بسم الله الرحمن الرحيم خالق كل شئ والمتحكم بكل شئ ولا يصفه اي شئ ورحمته بابعاث نبينا واله الطاهرين عليهم الصلاة والسلام اجمعين
جميعنا نعلم ان اول انسان خلقه الله هو ادم عليه السلام وسمي ادم لانه انشئ من اديم الارض حيث امر الله بعض الملائكة ومن ضمنهم جبرائيل عليهم السلام الذهاب الى الارض واحضار بعض التراب منها فابت الارض ان تعطيهم التراب فامر الله ملك الموت عزرائيل عليه السلام فاحضره دون استئذان الارض فشكت الارض فعله الى الله فقال عز وجل ياخذه منكي ويعيده اليكي (فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)
ثم خلق الله ادم وامر الملائكة بالسجود لادم فسجد الملائكة امتثالا لامر الله
وهنا يجب ان نضع خط احمر لان الله امر الملائكة بالسجود لادم سجود تعظيم واكرام لا عبادة وكانت هذه عادة القدماء الجاهليون حتى جاء سيد المرسلين وامر بعدم السجود الا لله
لكن ابليس اللعين من وقاحته لم يسجد لادم وعصى امر الله(ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين *قال ما منعك ان لا تسجد اذامرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
توضح لنا هذه الاية امرين:
1ان البعض يقولون ان ابليس طاووس الملائكة لكن هذه معلومة خاطئة هو كان يعبد الله كثيرا قبل خلق ادم وبعد خلقه عصى امرالله وتكبر
2ان ابليس نظر الى المادة التي خلق الله منها ادم ولم ينظر الى ماحباه الله من علم ومعرفة
وتوعد ابليس بوقاحته ابناء ادم باضلالهم الا القليل وهذا امر بديهي اذ ان الانسان عندما يكون لديه رغبة في عمل سئ ينمي اللعين هذه الفكرة داخله
وسبب خطورة الشياطين هي اننا لانراها ولكن هي ترانا وتسمع افكارنا وتوسوس لنا بايهامنا بسعة رحمة الله وسعة المجال حتى ينفني العمر من دون عمل جيدوصالح
ومن عادة خلق الانسان ان الله يخلق له قرين وشبيه من الجن وهذا الاخير هو الذي ينمي الافكار السيئة في الانسان وحتى رسلنا وائمتنا الاطهار لديهم هذه الاقران لكنهم سيطروا عليها بعبادتهم وتقربهم الى الله ولانهم معصومون فعلينا ان نقتدي بهم ولدينا خيارين اما السيطرة على شياطيننا او يسيطروا علينا هم
وبيان علة تسمية النسان بهذا الاسم لانه كثير النسيان وهو المخلوق الوحيد الذي ينسى تسبيح الله حيث اي مخلوق اخر يقطع تسبيحه يسلط الله عليه من يقتله لكنه يمهل الانسان فسبحان الله
وفي الختام سيطروا على شياطينكم بحكم لمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين عليهم الصلاة والسلام اجمعين ومحافظتكم على الوضوء وقراءة القرءان
جميعنا نعلم ان اول انسان خلقه الله هو ادم عليه السلام وسمي ادم لانه انشئ من اديم الارض حيث امر الله بعض الملائكة ومن ضمنهم جبرائيل عليهم السلام الذهاب الى الارض واحضار بعض التراب منها فابت الارض ان تعطيهم التراب فامر الله ملك الموت عزرائيل عليه السلام فاحضره دون استئذان الارض فشكت الارض فعله الى الله فقال عز وجل ياخذه منكي ويعيده اليكي (فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)
ثم خلق الله ادم وامر الملائكة بالسجود لادم فسجد الملائكة امتثالا لامر الله
وهنا يجب ان نضع خط احمر لان الله امر الملائكة بالسجود لادم سجود تعظيم واكرام لا عبادة وكانت هذه عادة القدماء الجاهليون حتى جاء سيد المرسلين وامر بعدم السجود الا لله
لكن ابليس اللعين من وقاحته لم يسجد لادم وعصى امر الله(ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين *قال ما منعك ان لا تسجد اذامرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
توضح لنا هذه الاية امرين:
1ان البعض يقولون ان ابليس طاووس الملائكة لكن هذه معلومة خاطئة هو كان يعبد الله كثيرا قبل خلق ادم وبعد خلقه عصى امرالله وتكبر
2ان ابليس نظر الى المادة التي خلق الله منها ادم ولم ينظر الى ماحباه الله من علم ومعرفة
وتوعد ابليس بوقاحته ابناء ادم باضلالهم الا القليل وهذا امر بديهي اذ ان الانسان عندما يكون لديه رغبة في عمل سئ ينمي اللعين هذه الفكرة داخله
وسبب خطورة الشياطين هي اننا لانراها ولكن هي ترانا وتسمع افكارنا وتوسوس لنا بايهامنا بسعة رحمة الله وسعة المجال حتى ينفني العمر من دون عمل جيدوصالح
ومن عادة خلق الانسان ان الله يخلق له قرين وشبيه من الجن وهذا الاخير هو الذي ينمي الافكار السيئة في الانسان وحتى رسلنا وائمتنا الاطهار لديهم هذه الاقران لكنهم سيطروا عليها بعبادتهم وتقربهم الى الله ولانهم معصومون فعلينا ان نقتدي بهم ولدينا خيارين اما السيطرة على شياطيننا او يسيطروا علينا هم
وبيان علة تسمية النسان بهذا الاسم لانه كثير النسيان وهو المخلوق الوحيد الذي ينسى تسبيح الله حيث اي مخلوق اخر يقطع تسبيحه يسلط الله عليه من يقتله لكنه يمهل الانسان فسبحان الله
وفي الختام سيطروا على شياطينكم بحكم لمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين عليهم الصلاة والسلام اجمعين ومحافظتكم على الوضوء وقراءة القرءان
تعليق