تويت
فلسطينية الدم
والملامح والحنين
كربلائية السمات
فيها وهج طفولة
تقصف ظهر العتمة
وتسرج في ندى الروح
قصائد حب بملاحة الضمير
هبة الله حبيبتي
اعجب ما في الامر
اني رأيتك
قبل ميلادكِ بعشرات السنين
رغم اني
لم اركِ لحد الآن
هبة الله حبيبتي
جنوني غبش الحكمة
ووصاياي لهيب
وصحوة مجنونة
القسمات
فان رايتِ وردة
يرف هدبها
اسرجي حينها
براءة عينيكِ
واعبري لهاثي
هي مسافة مليئة بالصمت
وقطاف الحنين
سترين يا بنيتي
ان ابتسامتها مطر
يغسل وجه الدنيا
وعبيرا من الامنيات
وسحابة تلم الكون
في وهج لقاء
لكونها تدري
ان حبيبا تذكرها
اللحظة بالخير
هبة الله حبيبتي
سيرف هدبكِ حتما
ربيعا يحتضن السلام
لاني ايتها الفلسطنية الصغيرة
اراكِ في مرج
الحنين سماءا
تستقبل الدعوات
واراكِ طير سعد
يمر على قلب الحقول
يوقظ الفجر صحوا
ليعانق شذى الصبوات
اراكِ في لوعتي
وحفيف الحروف
واتذكر وجهك البريء
كلما ارى طفلة
تعانق لعبتها
واراكِ بيارة فلسيطنية
تؤذن في منائر كربلاء
واتذكر وجهك الجميل
كلما ارى
رصيفا يعانق الفقراء
وافقا يحفل بالمحرومين
واتذكر وجهكِ الجميل
كلما ارى يدا
ترحب بالاتين
او تصير احيانا
مناديل وداع
وكلما ارى غصنا
ينتشي بقبلات
حبيبين ولقاء
واتذكر وجهك الجميل
في زحمة الشوارع والناس
وفي رعشة الورد والمهد
فانتِ ياحبيتي الجميلة
من ايقظتِ هذا الصمت المدفون بيّ
في غياهب السجون
والمقابر
ودمع ام تلملم
اشلاء جرحها
لترى شاهدة الدليل
وانتِ يا ملاكي الصغير
من ايقظتِ هذا الشعر
المخنوق بي
منذ اول دبابة
سرقت في جيبها وطني
فاني قد رأيت
في عينيك التي لم ارها لحد الآن
الشمس وهي تنشر ظفائرها
للحلوين الصغار وهم
يذهبون الى مدارسهم كل صباح
كنتِ معي
ياصغيرتي
عند اول نزف في جراح بلدي
هربنا سوية من قذائف ( الامريكان)
ورصاص الارهابين
ورعونة المخذولين
اسم الله عليكِ يا
هبة الله
كلما ارى طفلا في بلدي
مزقته حراب الجناة
واسم الله عليكِ يا صغيرتي
كلما ارى
انينا يحوم مساءا فوق البيوت
او كلما يخذل الربيع
في وطني
ينادم شهقاته ثم يموت
اسم الله عليكِ يا
هبة الله
اسم الله
اسم الله