إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل دخول النار حتمي لغير المسلم والشيعي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل دخول النار حتمي لغير المسلم والشيعي ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل ان مصير غير المسلم هو النار؟
    وهل من لم يؤمن بالولاية نهايته الحتمية جهنم؟
    ام ان من الممكن ان يزحزح عن النار؟
    نتطرق لهذا الموضوع والأجابة عليه حسب ما وردنا من آيات وروايات وبالاستفادة من آراء العلماء فنقول:
    1- غير المسلم(الكافر)
    ان الآيات القرآنية والروايات الشريفة لم تأتي في ما يخض هؤلاء في سياق واحد وذلك لأختلاف واقع الاشخاص المعنيين, فهناك عوامل تغير الحكم اتجاه هؤلاء ومن هذه العوامل الجحود والعناد وعدم المعرفة والنية ...
    ان من تصله الحقيقة فتغلق عليه ابواب الشبهات ويسلم لها عقله ولكنه يجحدها في قلبه وميوله ورغابته ويعاند ولا يؤمن فهذا مصداق للآيات وروايات العذاب ...
    ولكن هناك اصناف من الناس يختلفون عن هذا النوع من غير المسلمين ممكن ان يشملهم الله برحمته ويرفع عنهم العذاب
    فمنهم المستضعفين...
    والمرجوون لأمر الله...
    قال تعالىإلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ( 98 ) فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا ( 99 )النساء
    وقال تعالىوآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ( 106 )التوبة
    وقد رسمت روايات أهل البيت ملامح هؤلاء ..
    والمستضعفون اصناف كما ورد عن الصادق (ع) قال إن المستضعفين ضروب يخالف بعضهم بعضا...)
    من هؤلاء:
    من لم تصل إليه الحجة
    قال تعالى(...وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ).الاسراء15
    الإمام الكاظم (ع) : الضعيف من لم يرفع إليه حجة ، ولم يعرف الاختلاف ، فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف).
    الإمام علي (ع) لا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة فسمعتها اذنه ووعاها قلبه ) .
    الصادق ( لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا ولم يجحدوا لم يكفروا )
    الصادق (ع) بسند صحيح-كما قاله السيد محمد الصدر( حقيق على الله ان يدخل الضلال الجنة , فقال زرارة كيف ذلك جعلت فداك , قال يموت الناطق ولا ينطق الصامت فيموت المرء بينهما فيدخله الله الجنة) و
    روي عن امير المؤمنين(ع)الإسلام هو التسليم...).
    إن بعض الاشخاص تجده مسلما للحق تابع له اذا علمه ولكنه لضروف كثيرة ومن اهمها الزمان والمكان حجبته عن الاسلام ولم يتوصل إليه
    قال السيد الكلبايكاني في كتابه نتائج الافكار(الكفر في اللغة : التغطية والستر ، يقال : كفرت الشئ ، أي سترته ، ولذا يطلق الكافر على الزارع ، لأنه إذا ألقى البذر في الأرض فقد ستره وغطاه ...وفي اصطلاح الشارع وعرف المتشرعة هو الجحد ، فمن نفى الصانع أو جحد توحيده أو أنكر النبوة مثلا فهو كافر ...).
    ومثل هؤلاء المسلمين للحق الغير جاحدين له اذا وصلوا اليه لا يدخلون بهذا التعريف حسب ما هو ظاهر...
    روي عن الباقر(ع) (كل شئ يجره الاقرار والتسليم فهو الايمان وكل شئ يجره الانكار والجحود فهو الكفر ).
    ومنهم –اي المستضعفين-
    بسطاء العقول:
    فعن أبي جعفر ( ع ) : (إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا ).
    وعن حمران بن أعين في الحسن أو الموثق" وكان بعض أهله يريد التزويج فلم يجد امرأة يرضاها ، فذكر ذلك لأبي عبد الله (ع) فقال : أين أنت من البلهاء واللواتي لا يعرفن شيئا ؟ قلت : إنا نقول : إن الناس على وجهين كافر ومؤمن ، فقال : فأين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ وأين المرجون لأمر الله ؟ وأين عفو الله "
    نرجع الى رأي العلماء وننقل عن:
    النراقي في عوائد الايام قال(قد أجمع جميع العلماء بل صار ضروريا من دين سيد الأنبياء (ص) : أن المستضعفين والذين لا خبر لهم عن حكم أصلا معذورون ، ولا يتعلق بهم الحكم .
    وفي البحار عن سلام الجعفي قال : سألت أبا عبد الله (ع) فقال : الايمان أن يطاع الله فلا يعصى.
    وعلق على الرواية الشيخ المجلسي فقال:
    بيان : أقول هذا أحد معاني الايمان ، وحمله القوم على الايمان الكامل ، قال بعض المحققين قدس سره :
    ....أما من لم تصل إليه الدعوة في جميع الامور أو في بعضها لعدم سماعه أو عدم فهمه فهو ضال أو مستضعف ، ليس بكافر ولا مؤمن ، وهو أهون الناس عذابا بل أكثر هؤلاء لا يرون عذابا وإليهم الاشارة بقوله سبحانه " إلا المستضعفين من الرجال و النساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ).

