إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاقه بين عائشه ومعاويه !!!!!!!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقه بين عائشه ومعاويه !!!!!!!!!!!!!!!

    السلام عليكم
    العلاقه بين معاويه وعائشه
    تثير علاقه عائشه بمعاويه اللعين التساؤلات فلماذا لم تثر الناس عليه وتوضح لهم من هو اللعين طالما انكم تاخذون عنها دينكم لنرى هذا التحليل ونقراه

    ان معاوية دخل على عائشة فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلا يقتلك ؟ فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول. يعني: الايمان قيد الفتك. كيف أنا في الذي بيني وبينك وفي حوائجك ؟ قالت: صالح قال فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عزوجل. مسند أحمد 4: 92.
    قال الاميني إنه ينم عن ان ام المؤمنين كانت تستبيح دم الرجل بما ارتكبه من الجرائم والمآثم، وسفك دماء زكية، ونفوس مزهقة بريئة، حتى انها كانت ترى من المعقول السائغ أن تقعد له رجلا فيقتله، فأقنعها بأنه في بيت أمان، وداخل في ذمتها، وأن ما بينه وبينها صالح، وأرجئ الموافاة للجزاء إلى يوم التلاقي بينه وبين الناس.
    ويستشف من هذه انه لم يكن عند معاوية درأ لما كانت ام المؤمنين تنقمه عليه، وإلا لكان للرجل أن يتشبث به في تبرير أعماله وتبرأة نفسه دون التافهات.
    وإن تعجب فعجب إقتناع ام المؤمنين من معاوية بأن بينه وبينها صالح، وإن لم يكن صالحا بينه وبين الله، ولا صالحا بينه وبينها لانه قاتل أخيها " محمد بن أبي بكر " وكان على عنق معاوية ذلك الدم الطاهر، وإن غضت الطرف عنه اختها لان بينه وبينها صالح، كما انها غضت الطرف عن دم حجر وأصحابه وهو من موبقات إبن آكلة الاكباد وطالما نقمت عليه ذلك وكانت توبخه، لكن برره ذلك الصالح بينهما بلا عقل ولا قود، وأما دم عثمان فما غضت عنه ام المؤمنين مهما لم يكن بينهما وبين علي عليه السلام صالح، وهل يحتج معاوية يوم القيامة في موقف العدل الالهي متى خاصمه محمد وحجر وأصحابه و آلاف من الصلحاء الابرار ممن سفك دمائهم بأن بينه وبين عائشة صالح ؟ وهل يفيده هذا الحجاج ؟ أنا لا أدري.
    أما كان لعائشة أن تفحم الرجل بأن الايمان لو كان قيد الفتك " وهو قيد الفتك " فلماذا لم يقيده ؟ وقد فتك بآلاف من وجوه المؤمنين، وأعيان الامة المسلمة، ولم يأمن من فتكه أهل حرم أمن الله " مكة " ولا مجاورو بيت أمانه " المدينة " ولعل ام المؤمنين كانت تنظر إلى إيمان الرجل من وراء ستر رقيق ولم تجده ايمانا مستقرا (إن لم نقل انها وجدته مستودعا) يقيد صاحبه، ويسلم المسلمون بذلك من يده ولسانه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم (1).
    (1) أخرجهما البخارى ومسلم وأحمد والترمذى والنسائى وابن حبان والطبرانى وابن داود. راجع فيض القدير 1: 270.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X