اهمية انتقاء الصائم انواع التغذية الصحية والسليمة خلال شهر
اكدت اختصاصية الصحة عامة والتغذية الدكتورة زمزم الموسى اهمية انتقاء الصائم انواع التغذية الصحية والسليمة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الدكتورة الموسى ان الدين الاسلامي اعطانا افضل دليل علمي للتغذية الصحية ولو طبقناه بطريقة صحيحة لوقينا اجسامنا من العديد من الامراض لاسيما في شهر رمضان.
واوضحت ان هناك دراسات وبحوثا علمية اثبتت الاسس الصحية التي تعلمناها من ديننا الحنيف مبينة ان معظم الصائمين يمارسون عادات غذائية خاطئة في رمضان فيعمد الكثير منهم الى الاسراف في تناول الطعام والتركيز على انواع محددة من الاطعمة معظمها عالية السعرات الحرارية وغنية بالدهون المشبعة فيفقد الصيام فوائده الصحية.
وافادت الدكتورة الموسى ان للصيام فوائد عديدة على جميع اجهزة جسم الانسان حيث يقوم بتجديد انشطة هذه الاجهزة والاعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويحسن مستوى دهون الدم ويخلص من الوزن الزائد. واوضحت ان صيام رمضان يعطي للصائم شعورا بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاء روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.
وقدمت الدكتورة الموسى مجموعة من نصائح التغذية السليمة في شهر رمضان المبارك تاتي في مقدمتها ان يكون التمر والرطب هو اول ما يتناوله الصائم فالسكريات الموجودة فيهما سهلة الامتصاص وسريعة الوصول الى الدورة الدموية وهذا ما يحتاجه بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام حيث تنشط افراز الانزيمات الهاضمة لتستقبل الطعام الذي سيتناوله الصائم.
واضافت ان للحساء والشوربة الدافئة قبل الطبق الرئيسي دورا مهما وذلك لتهيئة المعدة وتنشيطها بعد ساعات من الراحة فمن الضروري عدم التهام الطعام والتاني في مضغه حتى لا يصاب الصائم بعسر الهضم.
وبينت الدكتورة الموسى ان وجبة الافطار لا تعتبر تعويضا عن ساعات الجوع بل تغذية الجسم حسب حاجته مما انعم الله علينا من اصناف شتى من الاغذية لكل منها فائدة، فهناك الحبوب والبقول واللحوم والحليب ومشتقاته والفواكه والخضراوات.
وذكرت ان الوجبة الصحية المتوازنة هي خليط من هذه الاصناف وبكميات معتدلة ليحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية الاساسية ناصحة بعدم الافراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة. وقالت ان عددا كبيرا من الصائمين لديهم هذه العادات الخاطئة من اجل السهر ليلا والنوم نهارا دون الانتباه الى مضار هذه المنبهات.
وقالت الدكتورة الموسى ان على الصائم مراقبة ما يتناوله من حلويات لاسيما ان شهر رمضان يتميز عن باقي شهور السنة باصناف الحلويات التي يقبل الناس على تناولها بكثرة مبينة ان على الصائم تناولها بكميات قليلة مع اختيار الاصناف التي تحتوي على سعرات حرارية اقل حسب مكوناتها.
وذكرت ان باستطاعة الصائم ان يتناول طبقا من سلطة الفواكه بدلا من قطعة كنافة او بقلاوة او حلوى قمر الدين بدلا من البسبوسة.
كيف تتجنب الشعور بالعطش؟
وشددت الدكتورة الموسى على عدم اغفال وجبة السحور ووصفتها بالضرورية للصائم لتساعده على تحمل ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام حيث يجب على الصائم تجنب تناول الاطعمة المالحة مثل المخللات او الزيتون المالح والجبنة المالحة للحد من الشعور بالعطش مبينة ان الفواكه والخضراوات والزبادي والحبوب من الاطعمة المناسبة لوجبة السحور.
واشارت الى ان البعض يعتقد بان شرب الماء والسوائل بكثرة اثناء السحور سيمنع العطش، مبينة ان هذا الاعتقاد خاطئ لان الجسم سيتخلص من الكميات الزائدة منها عن طريق التبول.
ونصحت الدكتور الموسى الصائم بعدم شرب السوائل المثلجة عند بداية الافطار مبينة انها لا تروي العطش وتؤدي الى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي ضعف عملية الهضم الى جانب ان شرب السوائل السكرية والمشروبات الغازية مع تناول الافطار يحد من كفاءة الهضم ويملا المعدة اضافة الى ضعف القيمة الغذائية لهذه الانواع من المشروبات.
واضافت ان شرب كوب واحد من العصير الطازج لن يؤثر على كفاءة الهضم وانه اكثر فائدة عن غيرها من المشروبات مشيرة الى ضرورة ممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الافطار فهو سلوك صحي مفيد.
وحول تعرض الكثير من الصائمين للامساك افادت ان السبب يعود الى نوعية الاطعمة التي يتناولونها فعلى الصائم ان لا ينسى الفواكه والخضراوات لانها تحتوي على نسبة جيدة من الالياف الغنية التي تمنع الامساك وتنظم حركة الامعاء وتعطي شعورا بالشبع فتقلل من كمية الطعام وبالتالي تساعده في المحافظة على الوزن.
واضافت ان الصائم يستطيع التنويع في مصادر الفواكه والخضراوات وان يتناولها لكي يستفيد منها جسمه لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وكمية عالية من السوائل التي تحد من شعوره بالعطش اضافة الى الالياف.