    وفي هذا الصدد طالما يطرح ذكراعمال غير المسلمين الجبارة التي قدمت للبشرية خدمات جليلة كمن اكتشف الكهرباء والدواء وآلات النقل وما شابه وحتى الاعمال الفردية الصغيرة فهل تنفع صاحبها ام لا فنقول:
    ان للعمل بعدا ظاهريا وبعدا روحيا , الناس عادة تنظر الى البعد الظاهري المادي اما بالنسبة لله سبحانه فهو ينظر الى العمل على الصعيد المادي والمعنوي فأحيانا يعمل الانسان عملا كبيرا يخدم فيه المجتمع ولكن نيته لم تكن لله ولا لنفع المجتمع بل لأنانيته.
    فمثلا ان شخصا اكتشف امرا ما يخدم الانسانية فإن كان انانيا خبيثا جاحدا للحق واكتشف امر اخر يدمر البشرية ممكن ان ينشره اذا كان يستفيد منه اما اذا لم يكن انانيا ويكون بدافع القربى او بدافع خدمة الغير فلا يقدم على نشر ما يدمر البشرية وان كان فيه نفعا كبيرا لذاته, وعلى هذا الفارق الكبير يكون الحساب.
    وقد جائت الايات والروايات وهي تشير الى ان عمل بعض الناس من النوع الاول يذهب هبائا منثورا يوم القيامة وان كان البعض يعطيه لله سبحانه في الدنيا بمال او بذكر حسن او شهرة وما شابه ذلك فيكسب اجره في الدنيا اما الطيبون والذين يخدمون ويقدمون حبا للخير وللبشرية فقد جائت الاشارة اليهم في بعض الروايات بأنتفاعهم بذلك وان كانوا من غير المسلمين:
    ففي البحار(عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا ، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين ، فكان يقيه حرها ، ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا . "
    وقال المجلسي(قد) في شرحه
    بيان : هذا الخبر الحسن الذي لا يقصر عن الصحيح يدل على أن بعض أهل النار من الكفار يرفع عنهم العذاب لبعض أعمالهم الحسنة ، فلا يبعد أن يخصص الآيات الدالة على كونهم معذبين فيها لا يخفف عنهم العذاب.
    وفي الكافي عن الصادق ( ع ) : أن مؤمنا كان في مملكة جبار فولع به ، فهرب منه إلى دار الشرك ، فنزل برجل من أهل الشرك فأظله ، وأرفقه ، وأضافه ، فلا حضره الموت أوحى الله عز وجل إليه : ( وعزتي وجلالي لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها ولكنها محرمة على من مات بي مشركا ، ولكن : يا نار هيديه ولا تؤذيه ) ويؤتى برزقه طرفي النهار ، قلت : من الجنة ، قال : من حيث يشاء الله عز وجل.
    بهذا نكون قد بينا ما يخص غير المسلم بالرأي الذي نميل أليه وربما تكون هناك آراء تخالف هذا الأتجاه .
    يتبعه المحور الثاني ان شاء الله

