تويت
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
******************
|[ الصدمة النفسية ..
يقولُ المولى عزّ وجلّ في كتابه الكريم: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}) البقرة: 155-157.
قد تمرُ على الإنسانِ بيوم من الأيام ويكون عرضة لصدمة سواءً كانت عاطفية بفقد أحد المقربين لديه أم صدمة نفسية لحدوث شيء ما ..
كفشلهُ في الدراسةِ أو مشاهدة حادث ما .. أو سماع حديث من شخصِ قد اعتبرهُ قدوة له ..
في الغالب على هذا المجتمع عند مرور الإنسان بمثل تلك الصدمات يكون عرضة للانعزال عن الحياة والدنيا وتصور الأمور السيئة اللامتوقع حدوثها ..
وقد يبني من أقاويل هذا وذاك الشيء الكثير ..
وتتحطم حياتهُ وتكون تلك الصدمة اللعينة قد انتصرت عليهِ ..
والخبراء النفسيين قد قالوا بأن من يُصاب بالصدمة النفسية يتوجب عليهِ الشيء الكثير من الطاقة لكي يكون بمقدورهِ الخروج من ذلك الحبس والعودة للحياة مرة أخرى ..
لذا هُناك عدة أمور يتوجب على من تعرض للصدمة النفسية اتباعها لكي يكون بارتياح تام .. ومن أهمها قوة الإرادة والاعتقاد بأنه سيتخلص من تلك الصدمة والعودة للحياة مرة أخرى ..
لعل البعض عند حدوث الصدمة يحتاج بعض الوقت إلى الصمت ..
هذا أمر مستحسن ولكن بحدود ..
أي أن ألا يستمر بالصمت ..
وألا يستمر بالعزلة ..
ومن بعدها عليهِ أن يتحدث إلى المقربين لديه وأعتقد بمثل تلك الحالة فلا يوجد غير الأهل .. للتحدث إليهم ..
فبعد أخذ قسط من الراحة من بعد حدوث تلك الصدمة ..
علينا أن نقرّ بما سبب لنا الصدمة ..
لأي سبب كان .. ومناقشتهِ مع أي يكن مع الأهل ..
ألا نفقد الأمل بمثلِ تلك الحالات .. فعلينا توقع الأفضل بحياتنا اليومية ..
وأن ننسى الماضي وأن نفتح صفحة بيضاء جديدة ..
ونترك الماضي ونأخذ منه ما نستفيد ..
وبعدها نجعلهُ من الذكريات ..
على الشخص المقابل .. أن يدع الشخص المصدوم بكامل حريتهِ ..
وخصوصاً إن كانت الصدمة صدمة عاطفية ..
فلا يحسسه بسهولة تلك الأزمة محاولاً التخفيف عليه ..
لا بل نتركهُ يقول ما يشاء من مشاعر ..
وأن نترك لهُ الفرصة الأكبر بالحديث ..
ولا ننسى جانب الله تعالى .. فاللجوء إليهِ يعكس على الإنسانِ الكثير من الجوانب الإيجابية ..
ولن ننسى الأطفال .. فعند فقدان أحد الأقارب قد يتأثرون الأطفال أكثر من غيرهم ..
فعلى الأهل امتدادهم بالحب والحنان والتجاوب مع أسئلتهم بالصدق والمناسب لأعمارهم ..
"
وقانا الله وإياكم شر الصدمات
*********
******************
|[ الصدمة النفسية ..
يقولُ المولى عزّ وجلّ في كتابه الكريم: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}) البقرة: 155-157.
قد تمرُ على الإنسانِ بيوم من الأيام ويكون عرضة لصدمة سواءً كانت عاطفية بفقد أحد المقربين لديه أم صدمة نفسية لحدوث شيء ما ..
كفشلهُ في الدراسةِ أو مشاهدة حادث ما .. أو سماع حديث من شخصِ قد اعتبرهُ قدوة له ..
في الغالب على هذا المجتمع عند مرور الإنسان بمثل تلك الصدمات يكون عرضة للانعزال عن الحياة والدنيا وتصور الأمور السيئة اللامتوقع حدوثها ..
وقد يبني من أقاويل هذا وذاك الشيء الكثير ..
وتتحطم حياتهُ وتكون تلك الصدمة اللعينة قد انتصرت عليهِ ..
والخبراء النفسيين قد قالوا بأن من يُصاب بالصدمة النفسية يتوجب عليهِ الشيء الكثير من الطاقة لكي يكون بمقدورهِ الخروج من ذلك الحبس والعودة للحياة مرة أخرى ..
لذا هُناك عدة أمور يتوجب على من تعرض للصدمة النفسية اتباعها لكي يكون بارتياح تام .. ومن أهمها قوة الإرادة والاعتقاد بأنه سيتخلص من تلك الصدمة والعودة للحياة مرة أخرى ..
لعل البعض عند حدوث الصدمة يحتاج بعض الوقت إلى الصمت ..
هذا أمر مستحسن ولكن بحدود ..
أي أن ألا يستمر بالصمت ..
وألا يستمر بالعزلة ..
ومن بعدها عليهِ أن يتحدث إلى المقربين لديه وأعتقد بمثل تلك الحالة فلا يوجد غير الأهل .. للتحدث إليهم ..
فبعد أخذ قسط من الراحة من بعد حدوث تلك الصدمة ..
علينا أن نقرّ بما سبب لنا الصدمة ..
لأي سبب كان .. ومناقشتهِ مع أي يكن مع الأهل ..
ألا نفقد الأمل بمثلِ تلك الحالات .. فعلينا توقع الأفضل بحياتنا اليومية ..
وأن ننسى الماضي وأن نفتح صفحة بيضاء جديدة ..
ونترك الماضي ونأخذ منه ما نستفيد ..
وبعدها نجعلهُ من الذكريات ..
على الشخص المقابل .. أن يدع الشخص المصدوم بكامل حريتهِ ..
وخصوصاً إن كانت الصدمة صدمة عاطفية ..
فلا يحسسه بسهولة تلك الأزمة محاولاً التخفيف عليه ..
لا بل نتركهُ يقول ما يشاء من مشاعر ..
وأن نترك لهُ الفرصة الأكبر بالحديث ..
ولا ننسى جانب الله تعالى .. فاللجوء إليهِ يعكس على الإنسانِ الكثير من الجوانب الإيجابية ..
ولن ننسى الأطفال .. فعند فقدان أحد الأقارب قد يتأثرون الأطفال أكثر من غيرهم ..
فعلى الأهل امتدادهم بالحب والحنان والتجاوب مع أسئلتهم بالصدق والمناسب لأعمارهم ..
"
وقانا الله وإياكم شر الصدمات
*********
.jpg)
تعليق