اكدت اختصاصية الصحة عامة والتغذية الدكتورة زمزم الموسى اهمية انتقاء الصائم انواع التغذية الصحية والسليمة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الدكتورة الموسى ان الدين الاسلامي اعطانا افضل دليل علمي للتغذية الصحية ولو طبقناه بطريقة صحيحة لوقينا اجسامنا من العديد من الامراض لاسيما في شهر رمضان.
واوضحت ان هناك دراسات وبحوثا علمية اثبتت الاسس الصحية التي تعلمناها من ديننا الحنيف مبينة ان معظم الصائمين يمارسون عادات غذائية خاطئة في رمضان فيعمد الكثير منهم الى الاسراف في تناول الطعام والتركيز على انواع محددة من الاطعمة معظمها عالية السعرات الحرارية وغنية بالدهون المشبعة فيفقد الصيام فوائده الصحية.
وافادت الدكتورة الموسى ان للصيام فوائد عديدة على جميع اجهزة جسم الانسان حيث يقوم بتجديد انشطة هذه الاجهزة والاعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويحسن مستوى دهون الدم ويخلص من الوزن الزائد. واوضحت ان صيام رمضان يعطي للصائم شعورا بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاء روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا.
وقدمت الدكتورة الموسى مجموعة من نصائح التغذية السليمة في شهر رمضان المبارك تاتي في مقدمتها ان يكون التمر والرطب هو اول ما يتناوله الصائم فالسكريات الموجودة فيهما سهلة الامتصاص وسريعة الوصول الى الدورة الدموية وهذا ما يحتاجه بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام حيث تنشط افراز الانزيمات الهاضمة لتستقبل الطعام الذي سيتناوله الصائم.
واضافت ان للحساء والشوربة الدافئة قبل الطبق الرئيسي دورا مهما وذلك لتهيئة المعدة وتنشيطها بعد ساعات من الراحة فمن الضروري عدم التهام الطعام والتاني في مضغه حتى لا يصاب الصائم بعسر الهضم.
وبينت الدكتورة الموسى ان وجبة الافطار لا تعتبر تعويضا عن ساعات الجوع بل تغذية الجسم حسب حاجته مما انعم الله علينا من اصناف شتى من الاغذية لكل منها فائدة، فهناك الحبوب والبقول واللحوم والحليب ومشتقاته والفواكه والخضراوات.
وذكرت ان الوجبة الصحية المتوازنة هي خليط من هذه الاصناف وبكميات معتدلة ليحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية الاساسية ناصحة بعدم الافراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة. وقالت ان عددا كبيرا من الصائمين لديهم هذه العادات الخاطئة من اجل السهر ليلا والنوم نهارا دون الانتباه الى مضار هذه المنبهات.
وقالت الدكتورة الموسى ان على الصائم مراقبة ما يتناوله من حلويات لاسيما ان شهر رمضان يتميز عن باقي شهور السنة باصناف الحلويات التي يقبل الناس على تناولها بكثرة مبينة ان على الصائم تناولها بكميات قليلة مع اختيار الاصناف التي تحتوي على سعرات حرارية اقل حسب مكوناتها.
وذكرت ان باستطاعة الصائم ان يتناول طبقا من سلطة الفواكه بدلا من قطعة كنافة او بقلاوة او حلوى قمر الدين بدلا من البسبوسة.
كيف تتجنب الشعور بالعطش؟
وشددت الدكتورة الموسى على عدم اغفال وجبة السحور ووصفتها بالضرورية للصائم لتساعده على تحمل ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام حيث يجب على الصائم تجنب تناول الاطعمة المالحة مثل المخللات او الزيتون المالح والجبنة المالحة للحد من الشعور بالعطش مبينة ان الفواكه والخضراوات والزبادي والحبوب من الاطعمة المناسبة لوجبة السحور.
واشارت الى ان البعض يعتقد بان شرب الماء والسوائل بكثرة اثناء السحور سيمنع العطش، مبينة ان هذا الاعتقاد خاطئ لان الجسم سيتخلص من الكميات الزائدة منها عن طريق التبول.
ونصحت الدكتور الموسى الصائم بعدم شرب السوائل المثلجة عند بداية الافطار مبينة انها لا تروي العطش وتؤدي الى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي ضعف عملية الهضم الى جانب ان شرب السوائل السكرية والمشروبات الغازية مع تناول الافطار يحد من كفاءة الهضم ويملا المعدة اضافة الى ضعف القيمة الغذائية لهذه الانواع من المشروبات.
واضافت ان شرب كوب واحد من العصير الطازج لن يؤثر على كفاءة الهضم وانه اكثر فائدة عن غيرها من المشروبات مشيرة الى ضرورة ممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الافطار فهو سلوك صحي مفيد.
وحول تعرض الكثير من الصائمين للامساك افادت ان السبب يعود الى نوعية الاطعمة التي يتناولونها فعلى الصائم ان لا ينسى الفواكه والخضراوات لانها تحتوي على نسبة جيدة من الالياف الغنية التي تمنع الامساك وتنظم حركة الامعاء وتعطي شعورا بالشبع فتقلل من كمية الطعام وبالتالي تساعده في المحافظة على الوزن.
واضافت ان الصائم يستطيع التنويع في مصادر الفواكه والخضراوات وان يتناولها لكي يستفيد منها جسمه لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وكمية عالية من السوائل التي تحد من شعوره بالعطش اضافة الى الالياف.
تعليق