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    - المذاهب الأسلامية الأخرى
    ابدء بالتنبيه الى ما يذكره بعض ضعفاء النفوس من الشيعة والذين لم يكونوا على المستوى المطلوب والمنسجم مع تعاليم اهل البيت(ع) في محاربة النفس والشيطان فيرتكبون المحرمات ومن ثم يحاولون ان يعلقونها على ولاء أهل البيت
    فهم يعملون المنكر ويتحججون بشفاعة الأئمة (ع) اما نظرتهم لغير الشيعة فهي سلبية تماما ويعتبرونهم من الهالكين جميعا مهما بلغوا من التقوى , وبهذا الصدد ذكر الشهيد مطهري في كتابه العدل الالهي مثلا فحواه: لو ان شخصان مريضان راجع احدهما طبيبا حاذقا والآخر ذهب الى طبيب غير حاذق ولكنهما لم يستعملا الدواء وارشادات الطبيبان فسيبقيان مريضان عندها يحتج الاول فيقول ما الفرق بيني وبين من ذهب الى الطبيب الغير حاذق , مع ان السبب فيه لعدم اخذه بتعاليم الطبيب.؟
    ان المشكلة اننا ندعي اتباع الأئمة ولم نتبع تعاليمهم مع انهم قد نبهونا على هذه النقطة بالذات ولا اعلم كيف يصر بعض الناس على رأية بهذه النقطة وفيه ردا عليهم (ع):
    فعن محمد بن مارد قال : قلت لابي (ع) : حديث روي لنا أنك قلت : إذا عرفت فاعمل ما شئت ؟ فقال : قد قلت ذلك ، قال : قلت وإن زنوا أو سرقوا أو شربوا الخمر فقال لي : إنا لله وإنا إليه راجعون ; والله ما أنصفونا أن نكون أخذنا بالعمل ووضع عنهم ، إنما قلت : إذا عرفت فاعمل ما شئت من قليل الخير وكثيره فإنه يقبل منك.
    وفي حديث طاووس مع الامام زين العابدين(...فقلت : أنا طاووس يا ابن رسول الله ، ما هذا الجزع والفزع ؟ ونحن يلزمنا أن نفعل مثل هذا ونحن عاصون جافون ! أبوك الحسين بن علي ، وأمك فاطمة الزهراء ، وجدك رسول الله صلى الله عليه وآله ! قال :
    فالتفت إلي وقال : هيهات هيهات يا طاووس ، دع عني حديث أبي وأمي وجدي ، خلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبدا حبشيا ، وخلق النار لمن عصاه ولو كان ولدا قرشيا .
    أما سمعت قوله تعالى : " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " والله لا ينفعك غدا إلا تقدمة تقدمها من عمل صالح).

    ونحن لو رأينا رواد التشيع كسلمان وابو ذر لوجدناهم من المجتهدين في العمل والورع عن المحارم والخوف من الله سبحانه ايما خوف ,ولو كان الشيعي ينجى قطعا بالشفاعة لعلموا ذلك من الامام ولم نرى منهم هذا الخوف , بل الائمة أنفسهم كانوا منقطعين بالعمل والاجتهاد بالعبادة وترك المحارم ولا بد ان يكون تجانس بين التابع والمتبوع .
    قال رجل لرسول الله (ص) : [ يا رسول الله ] فلان ينظر إلى حرم جاره [ فلان - خ ] فان أمكنه مواقعة حرام لم ينزع عنه ! فغضب رسول الله (ص)وقال : ائتوني به فقال رجل آخر : يا رسول الله انه من شيعتكم ممن يعتقد موالاتك وموالاة علي ويتبرأ من أعدائكما . فقال رسول الله (ص) : لا تقل انه من شيعتنا فإنه كذب ، ان من شيعتنا من شيعنا وتبعنا في أعمالنا ، وليس هذا الذي ذكرته في هذا الرجل من أعمالنا).

    ظهرت فرقة تسمى المرجئة في العصر الأموي وهي تركز على العقيدة وتهمل العمل وتعتبر الايمان بالعقائد الحقة وحده منجي يوم القيامة فحاربوها ائمتنا بدون هوادة واعتبروها من اشد الفرق انحرافا
    فعن الصادق (ع) قال : لعن الله القدرية ، لعن الله الخوارج ، لعن الله المرجئة ، لعن الله المرجئة ...)
    فنرى الامام يلعنهم مرتان خلافا للفرق الباقية ,الله سبحانه ركز على العمل فهو يبلونا اينا احسن عملا بنص الكتاب العزيز نتمنى ان نستفيد من هذا الدرس وان لا نكون اعداء لهم عمليا لمخالفتنا منهجهم عليهم السلام ونحن ندعي حبهم بألسنتنا فنكون من الذين ضل سعيهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.

