تويت
حل علينا ضيفاً عزيزاً من خدمة الإمام الحسين عليه السلام صاحب الحنجرة الذهبية التي رزقها الله سبحانه وتعالى له صاحب الصوت الشجي والأداء المميز الرادود (علي الناعي ) أهلاً وسهلاً بك ضيفنا العزيز أتشرف أن التقي بك واطرح عليك بعض الأسئلة التي تخص مسيرتك الحسينية فاهلاً و سهلا ًبك .
علي الناعي : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
في البدء أتقدم لكم بالشكر الجزيل لاستضافتكم لي وأنا بخدمتكم وكلي آذان صاغية لأسئلتكم المباركة .
من هو علي الناعي وما سبب التسمية بهذا اللقب؟
علي الناعي : أنا اقل خدام الإمام الحسين (عليه السلام ) الرادود علي حسن نعمة الحجامي الملقب بـ (علي الناعي ) ولدت عام 1982م في محافظة واسط ـ كوت ـ حي الجهاد متزوج ولي طفلين هما فاطمة وحسين والحمد لله ولابد لخادم الإمام الحسين عليه السلام أن يكون متسلح بسلاح العلم والمعرفة وإيمانا مني بذلك تشرفت بالدراسة الدينية الحوزوية في معهد الإمام الصادق عليه السلام في الكوت لثلاث سنوات وحالياً موظف في مستشفى العباس عليه السلام . أما تسميتي بـ (علي الناعي ) أطلقها عليَّ احد الإخوة لأني كنت اقرأ في التشابيه النعي والإخوة الرواديد يقرأون النص وعرفت بهذا اللقب وهذا بفضل الإمام الحسين عليه السلام
كيف كانت بدايتك في مجال القراءة ؟
علي الناعي : كانت بدايتي في خدمة القضية الحسينية منذ صباي في زمن النظام البائد حيث كنت أقرا في البيت ويتجمع بعض من الجيران والأقرباء وكانت تلك الفترة صعبة جداً بسب الملاحقات الأمنية من أزلام النظام البائد وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وصلت الى هذه الخدمة أدعو الله أن يوفقني بالاستمرار عليها .
هل واجهت صعوبة في البداية مثل الرهبة والخوف ؟
علي الناعي : في الواقع كانت الرهبة في البداية فقط لكونها أما حشود وجمع كبير من الناس والحمد لله تجاوزت هذه المرحلة بتوفيق من الله .
هل تذكر أول قصيدة قرأتها ؟ ولأي شاعر كانت ؟
علي الناعي : أول ماقرأت للمرحوم المخلص السيد عبد الحسين الشرع رحمه الله ولحد الآن اقرأ قصائده دائما ً ولا أتذكر اسم القصيدة .
هل ترى أن هناك اختلاف بين الراواديد السابقين من الحاضرين ؟
علي الناعي : ليس أنا فقط بل اغلب الجمهور يرى اختلاف بين الرواديد القدامى والمعاصرين من حيث الأداء و الأطوار وسيتذوقون الصوت القديم أكثر من المعاصر .
الآن ومع دخولنا في عصر الالكترونيات والكمبيوتر والأجهزة الحديثة ظهر بما يعرف بالاستديو وأشرطة الاستديو ما رأيك في هذه الظاهرة ؟ وهل هي سليمة أم لا؟
علي الناعي : ظاهرة الاستديو لا باس بها ولكن بحدودها أي عدم تدخل الموسيقى والأصوات الغير لائقة .
هل تفقد أشرطة الاستديو للروحانية والإخلاص والأداء ؟
علي الناعي : كما ذكرت قبل قليل إذا كانت تشتمل على الموسيقى وبعض الأصوات الغير لائقة فإنها تفقد الروحانية ، أما بالنسبة للإخلاص فهذا الشيء لا يعلمه إلا الله لانه الوحيد الذي يعلم بالسرائر، أما الأداء فيختلف من شخص الى آخر وكلٌ حسب طريقته قد تكون ناجحة وقد تكون غير ناجحة .
من هو قدوتك من الرواديد ؟
علي الناعي : الكثير من الرواديد من القدامى والمعاصرين اعتبرهم قدوة لي .
هل قرأت خارج المحافظة ؟ وأين ؟
علي الناعي : نعم قرأت ، في محافظة ديالى و البصرة وفي كربلاء والنجف وسامراء ومن هنا أتقدم لهم بالشكر الجزيل على ما قدموه لي من ضيافة أدعو الله أن يوفقهم لخدمة الإمام الحسين عليه السلام وتسجل في سجل حسناتهم .
على ما اعتقد أن هناك أطوار للنعي واللطم أيهما تفضل أن تقرأ دائما ؟
علي الناعي : نعم هناك عدة أطوار للنعي واللطم ، أفضل في اللطم الطور النجفي لما يحمل من شجاوة وحزن ، وفي النعي افضل المجاريد والعاشوري او الشاهرودي والبحراني .
كلمة تهديها للمنتدى ؟
علي الناعي :لا يسعني إلا أن ارفع يدي بالدعاء بالتوفيق لجميع العاملين وان يسدد خطاهم لنشر علوم محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام وان يوفق الجميع لكل خير واشكرهم على هذه الاستضافة ولي طلب من المسئولين في العتبة العباسية المقدسة أتمنى أن يلبى هذا طلبي وهو إقامة مجلس عزاء في الصحن الشريف بمشاركة مع أخوتي الشعراء و الرواديد في المحافظة أتمنى أن يصل طلبي الى الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وانتظر الرد من اخي الفاضل احمد الحجي وفقكم الله لكل خير .
كلمة أخيرة .
علي الناعي : أوصي نفسي وجميع إخوتي من الرواديد بالتسلح بالعلم وبالمواظبة على قراءة القرآن الكريم وان نكون مصداق لما قاله الإمام الصادق عليه السلام كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا وأدعو الله أن يسجل اسمي في سجل خدمة الإمام الحسين عليه السلام .
تعليق