عليه وعليهم السلام )
            الله يعطيك ألف عافية أخي عمار ولا تنسانا من الدعاء والزيارة عند زيارتك للغريب العطشان فإن القلب مشتاق لزيارته والعين تدمع من آلآم الفراق آه آه ثم آه...............
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            وثبتنا على ولايتهم وارزقنا زيارتهم في الدنيا
            واحشرنا يارب معهم في الآخرة

            تعليق


            • #7
              اشكر الاخوان والاخوات وممنون منهم كثيرا
              sigpic

              تعليق


              • #8
                شكراً لك اخي على القصة الرائعة

                جعلها الله في ميزان حسناتك

                دمتم بالخير والعطاء

                تقبل مروري

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X