    نرجع الى صلب الموضوع فنقول:
    قد تقدم الكلام في النقطة الاولى وممكن ان نستفيد منه لهذه النقطة ايضا ونظيف هنا بعض ما ذُكر بصورة خاصة لما يخص الفرق الاسلامية , فيكون الحديث حول الولاية لأهل البيت عليهم السلام والبرائة من اعدائهم
    فمن وصلت أليه الحجه ولم يقبلها جحودا منه للبرهان والحقيقة فهذا يكون مصداق للكثير من الروايات التي تجعل عمله غير مقبول وهو من الهالكين يوم القيامة ,
    اما اذا كان غير ملتفت ولامعاند ولا جاحد للحق ولم يقصر في طلب الحق فقد صرحت الروايات بدخوله الجنة اذا كان مطيعا لله سبحانه ومنها عن :

    الصادق(ع)(..ومن لم يكن من أهل القبلة ناصبا فهو مستضعف ). وقد بينا آية المستضعفين سابقا.
    عن أبي عبد الله عن آبائه ، عن (ع) قال : إن للجنة ثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبونا ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت .
    عن زرارة ، قال : سئل أبو عبد الله (ع) وأنا جالس عن قول الله : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " يجري لهؤلاء ممن لا يعرف منهم هذا الامر ؟ فقال : لا إنما هذه للمؤمنين خاصة ، قلت له : أصلحك الله ، أرأيت من صام وصلى واجتنب المحارم وحسن ورعه ممن لا يعرف ولا ينصب ، فقال : إن الله يدخل أولئك الجنة برحمته)
    عن ضريس الكناسي ، عن أبي جعفر (ع) قال : قلت له : جعلت فداك ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد (ص) من المسلمين المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام ، ولا يعرفون ولايتكم ؟ فقال :
    أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون منها فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فإنه يخد له خدا إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة حتى يلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيئاته فإما إلى الجنة ، وإما إلى النار ، فهؤلاء الموقوفون لأمر الله . قال (ع): وكذلك يفعل بالمستضعفين والبله والأطفال وأولاد المسلمين ، الذين لم يبلغوا الحلم .

    وعن زرارة قال : قلت : لأبي عبد الله – (ع) - : أتزوج المرجئة أو الحرورية أو القدرية ؟ قال : لا عليك بالبله من النساء . قال زرارة : فقلت : ما هو إلا مؤمنة أو كافرة . فقال أبو عبد الله – (ع)- : فأين استثناء الله ، قول الله أصدق من قولك ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء )

    ، عن زرارة قال : دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر (ع) قال : قلت له : إنا نمد المطمار قال : وما المطمار ؟ قلت : التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه ، فقال لي : يا زرارة قول الله أصدق من قولك ، فأين الذين قال الله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا "
    أين المرجون لأمر الله ؟
    أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟
    أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم ؟ ! .

    أبا الحسن موسى ( ع) يقول : إن عليا (ع) باب من أبواب الهدى ، فمن دخل من باب علي كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين لله فيهم المشيئة

    ، عن أبي عبد الله (ع)في قوله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " فقال : لا يستطيعون حيلة إلى النصب فينصبون ، ولا يهتدون سبيل أهل الحق فيدخلون فيه ، وهؤلاء يدخلون الجنة باعمال حسنة ، وباجتناب المحارم التي نهى الله عز وجل عنها ، ولا ينالون منازل الأبرار
    قال المحقق البحراني في الحدائق( قد ورد في أخبارنا أن المستضعفين من المخالفين ممن يرجى لهم الفوز بالجنة ، وإن دل ظاهر الآية الشريفة على أنهم من المرجئين لأمر الله ، إلا أن ظاهر جملة من الأخبار أن عاقبة أمرهم إلى الجنة .
    بهذا نكون قد توصلنا الى حقيقة امكانية دخول الجنة لأ صناف معينة من باقي المسلمين سيما ان من اصول ديننا العدل , فالشيعي الذي ولد في مجتمع شيعي بأختيار الله سبحانه وليس بأختياره وقلد آبائه في عقيدته بدون ان ينظر الى دليل وهناك سني ولد في مجتمع سني وليس بأختياره وقلد آبائه حتى مات فما هو العمل الاختياري الذي يميز هذا عن هذا الاثنان في نسق واحد فهل يدخل الله الشيعي الجنة والسني مثلا النار؟!!
    نعم هناك روايات تخص هذا الموضوع تسمى روايات الطينة والعلماء مختلفون فيها فراجع.
    نتمنى على من لديه علم في الموضوع ان يدلو بدلوه
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد معد; الساعة 22-10-2010, 05:22 PM.

    تعليق


    • #3
      هل توجد فرقة إسلامية لا تؤمن بوجود النار

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X