تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
عندما كنت اقرأ في كتب السيرة والتاريخ كنت اعتقد ان الزواج من ابسط الامور في العقيدة الاسلامية لكن عندما طويت الكتاب لتفحص المواقف وازمات الشباب وجدتها من اصعب واشكل المشكلات
اردت ان اعرف هل الخطأ في النظري ام التطبيق خالطت الناس عن كثب لارى المشكلات وارى الحلول
في الدين الاسلامي يقرر مبادئ العلاقة الزوجية ويبني اساسها على اساس الخلق الحسن والتدين
ثم ينفي كل الامور الاخرى من هذا الاساس ويجعلها اشياء ثانوية كالجمال والمال
فقال الله تعالى ((ان يكونوا فقراء يغنهم الله))
فظهرت لي المشكلة الاولى في تهديم كيان الاسرة الاوهي بناءه على الاسس الثانوية كالجمال والمال والمصالح
ثم قرات المزيد فقرأت قصة جبير والزلفاء وكيف ان جبير معدم اسود من طبقة العبيد الذي اعتقوا والزلفاء سيدة قومها ووحيدة اباها فكيف زوجه رسول الله صلوات الله عليه واله منها
فنفى رسول الله صلوات الله عليه واله الفقر والطبقات الاجتماعية والمنطقة السكنية التي يسكنها جبير حيث كان يسكن مع جمع من الملسمين احدى السقائف ونفى لون البشر والقومية
وبنى بيت الزوجية على اساس الدين والخلق الحسن
فوجدت ان دعائم بيت الزوجية اساسها الله بنفي كل تلك الزخارف التي لاتقف بوجه عواصف المشكلات التي تواجه الحياة الزوجية
ثم قرأت فوجدت العجب العجاب سيدة نساء العالمين اقر رسول الله صلوات الله عليه واله مهرها خمسون دينار ومع هذا الكمال الانساني مهر قليل وبيت متواضع الحالة لافيه سجاد سوى حصير ولافي اواني وصحون الا من طين
فنظر الى الاسس ونظرت الى المشكلة مهور بملايين الدنانير تقيد الشباب وتنمنعه من حقه في الحياة كاب وزوج له حقه الانساني والشرعي
وخلاصة المقال وجدت ان البيت الذي لم يؤسس على الخلق الحسن والتدين لايواجه عواصف الحياة بل هو كقشة وضعت في مهب الريح
تقلب الريح كيفما شائت
تحياتي
ودعائي بتسهيل ااموركم
بقلم خادمتكم تقوى
اللهم صلِ على محمد وال محمد
عندما كنت اقرأ في كتب السيرة والتاريخ كنت اعتقد ان الزواج من ابسط الامور في العقيدة الاسلامية لكن عندما طويت الكتاب لتفحص المواقف وازمات الشباب وجدتها من اصعب واشكل المشكلات
اردت ان اعرف هل الخطأ في النظري ام التطبيق خالطت الناس عن كثب لارى المشكلات وارى الحلول
في الدين الاسلامي يقرر مبادئ العلاقة الزوجية ويبني اساسها على اساس الخلق الحسن والتدين
ثم ينفي كل الامور الاخرى من هذا الاساس ويجعلها اشياء ثانوية كالجمال والمال
فقال الله تعالى ((ان يكونوا فقراء يغنهم الله))
فظهرت لي المشكلة الاولى في تهديم كيان الاسرة الاوهي بناءه على الاسس الثانوية كالجمال والمال والمصالح
ثم قرات المزيد فقرأت قصة جبير والزلفاء وكيف ان جبير معدم اسود من طبقة العبيد الذي اعتقوا والزلفاء سيدة قومها ووحيدة اباها فكيف زوجه رسول الله صلوات الله عليه واله منها
فنفى رسول الله صلوات الله عليه واله الفقر والطبقات الاجتماعية والمنطقة السكنية التي يسكنها جبير حيث كان يسكن مع جمع من الملسمين احدى السقائف ونفى لون البشر والقومية
وبنى بيت الزوجية على اساس الدين والخلق الحسن
فوجدت ان دعائم بيت الزوجية اساسها الله بنفي كل تلك الزخارف التي لاتقف بوجه عواصف المشكلات التي تواجه الحياة الزوجية
ثم قرأت فوجدت العجب العجاب سيدة نساء العالمين اقر رسول الله صلوات الله عليه واله مهرها خمسون دينار ومع هذا الكمال الانساني مهر قليل وبيت متواضع الحالة لافيه سجاد سوى حصير ولافي اواني وصحون الا من طين
فنظر الى الاسس ونظرت الى المشكلة مهور بملايين الدنانير تقيد الشباب وتنمنعه من حقه في الحياة كاب وزوج له حقه الانساني والشرعي
وخلاصة المقال وجدت ان البيت الذي لم يؤسس على الخلق الحسن والتدين لايواجه عواصف الحياة بل هو كقشة وضعت في مهب الريح
تقلب الريح كيفما شائت
تحياتي
ودعائي بتسهيل ااموركم
بقلم خادمتكم تقوى
تعليق